
رد: بورصة لبنان في حرب تموز والتنبؤ بالتاريخ
عندما ندرس أزمة نحاول معرفة تأثيراتها المستقبلية القريبة و البعيدة هل هي أزمة عابرة أم أنها أزمة سيكون لها نتائج طويلة الامد و هل هذه النتائج ستكون ايجابية أم سلبية .
إذا أردنا أن نعرف ماذا في ايطاليا يجب أن نعرف ماذا في البرازيل
لبنان مناعته أصبحت عالية فقد اعتاد التعايش مع الازمات و أزمة تموز كانت أزمة عابرة مثلها مثل غيرها و لم تترك أثر على القطاع المصرفي اللبناني (المحترف و الصلب و الذي يمثل الوزن الاكبر في بورصة بيروت ) . و أثبتت المصارف اللبنانية مرة أخرى قوتها و احترافيتها فلم تتأثر بعدها بالأزمة المالية العالمية كل هذا يفسر لنا عدم هبوط و تماسك مؤشر هذه البورصة الصغيرة .
بعد الازمة المالية العالمية التي ضربت أسواق العالم هناك أسواق تعافت و سجلت قمم جديدة مثل الهند و أسواق استرجعت خسائرها مثل الاسواق الامريكية و الاوروبية و أسواق لم تتعافى أبدا بل نالت شرف تسجيل قيعان جديدة مثل الكويت و الاردن .
الموضوع حقيقة صعب شائك و لايفيد معه سوى توزيع المخاطر يجب أن لايضع المستثمر كل ما يملك في الاسهم , من الافضل خصوصا في المرحلة الحالية التنويع ما بين الكاش و الاسهم و العقار و الذهب , فالفترة الحالية على المستوى العالمي و المحلي هي فترة التحوط و حماية رأس المال من الخسائر و من تناقص القوة الشرائية للعملات أي أنها فترة دفاعية للهروب من الخسائر و ليست فترة هجوم لتحقيق أرباح .
__________________
في عالم المضاربة بالأسهم قبل أن تتعلم كبف تحقق الأرباح عليك أن تتعلم كيف تتجنب الخسارة وكيف تحافظ على رأس مالك
Let your profits run and Cut your losses