عرض مشاركة واحدة
قديم 04-07-2010, 11:58 AM
  #109
saeed
عضو أساسي
 الصورة الرمزية saeed
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: سورية ـ دمشق
المشاركات: 9,022
شكراً: 9,055
تم شكره 7,672 مرة في 2,619 مشاركة
افتراضي

600 مليار دولار خسائر البورصات العربية في عام واحد

حجم الخط:
27/06/2010 16:04:00


تعرضت البورصات العربية إلى خسائر كبيرة خلال عام وحسب تصريح رئيس مجلس الإدارة المدير العام لصندوق النقد العربي د.جاسم المناعي بأن البورصات العربية مجتمعة فقدت مع منتصف سنة 2009 أكثر من 600 مليار دولار خلال عام واحد، أي نحو نصف قيمتها السوقية الإجمالية، وقال المناعي في افتتاح المؤتمر الإقليمي حول التدفقات المالية العربية بعد الأزمة المالية العالمية، إن "مؤشرات أسواق المال العربية انخفضت بشكل حاد مع خروج الرساميل الأجنبية وتخوف المستثمرين المحليين حيث خسرت البورصات العربية أكثر من 600 مليار دولار منتصف سنة 2009". وبحسب موقع مباشر نيوز فقد أضاف المناعي : إن "التدفقات المالية العربية في تمويل المشاريع المختلفة شهدت نموا ملحوظا في السنوات ما قبل الأزمة حيث ارتفعت إلى 230 مليار دولار في سنة 2007 محققة ارتفاعا بنسبة 15 في المائة مقارنة بالتدفقات المالية لسنة 2000."وأشار المناعي إلى أنه و"خلال الأزمة المالية الأخيرة انخفضت التدفقات المالية إلى الدول العربية في سنة 2009 إلى نحو نصف ما كانت عليه في 2007.
ولعل هناك محدّدات واضحة لهذا التراجع الملحوظ والكبير خلال العام الأخير الأول ارتبط بالذمة المالية العالمية والتي تحولت الى ازمة اقتصادية ألقت بظلالها على جميع اقتصادات الدول وكان من انعكاساتها الأداء المتهاوي الملحوظ الذي شهدناه لمؤشرات البورصات العربية وظهرت تداعياته واضحة ما أفقد الأسواق المالية حصة غير قليلة من قيمتها السوقية تصل الى النصف حيث كانت تبلغ حوالي 1.2 ترليون (1200 مليار) دولار وأصبحت خلال شهر يونيو الجاري حوالي 600 مليار دولار، ورغم الإجراءات الواضحة الواضحة التي قامت بها الحكومات والنتائج المالية القوية التي حققتها معظم الشركات خاصة في قطر والسعودية ما ترتب عليه تعافٍ لهذه الأسواق.. إلا أن الأزمة المالية اليونانية ضرب بقوة خلال الشهرين الأخيرين وسبّبت تراجعًا ملحوظاً تلاشت معه مكاسب العام الجاري لمؤشرات الأسواق المالية. ويعتبر هذا الهبوط الذي شهدته الأسواق المالية العربية خاصة الخليجية بسبب الأزمة المالية اليونانية غير مبرر ونتج عن عوامل نفسية بالدرجة الأولى. وما يدعونا الى القول بأن الهبط الذي شهدته البورصات الخليجية خلال الشهرين الأخيرين غير مبرر بالنظر الى الأرباح التي حقتتها الشركات في الربع الأول من العام الجاري 2010 والتفاؤل بنتائج الربع الثاني والأداء الجيّد لمعظم الاقتصادات حيث يتوقع أن تكون نسبة النمو للاقتصادات الخليجية في حدود 4 % وتصل الى 18.5 % في قطر حسب توقع صندوق النقد الدولي.. وهو ما ينتظر أن ينعكس إيجابياً على أسواق المال، يتوقع مدير التمويل في البنك الدولي منصور ديلامي أن تحقق اقتصادات دول الشرق الأوسط نمواً بمعدل وسطي يبلغ 4 في المائة هذه السنة و4.3 في المائة خلال سنة 2011، وذلك مقابل نمو بنسبة 6 في المائة في الاقتصادات النامية ونحو 2.5 في المائة في الاقتصادات المتقدمة. وأكد ديلامي أن "التكامل الاقتصادي والمالي العربي وزيادة التدفقات المالية العربية البينية سيساعد الاقتصادات العربية في تجنب الصدمات التي قد تخلفها الاضطرابات المالية في الأسواق العالمية."
وحسب المراقبين فإن البورصات الخليجية وفي مقدمتها بورصة قطر مرشحة - بعد التراجع الشديد التي تعرضت له في العام الأخير - تحقق مكاسب قوية خلال الفترة المقبلة من العام الجاري وتحلق الى آفاق جديدة تعود بالذكريات الى الصعود القوي خلال عام 2005 أ قريبا منه خاصة مع النمو المتوقع للاقتصات الخليجية كما أشرنا.
داماس إيكو

تعليقات (0 مرسل):
__________________
نلتقي لنرتقي
saeed غير متواجد حالياً