الأسهم السورية ( المضارب السوري) - مجلس مدينة حمص أفضل مؤسسة حكومية تستثمر تقانة المعلومات

للسنة الثانية على التوالي مجلس مدينة حمص أفضل مؤسسة حكومية تستثمر تقانة المعلومات

ظفر مجلس المدينة بجائزة أفضل مؤسسة حكومية في مجال تشغيل و استثمار تقانة المعلومات و الاتصالات متقدماً على تسع شركات و مؤسسات حكومية في حمص شاركت في مسابقة الحصول على الجائزة .

http://www.syriasteps.com/archive/im...27ce695444.jpg

و حصل كل من مديرية المالية و أمانة سر المحافظة على المركز الثاني,متفوقين على مديرية الخدمات الفنية صاحبة المركز الثالث , في حين ذهب المركز الرابع لمديرية الاتصالات, والخامس لمديرية النقل, ثم قيادة شرطة المحافظة , فالمدينة الصناعية في حسياء, ثم مديرية البريد .

و أوضح رئيس فرع الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية في حمص المهندس محمد حسان النجار آلية المشاركة في الجائزة التي أطلقتها الجمعية للمرة الأولى خلال معرض تكنولوجيا المعلومات /آذار 2009/, مشيراً أن التسجيل للمشاركة يبدأ خلال المعرض المذكور الذي يُقام نهاية آذار من كل عام وعلى مدى شهر, و ذلك بعد تقديم إدارة المؤسسة الراغبة بالمشاركة طلباً إلى فرع الجمعية يتضمن البرامج و الأنظمة و الخدمات المقدمة و الخطة المستقبلية المعتمدة في عملها, ليتم تقييم عملها على مدى ستة أشهر .

و أفاد النجار أن لجنة تقييم فنية محايدة من خارج حمص شكّلها مجلس الإدارة من خبراء في مشروع تطوير صناعة البرمجيات في الجمعية بالتعاون مع وزارة الاتصالات و (cmmi) وهي الشهادة المعتمدة لتطوير شركات صناعة البرمجيات في العالم (مركزها الإقليمي القاهرة).

و اعتبر رئيس اللجنة الإدارية أن إطلاق الجائزة (الفريدة من نوعها في سوريا ) يهدف إلى تطوير المؤسسات و زرع روح التنافسية بينها,و تقدير جهود المؤسسات الحكومية في تقديم أفضل و أسهل الخدمات للمواطن, مستغرباً عزوف بعض المؤسسات التي يفترض أن تكون ذات باع طويل في مجال التقانة و المعلوماتية عن المشاركة, مثل جامعة البعث التي كررت سيناريو الدورة الماضية و لم تشارك للحصول على الجائزة .

من جهته كشف عضو اللجنة الفنية لتقييم المشاركين المهندس حسام عابد عن معايير التقييم التي ترتكز على مدى امتلاك الإستراتيجية و الرؤية الواضحة للمؤسسة في مجال أتمتة خدماتها كافة مستقبلاً, إضافة إلى تحليل و دراسة الإجراءات المطبقة على أرض الواقع, واقتراح إجراءات إدارية أكثر بساطة و فعالية .

و أضاف العابد أن عدد الأنظمة البرمجية المنفذة هو من المعايير المعمول بها إضافة إلى حيوية الأنظمة المنفذة للمؤسسة و تأثيرها على تحسين الأداء و توفير خدمة مميزة للمواطن .

و من المعايير أيضاً النتائج الملموسة من تطبيق النظام للمؤسسة و الزبون و دوره في توفير الوقت و تقليل الأخطاء و زيادة الإيرادات, وكذلك مدى توفر البنية التحتية للمعلوماتية من شبكة معلومات و وسائل اتصال و تجهيزات حاسوبية و خدمية .

و لأن الكادر البشري عنصر لا يمكن الاستغناء عنه فقد كان أحد المعايير خبرة ذلك الكادر المنفِّذ أو المدير للأنظمة, وتناسب عدده مع الخدمات التي تقدمها تلك الأنظمة .

وكانت اللجنة زارت المؤسسات المشاركة ميدانياً لمتابعة تطبيق المعايير المذكورة قبل منح الجائزة التي نالها مجلس مدينة حمص بمجموع درجات بلغ 93%, كما نوّهت بالمنهجية المتبعة و أساليب تحليل و تطوير النظم البرمجية و التقانات المستخدمة و النتائج الملموسة في مجلس المدينة .

جدير بالذكر أن السنة الماضية شاركت للحصول على الجائزة ثماني مؤسسات حكومية .

نقلا عن صحيفة الخبر