Ghiath

اصبح من الواضح عمق الازمة الاقتصادية في سوريا, وكذلك هذه الحكومة العتيدة التي لم تختلف عن سابقاتها الا بالاسماء.
وعود السيد وزير الاقتصاد اصبحت واضحة فكل مايقوله يجب ان نفكرونتصرف عكسه.
( الصندوق - رفع الجمارك بشكل فاحش - اسعار السلع الاساسيه وحوامل الطاقة غاز - بنزين - فيول وقريبا جدا المازوت والكهرباء ........... والامثلة لم ولن تنتهي
وعود السيد حاكم مصرف سوريا الركزي والتي صرح عدة مرات بالتدخل بسعر الصرف وان من يملك دولار سيندم لاحتفاظه به والنتجة استقراره الاني فوق 73 ليرة والسبب هو توقف الاستيراد شبه الكامل ولاسباب كثيرة الارتفاع المرعب باسعار المواد وضعف القوة الشرائية للجميع والقرارات الجمركية المتسارعة بما يؤذي مصالح الجميع مستورد - مستهلك, وطبعا المشكلة الامنية وبالتالي كل الرساميل هربت او صارت تحت البلاطة , لانه حتى الايداع بالمصارف بات يحتاج الى كثير من الشجاعة.
وعود السيد وزير الكهرباء بتخفيض التقنين الى 6 ساعات وبعد ايام يطلع علينا بتصريح ان التقنين يجب ان يكون 15 ساعة...!! وما يعكسه ذلك على مابقي من وسائل انتاج بالوطن
هل اتابع عن وزير الصناعه .... اوالزراعة.... المالية......
وكنتيجة ارى ان الوضع الاقتصادي سيزداد تدهورا في المدى المنظور وخصوصا بعد دخول عامل انعدام الثقة بين المواطن والحكومة .
اما عن البورصة التي اعتقد ان معظمنا فقد جزء كبير من مدخراته بها فالحل الان ربما بادخال هذه الاسهم في حالة سبات شتوي نأمل ان لا يطول لسنين (ولنعتبرها كما حصل مع بعضنا مع جامعي الاموال منذ سنين).
عذرا للاطالة ولكن يبدو ان لا امل بحل جدي في المدى المنظور فاصبروا وصابرو .