سعر صرف الدولار في السوق السوداء وهمي والهدف منه إثارة الرعب والخوف
تاريخ المقال: 2011-12-12

أكّد حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أن سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء وهمي والهدف منه إثارة الرعب والخوف والهلع لدى المواطنين لكي يلجؤوا إلى الدولار. ‏

وحول إجراءات المصرف المركزي للحد من تأثير العقوبات على الليرة أكّد ميالة أن العقوبات الأميركية الأخيرة أدت إلى عرقلة حركات التحويلات بالدولار الأميركي ما دفع المصرف إلى الاستعاضة عن الدولار بالعملات الأجنبية الأخرى كما عمد المصرف إلى تثبيت سعر صرف الليرة مقابل الدولار منذ آذار الماضي وحتى نهاية أيلول الماضي بهدف تأمين استقرار سعر الصرف وكفاية الاحتياطات الأجنبية حيث يضمن قرار مصرف سورية المركزي تحريك سعر صرف الليرة مقابل الدولار استقراراً أكبر في سعر صرف الليرة. ‏

وأوضح ميالة أن الجلسات العلنية للتدخل بالسوق المحلية من خلال بيع الدولار الأميركي هي إحدى خطوات المحافظة على سعر الصرف كما إن المركزي عاد إلى بيع القطع الأجنبي إلى المصارف مرة أخرى بعد أن كان أوقف البيع قبل أيام قليلة لتعديل سعر البيع وآليته. ‏

وبيّن ميالة لتشرين أن سعر الصرف هو المستهدف من قبل الأوروبيين والأميركان، لكن لدينا من الاحتياطات بالعملة الأجنبية ما يكفي للدفاع عن سعر الصرف لفترة طويلة مضيفاً: وصلت مبيعات المصرف المركزي للمصارف 33 مليون دولار تم بيع الدولار بسعر 55.56 ليرة وهناك جزء تم بيعه في السوق. ‏

لافتاً إلى أن هناك توجهات سياسية اقتصادية عامة قد تقوم بتمويل استثمارات بنى تحتية والتوجه يكون عبر أدوات السياسة النقدية كأسعار الفائدة, وقد يتم تخصيص رؤوس أموال لدعم الصناعة وتمويل قطاعات اخرى, والمصارف لها دور كبير وهي بمنزلة القلب تستقبل الأموال وتضخها لتقوم بالتنمية الاقتصادية عبر العديد من الأدوات الممكن استخدامها بطرح سندات وأذون الخزينة العامة وشهادات الاستثمار. ‏

وأوضح ميالة أن هذه الأزمة التي ألمت بالاقتصاد الوطني والسياحة والاستثمار والصناعة وكل ذلك تحت وطأة التصريحات الكاذبة والتهديدات وارتفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة خلال يومين 3 ليرات في السوق السوداء.

وأضاف شهدنا عقوبات أميركية وأوروبية وظهور عامل جديد هو قرار الجامعة العربية بفرض عقوبات على الاقتصاد الوطني أظهرت الأيام الماضية أنها تؤثر على الشعب والمواطن بشكل مباشر وختم الحاكم محاضرته مشدداً على الدور المهم للشباب والغرفة الفتية الدولية في نشر الوعي على صعيد الأعمال والتمكين والعمل على متابعة آخر التطورات التي تهم سوق العمل المحلية.‏

مع التقدير والاحترام للجميع العاملين بالمركزي ...
بس كأنو انا فهمي على قدي وما عم استوعب ... يا اما في شي فوق فهم الطبيعة ؟؟ !!!
يعني حافظوا على السعر 47.5 فترة منيحة وخلال اشهر قليلة خسرت الليرة 15% مقابل الدولار
وما بدو الناس تخاف وترتعب ؟؟؟ !!! لكن امتى الواحد لازم يخاف على تحويشة العمر لما بيشوف السعر تجاوز الـ 70 ل س

ولا شو رأي الشباب ؟؟؟