عرض مشاركة واحدة
قديم 24-07-2011, 07:00 PM
  #10
sommmmy
محدث بيانات ميتاستوك
 الصورة الرمزية sommmmy
 
تاريخ التسجيل: Jan 2010
الدولة: سوريـــــه
المشاركات: 2,021
شكراً: 1,877
تم شكره 2,889 مرة في 1,094 مشاركة
افتراضي رد: المتابعة اللحظية لجلسة تداول الاثنين 25-07-2011

أسواق الذهب السورية راكدة......وأصحاب الكار يتوقعون مزيد من الارتفاع
24/07/2011


صرح رئيس جمعية الصاغة في دمشق جورج صارجي إن سعر غرام الذهب من عيار 21 بلغ قبل أيام 2310 ليرات سورية فيما كان سعر الذهب من العيار ذاته مطلع الشهر الجاري 2240 ليرة, في حين بلغ سعر غرام الذهب من عيار 18 / 1980 ليرة, وسعر الأونصة 1599.

و توقع صارجي الاستمرار في صعود أسعار الذهب وصولاً إلى سعر 3 آلاف ليرة سورية للغرام الواحد من عيار 21 في نهاية العام الحالي وذلك بسبب الأحداث الإقليمية والعالمية حيث شكل الذهب ملاذاً آمناً للمستثمرين على حساب العقارات وأسهم البورصات على حد سواء إضافة إلى الطلب المتزايد من الصين والهند . ‏

أشار صارجي إلى أن أسواق الذهب في سورية عادت لتشهد ركوداً واضحاً في عمليات البيع والشراء بعد أن عرفت خلال الفترة الماضية إقبالاً لافتاً على شراء الليرات والأونصات الذهبية على حساب الذهب المشغول، والسبب في ذلك حسب رأيه يعود جزء بسيط منه إلى الأحداث الأخيرة التي شهدتها سورية ولا سيما تراجع حركة السياحة، بينما يكمن السبب الرئيسي نتيجة المسار التصاعدي في الأسعار العالمية للمعدن الأصفر، ورغبة الكثيرين ممن اقتنوا الليرات الذهبية والسبائك بيعها بسعر أكبر وسط توقعات باستمرار ارتفاع الأسعار بوقت قياسي. ‏

أكد رئيس الجمعية أن الذهب أفضل وأكثر ضمانة من اقتناء الدولار أو العملات الأخرى مشيراً إلى أن من اشترى الليرات والأونصات اليوم فسيقوم ببيعها في وقت لاحق ليستفيد من ارتفاع الأسعار مبيناً أن الذهب يشكل دعماً قوياً للاقتصاد السوري و أن السحوبات التي يقوم بها البعض من البنوك غير مبررة واصفاً الأوضاع الراهنة المسببة لهذه الظاهرة بالموجة العابرة وأنها تحدث كل عدة سنوات مهما اختلفت أسبابها. ‏

أوضح صارجي أن مهنة الصاغة تتراجع إلى الوراء وهذا يتطلب خاصة من وزارة المالية والاقتصاد حلولاً إسعافية لحماية هذه المهنة مشيراً إلى أن الجمعية كانت قد تقدمت بعدد من الإجراءات والمقترحات حول ذلك لوزارة المالية دون أن تحصل على رد بذلك ومن هذه المقترحات: ‏

إعفاء الذهب الخام من الرسوم الجمركية ورسم الإنفاق الاستهلاكي وهذا بدوره يحد من عملية الحصول على الذهب الخام من خلال التهريب، والسماح بتصدير الذهب الكسر ( الذهب المشترى من المواطنين) عن طريق صهره وصبه كسبائك ذهبية ويتم تحويل القيمة بالعملة الأجنبية إلى أحد البنوك المعتمدة في سورية بقيمة الكمية المصدرة التي تم اعتمادها من قبل الجمعية الحرفية للصياغة وأن يتم إدخال ذهب خام عيار /24/ بما يعادل القيمة ، والسماح للحرفيين باستيراد الذهب المصنع الجاهز مع فرض رسوم جمركية كما في أغلبية البلدان بنسبة 4% ، السماح للحرفيين المشاركة بالمعارض العربية والعالمية المتخصصة بالذهب والسماح لهم ببيع الذهب في المعرض المشارك به مقابل إعادة نفس كمية الذهب أو بما يعادل قيمة الذهب المباع بالعملة الأجنبية ، السماح بتصدير الذهب المصنع الجاهز مقابل تحويل قيمته بالعملة الأجنبية إلى أحد البنوك المعتمدة في سورية ، السماح ببيع الذهب المشغول في الأراضي السورية للمواطنين العرب والأجانب. ‏

أشار صارجي في محاولة للفت الأنظار إلى مدى التراجع الذي حل بهذه المهنة بأن الكميات التي كانت تقوم الجمعية بدمغها يومياً كي تذهب إلى السوق كانت ولغاية عام 2004 تقدر بنحو (150 إلى 200) كغم من الذهب يومياً وأما اليوم فان إجمالي الكميات التي تدمغ تصل إلى (2) كغ يومياً وأما الورش التي تقوم بعمليات التصنيع كان قد وصل عددها لغاية عام 2004 إلى (600) ورشة بينما الرقم الحقيقي اليوم فهو لا يتجاوز (25) ورشة في أحسن الأحوال . ‏


ويذكر أن صناعة الذهب في سورية تعد من الصناعات العريقة التي تعود إلى آلاف السنين، وكانت حضارة أوغاريت السورية أول حضارة قامت بتصنيع الذهب بطرق هندسية غاية في الدقة قبل ما يزيد على 3 آلاف عام وكان جزءا أساسيا من صادراتها إلا أن هذه الصناعة تأثرت كثيرا بالارتفاع الجنوني لأسعار الذهب في الأعوام الأخيرة ، مع العلم أن السوريين لا يزالون يتصدرون صناعة الذهب عالمياً، حيث يوجد أكثر من 75 عضواً سورياً في مجلس الذهب العالمي يشكلون 70 % من أعضاء المجلس، كما أن أكبر تجار الذهب وخازنيه من السوريين. ‏ ‏ عبدالهادي شباط- تشرين
sommmmy غير متواجد حالياً  
الأعضاء الذين قالوا شكراً لـ sommmmy على المشاركة المفيدة:
economic opinion (25-07-2011)