
رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي السبت و الأحد 14&15 - 1-2012
أطرف كذبة لمسؤول اقتصادي عربي
في بعض البلدان ونضرب مثلاً فرنسا، فإن كبار الموظفين ينتقون من معاهد إدارية خاصة أعدت لهذا الغرض مثل ena .
ولكن على ما يبدو، فإن بعض المسؤولين الاقتصاديين العرب يتم إعدادهم لكي يحترفوا الكذب والتضليل، وإلا كيف نفسر تصريح مساعد رئيس البنك المركزي العراقي مظهر صالح الذي برر انخفاض عملته المحلية أمام الدولار، بأنه بسبب تهريب الدولار إلى سورية وإيران اللتان تعانيان من شح العملة الصعبة.
سمعنا عن تهريب المازوت، ولكن من يهرب الدولار ليشتري عملة مجاورة هي بحد ذاتها واقعة في أزمة!
هذا استغباء لعقل المواطنين، وبدلاً من أن يقول هذا المسؤول أن عدم الاستقرار السياسي في العراق أدى إلى هروب الناس من الدينار العراقي، وبالتالي ازداد الطلب على الدولار في المزادات اليومية إلى 300 مليون دولار بدلاً من 196 مليون دولار يومياً، فإنه يلقي باللوم على الدول المجاورة.
وإذا صدق تحليله فمعنى ذلك أن المواطن العراقي يثق بالليرة السورية والريال الإيراني أكثر من الدينار العراقي؟