عرض مشاركة واحدة
قديم 20-10-2011, 02:27 PM
  #1
غسان
مشرف
 الصورة الرمزية غسان
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
الدولة: دمشق
المشاركات: 6,194
شكراً: 23,193
تم شكره 22,349 مرة في 4,677 مشاركة
افتراضي لقاء الوزير الشعار

لخميس, 20 تشرين الأول, 2011 لقاء الوزير الشعار( دي برس- حوار بثينة عوض ) برز اسم محمد نضال الشعار ضمن الحكومة السورية الحالية التي قدم إليها من بيئة اقتصادية، فحمل حقيبة يرى المراقبون أنها الأكثر حساسية لجهة ما تتعرض له سورية من عقوبات، نشاط واضح، وقرارات فاقت الـ60 في فترة قصيرة، وإن كان آخرها تعليق الاستيراد أثار الأخذ والرد
وزير الاقتصاد السوري تحدث في حوار مطول لـ"دي برس" عن وضع الاقتصاد السوري، إثر العقوبات المفروضة ومواجهتها، إدارة العملية الاقتصادية خلال المرحلة الحالية بأزماتها الداخلية والخارجية.

‏راهن البعض على انهيار النظام السوري اقتصادياً، كيف هو حال الاقتصاد السوري اليوم وهل تخطى الأزمة؟


وزير الاقتصاد السوري: قوائم بالتجار الغشاشين
وزير الاقتصاد السوري: صلاحيات المراقبين على التجار كبيرة ورادعة
منح 5830 بطاقة تموينية في القنيطرة
وزير الاقتصاد: الإعلام السوري أساء فهمي



فعلاً كان هناك الكثير من المراهنات على الانهيار، لكن هذا تعبير عن الجهل في فهم نوعية الاقتصاد السوري ومدى تنوعه وعمقه، وعدم متابعة لمكونات هذا الاقتصاد الذي و رغم كل العقوبات والحصار والضغوط إلا أنه لا يزال بوضع جيد ومناسب جداً بالمقارنة مع ما يحصل، وأي دولة أخرى لو تعرضت لنفس الضغوط والإجراءات لما كانت صمدت كما صمدت سورية، وحقيقةً ما ساهم في رفع درجة حصانة الاقتصاد السوري تنوعه وعمقه وعدم اعتماده على عنصر أو مكون محدد.

- قرار تعليق الاستيراد كشف عن وجود خوف على مخزون القطع الأجنبي، رغم التصريحات بأن المخزون يكفي لعام أو اثنين؟
كل بلد في العام يكون هاجسه الأول ما يملكه من قطع أجنبي، وسورية ليست حالة نادرة، ومن واجبنا المحافظة على المخزون، ولكن هذا لا يعكس حالة خوف لأن القطع لا يزال في الحدود التي كان عليها قبل الأزمة، وبالتالي ما حدث عملية إدارة لهذا المخزون والمحافظة عليه، وكل شي مكشوف بالأرقام وموجود والأمر هو صيانة هذا المخزون وإدارته بشكلٍ جيد.

- أمريكا والاتحاد الأوروبي فرضا عقوبات على شركات سورية خاصة وعامة ورجال أعمال سوريين فما هو دور المصارف في ظل هذه العقوبات؟
المصارف لديها أدوات وعملاء وسماسرة ولديها جهات كثيرة تتعامل معها كما أنها بطبيعتها اليوم عملها متنوع جداً، الخاصة منها لا تقوم بالعمل المصرفي كما يجب وهنا يوجد أسباب لذلك، أهمها أنها حديثة العهد ولم تلقَ التشجيع لتقوم بدورها الكامل كمصارف ولكنها على الرغم من ذلك لا تزال قادرة على إتمام عمليات التجار والصناعيين فكل مصرف له عملاء في الداخل والخارج، كما لها أدواتها الخاصة بتنفيذ هذه العمليات لكن أي عقوبات تصدر بحق المصرف التجاري أو البنك المركزي سيكون لها تأثير سلبي على تدفق العمليات المالية وعلى حسن سيرها وانسيابها.

التعديل الأخير تم بواسطة غسان ; 20-10-2011 الساعة 02:29 PM
غسان غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس