اسعد الله ايام الجميع من مشرفين وأعضاء وزوار وادامكم دائماً بخير وسلامه

اردت ان اسلط الضوء على ظاهره جديده لم تكون موجوده في بلدنا سابقا وهي اهم من الدولار والليره ولو ان الموضوع مرتبط بالمال

هذه مقاله من الموقع الحكومي سيرياستيبس




دمشق – سيرياستيبس:

في أمكنة كثيرة من سورية بدأت تنتشر ظاهرة السرقة والخطف لغاية المقايضة بالمال..

في اللاذقية وريفها تنتشر السرقات بشكل أصبح الأمر معه لافتاً... سرقات يفضل أصحابها ضوء النهار على الليل ...

فلن يقاومهم أحد بوجود بارودة بومبكشن صارت هي عدة السرقة الرئيسية وأحياناً قد لا يحتاج الأمر لأكثر من رنة جرس و بوجود السلاح يمكن أن تأخذ ما تريد دون أدنى مقاومة..

الشعور السائد أن الأمن غائب والمخافر ليست في – مزاج – ملاحقة الحرامية فهناك مهام أخرى, للأسف حماية المخافر نفسها من السطو والسرقة ..ليس الأمر في اللاذقية وخاصة في ريفها فالأمر كذلك في طرطوس..

أما في حلب فالأمر أكثر سوء حيث يعمد المسلحون الذين ليس بالضرورة أنهم من عصابة الجيش الحر – وإن تلطوا خلفه – بل مجموعات من العصابات التي امتهنت قطع الطرق والسطو والخطف كطريقة للحصول على المال فوراً وهذا ما يفسر انتشار حالات الخطف بشكل يومي..خطف لأطفال ورجال وعجائز كرهائن يجري المساومة على إطلاقها مقابل دفع مبالغ معينة غالباً ما تكون بالملايين ..

قبل يومين اختطف طبيب في حلب عمره 72 سنة , كان عليه أن يتحمل قرف المسلحين إلى صباح اليوم التالي حتى تفتح البنوك ليقوم أولاده بسحب مبلغ مليون ليرة ودفعها فدية مقابل إطلاق سراحهِ..

وقبل أيام اختطفت فتاة من حضن والدها ولم يتم فك أسرها إلا بعد أن دفع والدها مليون ليرة , تقول الفتاة التي لم تتوقف عن البكاء منذ إطلاق سراحها أنها رأت الكثير من الأولاد في المكان الذي كانت محجوزة فيه يبكون ...

وهكذا تتوالى القصص فالجميع يريد أن يجير الظروف لمصلحته...

الحرامي ...ليسرق

والمجرم ...ليقتل ويسطو

والمهرب...ليهّرب

والمسؤول الفاسد ...ليفسد أكثر

والصراف...ليقامر بالليرة

والمرتشي...ليعقد الأمور أكثر أو يقبض و و ...

ليبقى لوطننا السوريون الشرفاء الذي نؤمن انهم لن يسمحوا بأخذ البلد إلى المساحة السوداء


امل للجميع الأمن والأمان وأخذ الحذر عند التعامل بالمال امام اي كان

ودمتم بخير