الأسهم السورية ( المضارب السوري) - سوق دمشق للأوراق المالية يقلص جلساتها إلى ثلاث جلسات أسبوعية

أعلنت إدارة سوق دمشق للأوراق المالية أن جلسات التداول ستصبح ثلاث جلسات أسبوعية أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء , بالاستناد إلى قرار مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية رقم 689 2011، وذلك اعتباراً من يوم الأحد تاريخ 14-8-2011.

ويأتي قرار الإدارة في ظل ما تشهده بورصة دمشق من ضعف في قيمة التداولات وعددها، حيث لم تتخط قيمة التداولات يوم الثلاثاء الماضي 4 مليون ليرة، بعد أن وصلت في أوقات سابقة إلى مئات الملايين، وعدد الصفقات لم يتجاوز 53 صفقة، في حين وصلت الرقم سابقاً إلى الآلاف في بعض الجلسات، وهو ما يعتبر مؤشر على تراجع كبير.

و صرح رئيس مجلس مفوضي هيئة الأوراق والأسواق المالية السورية "مأمون حمدان" بداية الشهر الماضي لمجلة "الأزمنة" أن هناك عدة أسباب رئيسة وراء انخفاض سوق الأوراق المالية , ولا نستطيع أن نقول إن هناك سبباً واحداً , منها الارتفاعات الحادة التي كانت في العام الماضي , وشهدت السوق ارتفاعات حادة في أسعار الأسهم حيث ارتفع المؤشر إلى أكثر من 1700 نقطة وتحديداً إلى 1723 نقطة.

وأضاف: طبعاً هذا الارتفاع الحاد والسريع مستحيل أن يبقى بهذا الاتجاه حيث وصلت الأسعار السوقية إلى أعلى من قيمها الاسمية والدفترية لعدة أضعاف، وهذا لا يمكن أن يستمر إذ لا بد من إجراءات يتخذها السوق لتصحيح هذه الأسعار، وهذا يعني انخفاض أسعار الأسهم.

وأردف "حمدان" : هناك أسباب أخرى تتعلق بزيادة رؤوس أموال المصارف، ألزم قانون المصارف كافة المصارف السورية الخاصة بزيادة رؤوس أموالها خلال فترة محددة، , ما أدى إلى قيام المساهمين ببيع أسهمهم بالسوق من أجل الاكتتابات في الأسهم الجديدة.

و أشار إلى أن السوق يعمل بقوى العمل ما أدى إلى زيادة العرض، وبما أن السوق عرض وطلب فمن الطبيعي أن تنخفض أسعار الأسهم .

و رأى أن صغر حجم السوق بمعنى قلة عدد الشركات المدرجة بالسوق نسبياً حيث تبلغ 20 شركة مساهمة , ويغلب عليها قطاع المصارف , إذ يمثل وحده 60% من السوق , ومما يتبع ذلك من انخفاض نسبة الأسهم الحرة (القابلة للتداول) , ما يعني بأن عدداً ضئيلاً من المساهمين يمكن أن يؤثروا على السوق ارتفاعاً وانخفاضاً ,بالإضافة إلى أن الأزمة التي تعيشها سوريا والتي انعكست بشكل واضح على القطاع المال بسورية , وبشكل أكثر وضوحاً على قطاع المصارف الذي يمثل كما أسلفنا 60% , ما دعا البعض إلى تسييل أصولهم أي بيع أسهمهم بالسوق للحصول على النقد (الليرة السورية) , و طبعاً سيكون قادراً على تحويلها واستثمارها في مكان آخر.

عكس السير

فعلا تصريحات رائعة وصميدعية.. إذا لحد اليوم مدير السوق بذات نفسه بيشوف الانخفاض طبيعي!!! ...ايييه.... عشنا ويا ما ح نشوف.....