
رد: جلسة صالون سيريا ستوكس ليومي السبت 17 والاحد 18 -9-2011
بما أننا في مجال الحكم والأمثال فقد ورد في ذهني حكمة مقتبسة على مايبدو من قصص كليلة ودمنه وهي قصة أذربيجانية تقول القصة :
إن الحكمة والتعقل قد تخفي وراءها شيئا من الخوف والكثير من الأنانيات والانتهازية . وإن مدلولاتها لو تم التعمق فيها ، تعترف ضمنيا بفضل لطرف وسوء لطرف آخر . عجيب ! لله درهم الاذربيجانيين .
كان هنالك ذئب متوحش وكان يهاجم قطعان الغزلان ويحاصرها في مأكلها ومشربها ولو استطاع لقطع عنها الهواء ، وكان في المنطقة قطعان من الخراف الضالة سبق أن أكل منها الذئب كثيرا . جمع الخراف شخص ورعاها فأسموه الراعي . نظر الراعي ببصيرته وقال سأعقد اتفاقا مع الذئب أحقن به دماء خرافي ( على الرغم من أن الدور سيأتيه عاجلا أم آجلا ) بس قال لحالو كيف ما كان حل مؤقت .
طبعا فاتنا هون أنو هدول الغزلان كانو في صراع مع الذئب وكانوا مقاطعينو على أمل يتخلصو منو سلميا ، بس هوه رايح جايه عم ينهش لحمهم طبعا معو كمان تانيين مو بس لحالو .
هلأ صار دور الحكمة بقا وين ؟
شو قال لحالو الراعي ؟ قال أنا بكسب الذئب وبرتاح من أنيابو ، واذا خسر وربحوا الغزلان ، سيدي بيبقوا بيسامحوني ، وهيك بكون مسكت العصاية من الوسط مع انو مبين ماسكها من الطرف . شو هاد ياراعي ؟ ياترى حكيم لها الدرجة ولا مجرد تخبيص وصدفة ؟
معذرة اللغة الاذربيجانية صعبة شوي وانا عم احبك الترجمه عالهوا مباشرة .
تحياتي .