المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع للنقاش :التجارة و الأخلاق


abo haydara
30-11-2011, 01:38 PM
إخوتي الكرام السلام عليكم :
نظرا" لما يمر به سوق دمشق للأوراق المالية و الإختلافات التي تسبب بها حول شرعية البيع أو الشراء في هذه الظروف و الإختلاف حول الشرعية الأخلاقية لهذا البيع بحسب اختلاف وجهات النظر أقترح أن نتواصل و نتاقش هنا لكي نصل إلى أرضية مشتركة أولا" حول تعريف الأخلاق التجارية و هل هي موجودة أصلا" أو لا ..و بناء عليه أمل أن صل إلى توصيف منطقي لهذه الحالة ...أحيب أن أضيف أنه لا خلاف على أهمية الأخلاق التجارية و هذا ما نادت به الشرائع السماوية و الأعراف لذلك أتمنى أن نتجب الحديث عن الأخلاق في الشرائع السماوية لأنها أمور محسومة سلفا و بالإضافة إلى أن العالم أصبح قرية صغيرة و العولمة أصبحت جزء أساسي من حياتنا اليومية و بناء عليه نحن نتعامل مع أشخاص من مجتمعات مختلفة و بعضها لا يقيم للدين اعتبار في التعامل التجاري ....و عطفا على بدء سوف أضع تعريفا للأخلاق التجارية من وجهة نظري و أنتظر تفاعلكم

abo haydara
30-11-2011, 01:43 PM
الأخلاق التجارية من وجهة نظر شخصية تتمثل بما يلي:
الصدق و الأمانة و الإلتزام ...الصدق في التعامل و موعد الاستلام و التسليم و الامانة بمطابقة المنتج للمواصفات المتفق عليها و الالتزام بالاتفاق و عدم الخروج عما اتفق عليه ...اذا اردنا اسقاط تعريف الأخلاق التجارية على مجال الاسهم فبما نستطيع تعريفها ...هذا هو السؤال الذي أطرق باب جوابه مستعينا بأرائكم فتفضلوا و شاركوني

abu mhd
30-11-2011, 02:02 PM
سأحاول التفصيل بشرح الموضوع في المساء و لكن كمثال كان في الشام و خاصة بسوق الحميدية انوا اذا اجا زبون ليشتري من تاجر يقول له انا اليوم بعت اشتري من جاري لسه ما استفتح

اما اليوم فيرسل التاجر شغيله وراك الى محل جاره و يسمع شو احسن سعر بيعطيك ياه بعدين بيقلك الشغيل تعا عنا سعر ارخص

مثال بسيط يشرح الحالة التي وصلت اليها اسواقنا اليوم اما عن التجارة و الأمانة و السوق فلنا حديث بالمساء

د وهيب
30-11-2011, 02:13 PM
سأحاول التفصيل بشرح الموضوع في المساء و لكن كمثال كان في الشام و خاصة بسوق الحميدية انوا اذا اجا زبون ليشتري من تاجر يقول له انا اليوم بعت اشتري من جاري لسه ما استفتح

اما اليوم فيرسل التاجر شغيله وراك الى محل جاره و يسمع شو احسن سعر بيعطيك ياه بعدين بيقلك الشغيل تعا عنا سعر ارخص

مثال بسيط يشرح الحالة التي وصلت اليها اسواقنا اليوم اما عن التجارة و الأمانة و السوق فلنا حديث بالمساء

الحمد لله
ان البشرية بتطورها توصلت الى بازار الشاري لايعرف البائع.
ولايلومه ولايحترمه ولا يخجل منه.
وان البائع والشاري لايوجد بينهم عطف ولا تسهيل ولا خجل وهو ارقى انواع التجارات.

رائد
30-11-2011, 02:54 PM
أكتفي بشكركم والمراقبة سامحوني أشعر بالغثيان من قراءة العنوان في مثل هذا الزمان.. ولا أعمم..

فهد
30-11-2011, 03:38 PM
تجارة واخلاق وعنا
ما بيجتمعو

best time
30-11-2011, 06:57 PM
سبب ما وصلنا له من الفتن والمحن والمشاكل .....الخ
هو قلة الأخلاق التجارية وغيرها والأنانية وحب الذات وضيق الأفق بسبب الهث وراء المرابح الأنية بدون النظر للإعتبارات الأخرى ولكن لاشئ يضيع عند الله والعاقبة للمتقين.

مثال للتوضيح :
ربما يربح احدهم الكثير بتجارة بدون اخلاق (قد تكون قانونية) ولكن الله قد يجعله يدفع الأضعاف في مرض أو حريق أو سرقة أو خسارة آخرى.......الخ
لا شئ يذهب عند الله ولكل منا الخيار

abo haydara
30-11-2011, 07:34 PM
شكرا لكم على المشاركة بانتظار المزيد من الاراء علما انه تم فتح النقاش في هذا الموضوع في جلسة الصالون لكثرة العدد هناك فليشاركنا هناك من يحب مع الشكر

فراس السكري
30-11-2011, 10:15 PM
اما بالنسبة لي فان اؤيد هذه المقالة
عندما تنتهي الأخلاق من التجارة و معاملات البيع و الشراء فإن تجارة الأخلاق تبدأ. و مخطىء من يظن أن التجارة هي تصرف فردي يشارك فيه أفراد بشكل معزول عن بعضهم البعض, بل هي نشاط جماعي يشارك فيه كل من يعرض و يشتري. متى تنتهي الأخلاق من التجارة؟ عندما يبدأ الجشع و الطمع يستحوذان على أذهان الناس ويجعلون رغبتهم في الإثراء السريع غاية من الغايات. فتدخل إحدى المكتبات مثلا فتجدها توزع على الزبائن (المشتركين) مجلة إعلانية مجانية. و يرفض صاحب المكتبة إعطاءك نسخة لأنك لست مشتركا, فتغادر و انت تقلب الوجوه على التردي الذي وصلت اليه أحوال أخلاق التجارة, فجذب الزبائن ليس واردا إلا إذا كان على وشك الدفع. و تقف السيدة بعد أن تعطي سائق التاكسي العشرين دينارا , تقف لكي يرجع لها الباقي, فيستغل هذا السائق الظرف فيهرب بباقي العشرين دينارا كأخس ما يمكن ان تكون عليه صفات السرقة و السارقين. و لا استثني الا القليل من تصرف تجاري يتقنه و يمارسه الجميع و هو الغش و بيع الرخيص بثمن باهض, كل ذلك من اجل ربح إضافي يختلف مقداره من حالة لأخرى. في مرة من المرات كان احد الزملاء الموظفين يتفاخر كيف خدع زميلا آخر عندما حضر الى محله هو و ابنه لكي يشتروا حذاءا, فحلف هذا الزميل بالزمالة و المقدسات جميعها ان الحذاء جلد أصلي و انه يساوي الكثير حتى باعه الحذاء, و ها هو يتفاخر كيف باعه حذاءا بلاستيكيا بثمن باهض, و ينعت زميله بالغباء على هذه الثقة التي توزع بالمجان. نعم, نحن نسوق ثقة الناس بنا لكي نبيعهم الوهم, و التاجر غير مستعد أن يقدم موعد تسليم البضاعة ثانية واحدة حتى لو تأكد ان الثمن سيدفع بالكامل و دون تأخير لأنه يعي أخلاق المعاملات عندنا. و بعد هذا الكلام كله, ألا نستطيع ان نقول لماذا لا يوجد عندنا دخل "محترم" من السياحة و التجارة؟ لأنه لا يوجد عندنا أخلاق و لا أقول فقط فنون التعامل مع الناس. إذا مرت إحدى الدول المجاورة بأحوال خاصة, يستبق كل من هنا الى بيع ضمائرهم بأبخس الأثمان في عرف الأخلاق و هو المال , لأنه القيمة الوحيدة التي تستحق أن نخدم الناس من أجلها, فيجعلون من هؤلاء المحتاجين كنزا بغرفون منه. انظر أحوال التجار و التجارة بدءا بالحيتان و حتى بياع البسطة في الشارع فتجد انه يبنون ربحهم على (الخبطة) و الفرصة السانحة . فهم يريدون الثروات ليس من الصفقات بل من الصفقة الواحدة. فيبحث صاحب البسطة في الشارع عن مغفل معه مال لكي يبيعه الوهم. بينما يتصيد الحيتان المرابح كما تندل سمكة القرش في المحيط الى دم ضحيتها. كثيرون هم من تعلمنا من التعامل معهم مرة واحدة أن لا نتعامل معهم أبدا. و نحن نميل للتعامل مع من نعرفهم او من نستطيع ان نعرفهم عن طريق طرف ثالث لكي لا (يجرمونا) في السعر. نحن نتعامل مع الناس بنظرة فوقية فمن نستطيع ان (نشلحه) ماله بأساليبنا المعروفة هو أهبل و عبيط, بينما نحترم من نعجز عن استغفاله و نتحين الفرصة عندما تدفعه الحاجة للتعامل معنا. لماذا انهارت الأنظمة البنكية في مسقط رأسها بينما لم يحدث هذا عندنا؟ لأن بنوكنا هي أسوأ أخلاقا من "شيلوك" الذي يقطع لحم مدينيه من أجل حفنة نقود. إنها تفتقر إلى كل أنواع الأخلاق ما عدا أخلاق الربا. عن ماذا أتحدث؟ الأخلاق البنكية, أخلاق التجار...كلها أمور لا بتودي و لا بتجيب. الذي يربح كثيرا و دائما هو تجارة الأخلاق, إعطاء لا شيء من اجل اخذ كل شيء نريده. إنها تجارة الأخلاق. لكن لا يمر طويلا حتى يعلم الجميع أن ما نتاجر به ليس له أي قيمة على الاطلاق و لا يساوي في سوق (البعران) شيئا. نحن نعرف ما يريد التاجر منا, يريد المال بأي شكل. و لكن ماذا "لا يريد التاجر"؟ لا يريد ضرائب و يبدو أنهم يتقدمون مع الزمن في الحصول على هذا المطلب فيدفع الأقل من يربح أكثر. و هو لا يريد الترجيع بعد البيع و اكتشاف رداءة نوعية بضاعته. و هو لا يريد الالتزام بالقوانين المكلفة مثل قوانين البيئة و يريدون استثناءات مربحة. و هو لا يريد أن يخرج (التعريفة) التي أخذها من الزبون بأية طريقة و أية حجة حتى لو لم يستفد ذلك الزبون من الخدمة. و هو يريد أناسا أغبياء و هبل لا يضعون أقواله في الموضع الذي تنتمي إليه "كاذبة".

د وهيب
30-11-2011, 10:31 PM
اما بالنسبة لي فان اؤيد هذه المقالة
عندما تنتهي الأخلاق من التجارة و معاملات البيع و الشراء فإن تجارة الأخلاق تبدأ. و مخطىء من يظن أن التجارة هي تصرف فردي يشارك فيه أفراد بشكل معزول عن بعضهم البعض, بل هي نشاط جماعي يشارك فيه كل من يعرض و يشتري. متى تنتهي الأخلاق من التجارة؟ عندما يبدأ الجشع و الطمع يستحوذان على أذهان الناس ويجعلون رغبتهم في الإثراء السريع غاية من الغايات. فتدخل إحدى المكتبات مثلا فتجدها توزع على الزبائن (المشتركين) مجلة إعلانية مجانية. و يرفض صاحب المكتبة إعطاءك نسخة لأنك لست مشتركا, فتغادر و انت تقلب الوجوه على التردي الذي وصلت اليه أحوال أخلاق التجارة, فجذب الزبائن ليس واردا إلا إذا كان على وشك الدفع. و تقف السيدة بعد أن تعطي سائق التاكسي العشرين دينارا , تقف لكي يرجع لها الباقي, فيستغل هذا السائق الظرف فيهرب بباقي العشرين دينارا كأخس ما يمكن ان تكون عليه صفات السرقة و السارقين. و لا استثني الا القليل من تصرف تجاري يتقنه و يمارسه الجميع و هو الغش و بيع الرخيص بثمن باهض, كل ذلك من اجل ربح إضافي يختلف مقداره من حالة لأخرى. في مرة من المرات كان احد الزملاء الموظفين يتفاخر كيف خدع زميلا آخر عندما حضر الى محله هو و ابنه لكي يشتروا حذاءا, فحلف هذا الزميل بالزمالة و المقدسات جميعها ان الحذاء جلد أصلي و انه يساوي الكثير حتى باعه الحذاء, و ها هو يتفاخر كيف باعه حذاءا بلاستيكيا بثمن باهض, و ينعت زميله بالغباء على هذه الثقة التي توزع بالمجان. نعم, نحن نسوق ثقة الناس بنا لكي نبيعهم الوهم, و التاجر غير مستعد أن يقدم موعد تسليم البضاعة ثانية واحدة حتى لو تأكد ان الثمن سيدفع بالكامل و دون تأخير لأنه يعي أخلاق المعاملات عندنا. و بعد هذا الكلام كله, ألا نستطيع ان نقول لماذا لا يوجد عندنا دخل "محترم" من السياحة و التجارة؟ لأنه لا يوجد عندنا أخلاق و لا أقول فقط فنون التعامل مع الناس. إذا مرت إحدى الدول المجاورة بأحوال خاصة, يستبق كل من هنا الى بيع ضمائرهم بأبخس الأثمان في عرف الأخلاق و هو المال , لأنه القيمة الوحيدة التي تستحق أن نخدم الناس من أجلها, فيجعلون من هؤلاء المحتاجين كنزا بغرفون منه. انظر أحوال التجار و التجارة بدءا بالحيتان و حتى بياع البسطة في الشارع فتجد انه يبنون ربحهم على (الخبطة) و الفرصة السانحة . فهم يريدون الثروات ليس من الصفقات بل من الصفقة الواحدة. فيبحث صاحب البسطة في الشارع عن مغفل معه مال لكي يبيعه الوهم. بينما يتصيد الحيتان المرابح كما تندل سمكة القرش في المحيط الى دم ضحيتها. كثيرون هم من تعلمنا من التعامل معهم مرة واحدة أن لا نتعامل معهم أبدا. و نحن نميل للتعامل مع من نعرفهم او من نستطيع ان نعرفهم عن طريق طرف ثالث لكي لا (يجرمونا) في السعر. نحن نتعامل مع الناس بنظرة فوقية فمن نستطيع ان (نشلحه) ماله بأساليبنا المعروفة هو أهبل و عبيط, بينما نحترم من نعجز عن استغفاله و نتحين الفرصة عندما تدفعه الحاجة للتعامل معنا. لماذا انهارت الأنظمة البنكية في مسقط رأسها بينما لم يحدث هذا عندنا؟ لأن بنوكنا هي أسوأ أخلاقا من "شيلوك" الذي يقطع لحم مدينيه من أجل حفنة نقود. إنها تفتقر إلى كل أنواع الأخلاق ما عدا أخلاق الربا. عن ماذا أتحدث؟ الأخلاق البنكية, أخلاق التجار...كلها أمور لا بتودي و لا بتجيب. الذي يربح كثيرا و دائما هو تجارة الأخلاق, إعطاء لا شيء من اجل اخذ كل شيء نريده. إنها تجارة الأخلاق. لكن لا يمر طويلا حتى يعلم الجميع أن ما نتاجر به ليس له أي قيمة على الاطلاق و لا يساوي في سوق (البعران) شيئا. نحن نعرف ما يريد التاجر منا, يريد المال بأي شكل. و لكن ماذا "لا يريد التاجر"؟ لا يريد ضرائب و يبدو أنهم يتقدمون مع الزمن في الحصول على هذا المطلب فيدفع الأقل من يربح أكثر. و هو لا يريد الترجيع بعد البيع و اكتشاف رداءة نوعية بضاعته. و هو لا يريد الالتزام بالقوانين المكلفة مثل قوانين البيئة و يريدون استثناءات مربحة. و هو لا يريد أن يخرج (التعريفة) التي أخذها من الزبون بأية طريقة و أية حجة حتى لو لم يستفد ذلك الزبون من الخدمة. و هو يريد أناسا أغبياء و هبل لا يضعون أقواله في الموضع الذي تنتمي إليه "كاذبة".

السلام عليكم
التجارة والاخلاق ان ترى شيخا فاضلا يلبس عمامة ويهدي الي الله ويفتي بقتل بريئ مقابل مال قبضه.او يفتح محطه اباحية لجني المال والتجارة بالجنس في الوقت الذي يفتي برجم الزانية,او تجد من تبيح الفاحشة بفتح بيوت الدعارة وتتكفل الايتام.عندما تتدعو الى احترام حق الجار وتعمل استغلال الجيرة.
اما البيع والشراء فحلال طالما تم بالرضا والقبول

فراس السكري
30-11-2011, 11:05 PM
السلام عليكم
التجارة والاخلاق ان ترى شيخا فاضلا يلبس عمامة ويهدي الي الله ويفتي بقتل بريئ مقابل مال قبضه.او يفتح محطه اباحية لجني المال والتجارة بالجنس في الوقت الذي يفتي برجم الزانية,او تجد من تبيح الفاحشة بفتح بيوت الدعارة وتتكفل الايتام.عندما تتدعو الى احترام حق الجار وتعمل استغلال الجيرة.
اما البيع والشراء فحلال طالما تم بالرضا والقبول
دكتور وهيب اولا مرحبا بك ولكن لم تقل لنا اختصاصك
ثانيا من تذكرهم هم عديم الاخلاق ولايمتون للتجار بشيء
اما نحن نتحدث عن تجار بحق وحقيقة نسو ماهي الاخلاق التي يجب التعامل بها
نضرب مثل اقتصادي ماذا تسميه وليكن من ارض الواقع مع توجيه لتاجر يملك دولار ولها تأثير في السعر
فان قام بعدم توزيع الدولار وترك السعر يرتفع ويطير حتى اصبح معه الذهب في الاعالي ومن بعدها باع الذهب الذي لديه بالسعر الاعلى ومن ثم طرح الدولار بكميات كثيرة بالسوق فافقده مكانته فهبط بدوره الذهب ثم عاود شراء الذهب بالسعر الادنى فماذا نسمي هذا الشخص

abu mhd
01-12-2011, 01:26 AM
انا وضعت نفس المشاركة بصالون العطلات و لكن للنقاش هنا اعيده و اسف للتكرار

عندما تنتهي الأخلاق من التجارة و معاملات البيع و الشراء فإن تجارة الأخلاق تبدأ. و مخطىء من يظن أن التجارة هي تصرف فردي يشارك فيه أفراد بشكل معزول عن بعضهم البعض, بل هي نشاط جماعي يشارك فيه كل من يعرض و يشتري. متى تنتهي الأخلاق من التجارة؟ عندما يبدأ الجشع و الطمع يستحوذان على أذهان الناس ويجعلون رغبتهم في الإثراء السريع غاية من الغايات. فتدخل إحدى المكتبات مثلا فتجدها توزع على الزبائن (المشتركين) مجلة إعلانية مجانية. و يرفض صاحب المكتبة إعطاءك نسخة لأنك لست مشتركا, فتغادر و انت تقلب الوجوه على التردي الذي وصلت اليه أحوال أخلاق التجارة, فجذب الزبائن ليس واردا إلا إذا كان على وشك الدفع<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
هنالك عدة أمور يجب علينا مناقشتها بموضوع اخلاقيات التجارة و العمل :<o:p></o:p>
أن المال مال الله عز وجل، وأن الناس مستخلفون فيه، وأنه ليس للمستخلف أن يخرج عن إرادة المالك الحق ومقصوده<o:p></o:p>
- النية الصالحة، وهي سبب لتحويل العادات إلى عبادات فالعمل عبادة ايا كان، وتتمثل في إعفاف نفسه عن الحرام وصيانتها عن ذل السؤال، ، كما تتمثل في ابتغاء الخير للآخرين بالمشاركة في بناء الأمة حاضراً ومستقبلاً، وتحريرها من الاعتماد على الآخرين<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- الخلق الحسن: مثل الصدق والأمانة والوفاء بالعقود وحسن القضاء والاقتضاء ، وإعطاء الحقوق، وتجنب الغش، والتدليس، <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- أداء الحقوق دون مطل أو تسويف، وعلى رأس ذلك حقوق الله عز وجل في المال من الزكوات المفروضة ثم حقوق العباد كأجرة الأجير ودين صاحب الدين \ ما يسمى اليوم نظام الجمعيات اي الذمم المالية \<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- تجنب أكل أموال الناس بالباطل، فحرمة المال كحرمة الدم، ولا يحل مال امرئ إلا بطيب من نفسه، ومن صور أكل أموال الناس بالباطل الغش والتدليس والمقامرة والغرر والاحتكار والرشوة و التبخيس كأن يقول لك هذه السلعة بخمسة و هو يعلم انها تقدر ب سبعة مثلا<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- لا ضرر ولا ضرار. وهي إحدى قواعد الفقه الكلية التي يندرج تحتها من المسائل مالا يحصى. و جاء بالحديث الشريف \ اثنان لا تقربهما الشرك بالله و الإضرار بالناس \ لاحظوا ان الله قد قرن الاشراك بالإضرار يعني مافيك تقول هي تجارة و الدين ما دخلوا<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- تعلم أحكام البيع و الشراء سواء بالقوانين الشرعية او القوانين المدنية <o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (التاجر الأمين مع النبيين والصديقين والشهداء يوم القيامة)<o:p></o:p>
- وقال: (إن التجار يبعثون يوم القيامة فجّاراً إلا من اتقى الله وبر وصدق)<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
بالنتيجة العمل بالسوق ايا كان بتداء من بسطة الخضار و انتهاء ببورصة الأسواق العالمية و بورصتنا لا بد له من اخلاقيات و لا يوجد شيء اسمه هيك السوق و الشاطر اللي بيقدر يقنص التاني و يستغل حاجته للمال ليشتري بابخس الاثمان و يبخس له بسلعته او يسعى لتخفيض سعرها بطرق ملتوية و يشتريها منه و هو يريح ضميره بمقولة ما حدا جبره يبيع لا و ألف لا لقد أجبر على البيع خوفا من الأسوأ و من ان يقوم البعض بزيادة الضغط عليهم ليبيعوا بسعر اقل<o:p></o:p>
لك اذا بورصتنا لسه كتكوتة و هيك اخلاقنا كيف لو كانت بحجم اكبر كنا دبحنا بعض <o:p></o:p>
ايان كان دين و مذهب من يعمل بالبورصة كمثال فهو لا يحض على ظلم الناس و استغلال حوائجهم وهذه وجهة نظري و رأي الشخصي المتواضع فما رأيكم ؟؟؟؟<o:p></o:p>

رائد
01-12-2011, 03:20 AM
بارك الله بك يا أخ مؤيد تكلمت بكل ما أود البوح به

BROKER
02-12-2011, 01:15 AM
شو بدو الواحد يحكي يا ابي حيدرة

يعني مشكلتنا انو كلنا منشكي

إذا وقفت مع التاجر بقلك هالتجار ما عم يرحموا
وإذا مع موظف بقلك كلون مرتشين
وإذا مع شوفير بقلك ما حدا بيعرف يسوق
وكل واحد بقول هالناس ما عم تفهم


فأنا بسأل حالي ( إذا كل واحد بشوفو بيحكي على سلبيات الناس ، طيب معناتو مين هدول الناس الغلط ، لأنو ما بقي حدا، كلو عم يشكي من خطأ التاني ) ...

لهيك ما بدي احكي عن اخلاق التجارة متل الشوفير يلي بيحكي عن الشوفيرية ....

بس الفكرة تبعك وصلت اخي العزيز

abo haydara
02-12-2011, 01:06 PM
تعليقا على ما جرى من نقاشات و اختلاف في وجهات النظر في جلستي المتابعة الماضيتين حول شرعية ما تقوم به شركات الوساطة في الوقت الراهن اقرؤا معي هذا الحوار الإفتراضي بين مساهم و مدير شركة وساطة مالية في سوق دمشق..
المساهم :أنتم متهمون بالتلاعب بأسعار الأسهم في سوق دمشق للأوراق المالية عن طريق شراء كميات قليلة بالحد الأدني و التي تكون كفيلة بخفض القيمة السوقية للسهم بنسبة 2% و بالتالي فإنكم تتلاعبون بأموالنا و تكبدونا خسائر فادحة و تذهب بمدخراتنا مع أدراج الرياح و التي قضينا عمرنا في جمعها و بعضنا استدان فهل لك أن تفسر لي ما تفعلون؟
مدير شركة الوساطة:أنت تقول نحن نشتري ..فهذا يعني أن العملية تتحتوي على طرفي معادلة بائع و شاري ...فلما لا تسأل البائع لما يبيع هذا أولا....و ثانيا إذا إتصل زبون بالشركة و وضع طلب بيع أو شراء فهل يجوز لي منعه أو الامتناع عن تنفيذ طلبه لا تنس اننا شركة وساطة اي سمسرة ناخذ عمولة على الصفقات فباي حق تحرمني من مزاولة عملي و تنفيذ طلبات الزبون و الحصول على عمولتي؟؟و لا تنس أن من مصلحة الشاري أن تنخفض الأسعار و يشتري الاسهم ما يشاء حتى لو قام بشراء 200 سهم بهدف تنزيل السعر ليقوم بشراء كمية كبيرة بعد ذلك بسعر اقل و يبيع بسعر مرتفع عندما يحصل طلب قوي او ارتداد او يقتنع مستثمر اخر بان الاسعار وصلت الى قاع القاع و طالما ذلك تم عن تراض فما المانع ؟؟؟افترض أن احدهم بحاجة ماسة الى نقود انحرمه من فرصة البيع مهما كان المبلغ صغيرا؟؟دعني اسالك سؤال و لتكن اجابتك صريحة :
لماذا تعترضون الان و لم تعترضوا عندما كانت الزبائن تقف بالطوابير لشراء الاسهم و لا احد يبيع و لماذا لم تعترضوا في وقتها على شركات الوساطة التي كانت تبيع يوميا 200 سهم فقط لترفع القيمة السوقية 2% للسهم ؟؟و بالتالي تزيد قيمة اسهمكم و تخفض القيمة الشرائية لنقود الزبون الذي لم ينفذ طلبه اليست هذه بتلك؟؟؟
عندما قامت وكالة ستاندرد&بورز بتخفيض التصنيف الإئتماني للويلايات المتحدة الامريكية درجة واحدة خسرت أسواق المال و الاسهم العالمية تريليونات الدولارات و انخفض مؤشر الداو الى ما دون حاجز 10600 نقطة و رغم ذلك لم يتوقف البيع و الشراء و بقي هناك من يبيع و من يشتري و عاد المؤشر ليرتد فيما بعد الى الاعلى ..المقصد أننا لسنا المسؤولين لأننا ننفذ رغبات الزبائن او حتى رغباتنا الشخصية فنحن لا نجبر احد على البيع و لا نجبر احد على الشراء اذا استطعت امنع الناس من البيع
المساهم : ؟؟؟؟؟؟؟ (من يحب أن يجيب هذا المدير فليتفضل لكي نستفيد من كل الافكار)
ملاحظة من ابو حيدرة :أنا لا اتبنى راي المساهم او المدير انا اسال مجموعة اسئلة و احاول أن اضع نفسي مكان السائل و المجيب بانتظار اجاباتكم مع الشكر