BROKER
29-11-2011, 12:24 PM
كسبار: لن تفقد الأسهم 60 - 70% من قيمتها وفق تخوف البعض لأن ذلك مستحيل
قال مدير الشركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية سامر كسبار لـ«لوطن» إن المستثمرين بشكل عام لا ينظرون إلى أداء الشركات المصرفية حتى يتخذوا قرارات الشراء أو قرارات البيع، وإنما قرارات الشراء وقرارات البيع تتعلق بالحالة التي يمر بها الاقتصاد السوري، لذلك فإذا تحسن أداء المصارف أو ساء فإن ذلك لن يؤثر في قرارات الشراء أو البيع في سوق دمشق للأوراق المالية في ظل هذه الظروف التي نعيشها، علماً بأن نتائج أعمال جميع المصارف في الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت جيدة جداً قياساً بالظروف التي نمر فيها لا بل إن العديد من المصارف حققت أرباحاً تشغيلية واستثمارية أحسن بالمقارنة مع نتائج العام الماضي، ولكن مع ذلك استمر السوق في الهبوط، لذلك فإنه يرى أن أداء المصارف أو نتائجها المالية لن تؤثر كثيراً في أداء سوق دمشق للأوراق المالية، وأن أداء سوق دمشق في ظل هذه الظروف سلبي لأسباب أصبحت واضحة.
وأضاف كسبار إنه لم يتحرر سوق الصرف إلا عندما صدر القانون رقم 24 الناظم لأعمال شركات الصرافة عام 2006 الذي حرر أعمال شركات الصرافة، وقبلها كانت تتم التحويلات لعقود من خلال «السوق السوداء»، والجهات الحكومية المسؤولة والمصرف المركزي تعلم كيف كانت تتم التحويلات في تلك المرحلة من خلال شركات صرافة غير نظامية وغير مرخصة، لذا يرى بأن شركات الصرافة ستلعب الآن دوراً في عمليات التحويل الخارجية، ولاسيما أن لها حسابات مفتوحة في الخارج في دول مجاورة... لذا قد تنشط الحالة التي كانت سائدة قبل العام 2006 فيما يتعلق بآليات التحويل والسداد وذلك من خلال طرق مختلفة تضمن استمرار التحويلات والنشاط التجاري المرافق له.
وبين كسبار أنه لا يخشى من إثر موضوع التحويلات على الاقتصاد لأن التاجر والصناعي السوري قادر أن يتأقلم مع الواقع وقادر على إيجاد منافذ، لذا فإن العقوبات وفق تصوره لن يكون لها أثر كبير بخلاف الأثر النفسي.
ويرى كسبار أنه سيكون هناك ردة فعل سلبية من المستثمرين نتيجة أي قرار ذي أثر سلبي على السوق، ولكن ردة الفعل السلبية ستكون قصيرة لمدة أسبوع أو عدد من الجلسات فقط، وبين هنا ضرورة أن ننظر بشكل واسع لما يجري فصحيح أن هناك بنكاً انسحب من شراكته في بنك بيمو ولكن بالمقابل هناك على الأقل أربعة بنوك أخرى زادت أو حصلت على موافقة لزيادة حصصها وهذا يعطي المزيد من الثقة في السوق ويعتبر إشارة إيجابية تفوق ما يمكن أن ينظر إليه كمؤشر سلبي.
قال مدير الشركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية سامر كسبار لـ«لوطن» إن المستثمرين بشكل عام لا ينظرون إلى أداء الشركات المصرفية حتى يتخذوا قرارات الشراء أو قرارات البيع، وإنما قرارات الشراء وقرارات البيع تتعلق بالحالة التي يمر بها الاقتصاد السوري، لذلك فإذا تحسن أداء المصارف أو ساء فإن ذلك لن يؤثر في قرارات الشراء أو البيع في سوق دمشق للأوراق المالية في ظل هذه الظروف التي نعيشها، علماً بأن نتائج أعمال جميع المصارف في الأشهر الستة الأولى من هذا العام كانت جيدة جداً قياساً بالظروف التي نمر فيها لا بل إن العديد من المصارف حققت أرباحاً تشغيلية واستثمارية أحسن بالمقارنة مع نتائج العام الماضي، ولكن مع ذلك استمر السوق في الهبوط، لذلك فإنه يرى أن أداء المصارف أو نتائجها المالية لن تؤثر كثيراً في أداء سوق دمشق للأوراق المالية، وأن أداء سوق دمشق في ظل هذه الظروف سلبي لأسباب أصبحت واضحة.
وأضاف كسبار إنه لم يتحرر سوق الصرف إلا عندما صدر القانون رقم 24 الناظم لأعمال شركات الصرافة عام 2006 الذي حرر أعمال شركات الصرافة، وقبلها كانت تتم التحويلات لعقود من خلال «السوق السوداء»، والجهات الحكومية المسؤولة والمصرف المركزي تعلم كيف كانت تتم التحويلات في تلك المرحلة من خلال شركات صرافة غير نظامية وغير مرخصة، لذا يرى بأن شركات الصرافة ستلعب الآن دوراً في عمليات التحويل الخارجية، ولاسيما أن لها حسابات مفتوحة في الخارج في دول مجاورة... لذا قد تنشط الحالة التي كانت سائدة قبل العام 2006 فيما يتعلق بآليات التحويل والسداد وذلك من خلال طرق مختلفة تضمن استمرار التحويلات والنشاط التجاري المرافق له.
وبين كسبار أنه لا يخشى من إثر موضوع التحويلات على الاقتصاد لأن التاجر والصناعي السوري قادر أن يتأقلم مع الواقع وقادر على إيجاد منافذ، لذا فإن العقوبات وفق تصوره لن يكون لها أثر كبير بخلاف الأثر النفسي.
ويرى كسبار أنه سيكون هناك ردة فعل سلبية من المستثمرين نتيجة أي قرار ذي أثر سلبي على السوق، ولكن ردة الفعل السلبية ستكون قصيرة لمدة أسبوع أو عدد من الجلسات فقط، وبين هنا ضرورة أن ننظر بشكل واسع لما يجري فصحيح أن هناك بنكاً انسحب من شراكته في بنك بيمو ولكن بالمقابل هناك على الأقل أربعة بنوك أخرى زادت أو حصلت على موافقة لزيادة حصصها وهذا يعطي المزيد من الثقة في السوق ويعتبر إشارة إيجابية تفوق ما يمكن أن ينظر إليه كمؤشر سلبي.