غسان
05-12-2011, 03:29 PM
الضمير ......كلمة نتذكرها كلما قال أحدهم لنا """( لك انت مافيك ضمير )""""
إنها تلك الدمعة التي تترقرق في عين الرحيم كلما وقع نظره على منظر من مناظر البؤس ، أو مشهد من مشاهد الشقاء !
هو القلق الذي يساور قلب الكريم ... و يجعله لا يغمض عينيه للنوم ... كلما ذكر أنه رد سائلا محتاجا ، أو أساء الى ضعيف أساء الى ضعيف مسكين .
هو الحمرة التي تلبس وجه الخجول خجلا من الطارق الذي لا يستطيع رده ، كما أنه لا يستطيع مد يد المعونه إليه .
و هو الصرخه التي يصرخها الكريم في وجه من يحاول مساومته على خيانه وطنه أو مصافحه عدو !
و أخيرا....
أنه أداء الواجب ... دون إنتظار نتائجه ، أو ما يترتب عليه!
الضمير .........هذه الكلمة التي تنخذ في عقلك وقلبك كلما أخطأت
أو قمت عمل لم يكن على الوجه الامثل
ماذا دهانا ؟؟؟؟
والامثلة كثيرة كثيرة
أصحاب الحرف ....الاطباء ..المشافي ...المسؤولين .....
ولنقل شعوب كاملة بكل مافيها
هل ننظر الى الصناعة الغربية ونقارن الصناعة الوطنية ونقول أين ال ضمير أم أنه ضمير مستتر وعلامة ستره الحالة المبينة في حاضرنا ...
الان أعيش حياتي كما يحلوا لي ...وأحاول أن أسكت ضميري بشتى الطرق وحجج لاتقنع الا ضميري المغيب المريض
ولكن تذكر يوم تجلس في بيتك وقد بلغت سن الراحة والتأمل
وتسترجع شريط حياتك .........
أي شريط ستتذكر ........؟؟؟؟
وكيف ستنظر الى نفسك .....
حاول أن تعيش الان بطريقة لاتندم عندما تصل الى نهاية الطريق ......
عندها يمكن أن نفهم معنى :
...(( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) الآية 22 من سورة (( ق )
إنها تلك الدمعة التي تترقرق في عين الرحيم كلما وقع نظره على منظر من مناظر البؤس ، أو مشهد من مشاهد الشقاء !
هو القلق الذي يساور قلب الكريم ... و يجعله لا يغمض عينيه للنوم ... كلما ذكر أنه رد سائلا محتاجا ، أو أساء الى ضعيف أساء الى ضعيف مسكين .
هو الحمرة التي تلبس وجه الخجول خجلا من الطارق الذي لا يستطيع رده ، كما أنه لا يستطيع مد يد المعونه إليه .
و هو الصرخه التي يصرخها الكريم في وجه من يحاول مساومته على خيانه وطنه أو مصافحه عدو !
و أخيرا....
أنه أداء الواجب ... دون إنتظار نتائجه ، أو ما يترتب عليه!
الضمير .........هذه الكلمة التي تنخذ في عقلك وقلبك كلما أخطأت
أو قمت عمل لم يكن على الوجه الامثل
ماذا دهانا ؟؟؟؟
والامثلة كثيرة كثيرة
أصحاب الحرف ....الاطباء ..المشافي ...المسؤولين .....
ولنقل شعوب كاملة بكل مافيها
هل ننظر الى الصناعة الغربية ونقارن الصناعة الوطنية ونقول أين ال ضمير أم أنه ضمير مستتر وعلامة ستره الحالة المبينة في حاضرنا ...
الان أعيش حياتي كما يحلوا لي ...وأحاول أن أسكت ضميري بشتى الطرق وحجج لاتقنع الا ضميري المغيب المريض
ولكن تذكر يوم تجلس في بيتك وقد بلغت سن الراحة والتأمل
وتسترجع شريط حياتك .........
أي شريط ستتذكر ........؟؟؟؟
وكيف ستنظر الى نفسك .....
حاول أن تعيش الان بطريقة لاتندم عندما تصل الى نهاية الطريق ......
عندها يمكن أن نفهم معنى :
...(( لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ )) الآية 22 من سورة (( ق )