الأسهم السورية ( المضارب السوري) - "الدولي للتجارة" يتصدر قائمة مصارفنا الخاصة لجهة الأرباح في 2010

كشفت البيانات المالية الأولية عن نتائج أعمال المصارف السورية الخاصة خلال عام 2010:

1) ان المصرف الدولي للتجارة والتمويل تصدر قائمة المصارف بتحقيق أعلى قيمة في الأرباح بمبلغ 914 مليون ليرة بنسبة نمو بلغت نحو 5,7 بالمئة عن العام 2009.
وأبرز ما تضمنته تلك البيانات أربعة مؤشرات هي الموجودات، حقوق المساهمين، صافي الإيرادات وصافي الأرباح، وما يهم المستثمر بالدرجة الأولى هو صافي الربح.

2) وأظهرت البيانات أيضاً، أن بنك سورية الدولي الإسلامي حقق أعلى نسبة نمو في صافي الأرباح بلغت نحو 180 بالمئة لتصل إلى نحو 746 مليون ليرة، بينما كانت أرباح البنك في 2009 نحو 267 مليون ليرة.

3) جاء في المركز الثالث بنك سورية والمهجر الذي حقق أرباحا صافية بلغت نحو 711 مليون ليرة بنسبة نمو 5,12 بالمئة عن العام 2009 تلاه بنك عودة سورية 681 مليون ليرة و بنسبة نمو 9 بالمئة عن العام السابق.

4) وأوضحت البيانات، أن بنك بيمو السعودي الفرنسي جاء خامسا بأرباح 665 مليون ليرة ونسبة نمو1,1 بالمئة فقط.

5) البنك العربي سورية الذي حقق نمواً بـ 120 بالمئة ليصل مجموع صافي الدخل إلى 402 مليون ليرة مقابل 183 مليون ليرة في 2009

6) بنك بيبلوس- سورية حقق أرباح 231 مليون ليرة في 2010 مقابل 177 مليون ليرة في 2009

7) جاء بعده بنك الشام الإسلامي الذي انتقل من خسائر قدرها 368 مليون ليرة في 2009 إلى تحقيق أرباح قدرها 107 ملايين ليرة في 2010.

8) كما أن بنك الأردن - سورية انتقل من خسارة قدرها 159 مليون ليرة في 2009 إلى أرباح قيمتها 35 مليون ليرة في 2010.

9) والحال نفسه بالنسبة لبنك فرنسبنك الذي حقق أرباحاً صافية بلغت نحو 5 ملايين ليرة في 2010 بينما أنهى العام 2009 على خسائر قيمتها 130 مليون ليرة.

واللافت في البيانات، انتقال بنك سورية والخليج من تحقيق أرباح طفيفة في 2009 إلى خسائر كبيرة مع نهاية العام 2010 قدرها 189 مليون ليرة، حيث أثرت هذه النتائج على سهم البنك في البورصة خلال جلسة تداول الخميس نهاية الأسبوع الماضي، إذ تراجع سعر سهم البنك بنسبة تجاوزت 2 بالمئة.

أما بالنسبة لسهم بنك البركة ، فهذه هي البيانات السنوية الأولى التي يقدمها البنك والذي باشر عمله في السوق السورية منتصف العام 2010 وهو لايزال في المرحلة التأسيسية وقد أنهى عامه الأول على خسائر قدرها 227 مليون ليرة.

وفيما يخص بنك الشرق فقد حقق في العام 2010 خسائر قيمتها الإجمالية 113 مليون ليرة مقارنة بـ 111 مليوناً في 2009

بينما خفض بنك قطر الوطني- سورية بشكل كبير من خسائره و أثبت نفسه بشكل قوي في السوق السورية من خلال افتتاحه 15 فرعاً في العام الماضي والذي انتهى بتحقيق البنك خسارة قدرها 93 مليون ليرة مقابل خسارة قيمتها 288 مليون ليرة في 2009 هي نفقات مرحلة التأسيس.

واللافت أيضاً أن بنك قطر قدم يوم الخميس الماضي بياناته المالية النهائية عن العام 2010 وهو أول بنك يقوم بذلك.

مصادر