وائل77
27-11-2011, 05:52 PM
كشفت مصادر إعلامية أن مزاد المركزي الخاص ببيع القطع الأجنبي قد أعطي لـ 10 شركات وهي (الفؤاد- العالمية- سلطان- مونيتا- الأدهم- شام- المتحدة- بيكو- شعبان- الجاجة) على التساوي، بقيمة 41,925 مليون دولار أميركي وبسعر 53,01 ليرة سورية للدولار الواحد، لحماية الليرة السورية، في خطوة تعتبر الرابعة من نوعها خلال الفترة الأخيرة.
وأكد حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة لـ سيريانديز أن دوريات تابعة للمركزي تجوب السوق السوداء مساء كل يوم وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، ويأتي تأكيد ميالة في وقت وصل فيه سعر الدولار في السوق السوداء لعتبة الـ " 57"، مع إصرار الحاكم بأن هذا السعر وهمي.
بدوره أوضح مدير شركة صرافة أن تدخل المركزي ساهم نوعاً ما في وضع حد لعدم بلوغ الدولار عتبة الـ 60 ليرة جراء الأزمة التي تشهدها سورية، ولكن لم تلب هذه المزادات وإجراءات المركزي احتياجات السوق اللازمة من القطع الأجنبي، بحيث يتم ضخ القطع المحدد للمستوردات، والمفترض ضخ الدولار في السوق لغير احتياجات هذه المستوردات، لافتاً لعدم قدرة شركات الصرافة على تلبية احتياجات المواطنين من القطع الأجنبي وفقاً لقرار المركزي الخاص بالمبررات الاقتصادية لمنح الدولار.
يذكر أن المصرف كان باع في المزاد الثالث شريحة بقيمة 15 مليون دولار أمريكي رغم أن الشريحة المطروحة للبيع تبلغ أضعاف المبلغ المباع.
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أكّد أن انخفاض الشريحة المباعة مقارنة مع الشريحة المطروحة للبيع إنما يدل على ضعف حركة الطلب على القطع الأجنبي في السوق وأن سعر السوق غير النظامية هو سعر غير حقيقي ومغالى به وأن القطع الأجنبي المتوافر في السوق كاف لتلبية الطلب بعكس ما يثار من إشاعات للنيل من استقرار الليرة السورية.
وأكد حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة لـ سيريانديز أن دوريات تابعة للمركزي تجوب السوق السوداء مساء كل يوم وتقوم باتخاذ الإجراءات اللازمة، ويأتي تأكيد ميالة في وقت وصل فيه سعر الدولار في السوق السوداء لعتبة الـ " 57"، مع إصرار الحاكم بأن هذا السعر وهمي.
بدوره أوضح مدير شركة صرافة أن تدخل المركزي ساهم نوعاً ما في وضع حد لعدم بلوغ الدولار عتبة الـ 60 ليرة جراء الأزمة التي تشهدها سورية، ولكن لم تلب هذه المزادات وإجراءات المركزي احتياجات السوق اللازمة من القطع الأجنبي، بحيث يتم ضخ القطع المحدد للمستوردات، والمفترض ضخ الدولار في السوق لغير احتياجات هذه المستوردات، لافتاً لعدم قدرة شركات الصرافة على تلبية احتياجات المواطنين من القطع الأجنبي وفقاً لقرار المركزي الخاص بالمبررات الاقتصادية لمنح الدولار.
يذكر أن المصرف كان باع في المزاد الثالث شريحة بقيمة 15 مليون دولار أمريكي رغم أن الشريحة المطروحة للبيع تبلغ أضعاف المبلغ المباع.
وكان حاكم مصرف سورية المركزي أديب ميالة أكّد أن انخفاض الشريحة المباعة مقارنة مع الشريحة المطروحة للبيع إنما يدل على ضعف حركة الطلب على القطع الأجنبي في السوق وأن سعر السوق غير النظامية هو سعر غير حقيقي ومغالى به وأن القطع الأجنبي المتوافر في السوق كاف لتلبية الطلب بعكس ما يثار من إشاعات للنيل من استقرار الليرة السورية.