المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عابر مجيب

صباح الخير للجميع
يعني ماوصلت لآخر صفحة بمشاركات اليوم لطلعت روحي ، اليومين الماضيين طبعا معطل وبلا نت ، اللي قبلهن يا إلهي ما بيتلحق عليكم وطلع في ناس من زمان مو داخلين خيلوني ! أسماء جديدة بتذكر أحدها كان وطني ومكتر بس متل العادة نسيت الاسم .
ليش ما كتبت قبل هيك ؟
لأني صرت بدون رقابة وصرت خاف اتسبب بأي وجع راس للي حطو ثقتهم فيني . طبعا هالحكي لأن هنالك سوء فهم أو تقييم . نحن لا نقبل الانتقاد لأننا منزهون مع أن الأصل بأن اثنان لايغيرون رأيهم وهما المجنون والحمار . وفي أنحاء الدنيا يوجد اهتمام بالمعارضة بل وقد تفرض لها مكافئات إذا أدلت بآراء ايجابية وحلول منطقية غفلت عنها الأطراف الأخرى . في البلاد العربية من الممكن أن تكون مغرر بك وإلا فأنت عميل قطعا .
فاتني ابداء الرأي في مواضيع طرحت سابقا واستدرك على عجالة :
أولا التدخين هو حرية شخصية على أن يخصص لها أماكن منفردة
ثانيا مجلس الشعب، أتمنى أن يكون انتخابه على اساس الدائرة الصغرى واجتماع المصالح يخلق المصلحة العامة إذ لا وجود للمصلحة العامة بالمطلق إلا في خيال الوعاظ .
وأخيرا الدين والدولة !
أظن أن السؤال ناضج جدا ويحتاج لاتفاق على مفاهيم غامضة عند جمهور الأمة ، فالكلام عن أي دين ؟
في البلد الواحد بل المدينة أو القرية الواحدة ، الحي بل بنفس البناء ! لا يوجد دين موحد ولا مفهوم موحد . هنالك سلاسل متوارثة من معتقدات مختلطة مع العادات والتقاليد ، ذلك كله يجد فيه السياسيون أرضا خصبة ليعيثو الفساد والفرقة ويقرروا سلفا نتيجة مفاضلة لا تظهر نتائجها إلا عند رب واحد خالق مقدر ضابط لكل شيء . نأتمر بأمره حين نريد ونتجاوزه حسب الظروف ، ويا ويل من يخرج عن الخط قيد انملة ، وكأننا نعاتب انفسنا بالانتقام من غيرنا حين يخطئ بنفس الاخطاء التي نغفرها لأنفسنا .أم هو ياترى نفاق نوهم به غيرنا بأننا لا نقبل الزاحلة ؟!
تأتيني أفكار بحجم قاسيون ربما فأنا أكتب مشاعرا وتجربة معاشة ، أحاول أن أوصل ببساطة ما يكتب بالكتب ويوضع كمبادئ جافة بسهولة يشعر بها كل الأحياء ولا أريد الاطالة وأحول اسلوب النقد للوصول الى المفارقة التي توضح أحيانا بأننا نجري خلف سراب .
لجأ المسلمون في بداية البعثة إلى الحبشة لأن فيها ملكا لا يظلم عنده أحد . ويسافر المهاجرون إلى بلاد يحكمها الكفار والملحدون والحاكمون بالجاهلية والطاغوط ومع هذا يجاهدون في الحصول على الجنسية ويبكون حين النطق بقرار منحهم اياها ! ما هذا التناقض ؟ أليس هنالك ازدواجية في المفاهيم ؟ .
إذن نعود للقول : صلاح أمرك للأخلاق مرجعه _____ فقوم النفس بالأخلاق تستقم .
الراقي تجده مسلما راقيا أو بوذيا راقيا أو مسيحيا راقيا والسافل سافل حتى وإن كان أخوك .
نحن نريد تعليما جيدا وعدلا يحفظ حقوقنا ومن ثم كل شيء نبحثه في وقته ، لن يكون هنالك خوفا علينا .