
رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي الخميس 27 والجمعة 28-10-2011
الرجاء القراءة
فقد قراءته عدة مرات وبي حسرة
اعداد
التاجرالسوري لم يغادر سوق البورص كما كان يسمى أو يطلق عليه آنذاك،
وإنما عدل تجارته لتتناسب مع السوق العريق والقديم القابع على خاصرة سوق الحميدية، والممتد حتى سوق الحريقة،
أول شركة مساهمة في سورية، شركة الأسمنت عام 1930 تقريباً، لكن هذا التاريخ كما ذكرت الموسوعة العربية حديث
لعمليات البيع والشراء للأسهم والعملات في السوق التي عرفت باسم البورص،
و مهنة بيع وشراء الأسهم والعملات من المهن المعتادة في الوسط التجاري السوري،
وفي دمشق وفي سوقها العريق (الحميدية) ضمت بين جنباتها سوقين،
الأول السوق -في مدخل سوق الحميدية ـ قبل أن يزال سوق الخجا عند الشارع العام ـ وكان هناك عدة محلات تعمل في بيع وشراء الأسهم والعملات,
ومن أشهر هذه المحال (البساتنة وباب الحاج وبكداش).
أما السوق الثاني -فهو في منتصف سوق الحميدية ويمتد حتى الحريقة ـ قرب محل بوظة بكداش حالياً ـ وهذا ما أطلق عليه ((سوق البورص))
وكان العرف والرغبة في العمل التجاري هما السائدان في ممارسة النشاط لمن يعمل به ومن يرغب بتعاطيه،
يتبع