المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة السوق السوداء في سورية


arnouri
26-11-2011, 03:34 PM
قصة السوق السوداء في سورية يرويها للاقتصادي زهير سحلول ويعترف: كلنا مخالفون

ورد هذا المقال في العدد رقم ( 128 ) من مجلة الاقتصادي

تاريخ المقال: 2011-11-24

يتحدث عن السوق السوداء

حديث رئيس مجلس إدارة المجموعة العالمية للصرافة زهير سحلول، وتعرّفنا على قراءته لتجربة السوق السوداء في سورية،

والانتعاشة التي أصابتها هذه السوق مستفيدةً من الأوضاع الخاصة التي تمر بها البلاد.

كما تطرّق سحلول إلى القانون 24 ومآخذه مبدياً آراءه الخاصة لقوننة السوق السوداء وجعلها رديفاً أساسياً للسوق المصرفية السورية.

• حدّثنا عن بدايات السوق السوداء في سورية، وكيف تزامن ارتفاع سعر الدولار أمام الليرة منذ البداية؟

السوق السوداء ممارسة لشيء غير قانوني أو خارج السوق، بعد عام 1985 وُجدت السوق السوداء نتيجة الحاجة إلى القطع الأجنبي، هكذا اعتبرتها الدولة،

وكان هناك حاجة من قبل السوق للقطع الأجنبي لكل من الصناعي والمستورد والتاجر، وكان البنك المركزي يغطي جزءاً من حاجة السوق من البوالص،

ولم يكن هناك سوى البنك المركزي مموّلاً.

وعام 1985 توقفت البوالصولم يعد هناك قطع أجنبي في البنك المركزي، عندها صرّح وزير الاقتصاد في ذلك الوقت محمد العمادي

(نحن نسمح للتاجر والصناعي بأن يستورد حاجته من القطع دون أن نسأله عن مصدر القطع) وهنا بدأت السوق السوداء.
واستمر هذا الوضع من 1985 حتى 2004، وهذا ما عرف بالسوق السوداء.
• لم يكن هناك ما يسمّى بالسوق السوداء قبل الثمانينيات، لأن البنك كان يؤمّن حاجة السوق من القطع ولديه بوالص استيراد،

ويجب أن نسأل لماذا تغيّر سوق الصرف، وما الذي دفع إلى نشوء السوق السوداء؟ هنا يجب أن نلقي الضوء على تطوّر الليرة السورية خلال تلك الفترة:

في الثمانينيات كان سعر الصرف 4 ليرات مقابل الدولار الواحد، وبقدرة قادر ارتفع 7 ليرات ثم 9 ليرات وثم وصل سعر الصرف للـ 11 ليرة،

وهنا كان المصرف التجاري السوري يغطي سعر الصرف بأربع ليرات ووصل سعر الصرف لـ 11،

و مازال يغطي سعر الدولار بأربع ليرات، وثم ارتفع سعر الدولار لـ 22 ليرة على مرحلتين.

وما زال المصرف التجاري السوري يبيع القطع بأربع ليرات أي أنه يخسر أربع أضعاف من قيمة الصرف، ووصل لمرحلة في عام 1985

لم يعد البنك قادراً على أن يغطي قيمة القطع الأجنبي من البوالص السورية، وهنا نشأت السوق السوداء.

هناك واردات من القطع التي تأتي للدولة عبر قنوات قانونية وهي المصارف، وكان يأتي إلى السوق من خلال مكاتب أطلقوا عليها اسم (السوق السوداء)،

وهذه الموارد من القطع التي يحوّلها السوريون المغتربون لذويهم والمستثمر الأجنبي الذي يحتاج الليرة كانت تأتي لمكاتب مثل مكاتبنا, هذا كان يسمى سوق سوداء.

• إلى متى استمرت هذه الحالة؟

استمرت هذه الحالة من 1985 وحتى 2004، أي ما يقارب عشرين سنة، وهذه العشرين فترة استقرار بسعر الصرف بشكل كامل،
ولم يحدث أي اهتزاز وطبعاً ارتفع الدولار حتى 51، وأصبح يتذبذب بين 50 و51 و52 بين صيف وشتاء لأنه في الصيف يكون وارد القطع أكبر من الشتاء بسبب السياحة،
وبقي عشرين سنة في استقرار،

في عام 2002 صدر قانون المصارف وثم في 2004 دخل أول بنك خاص إلى السوق السورية، وهنا بدأت المعادلة تختلف, فبعد عام 2006 حدثت هزّة بسعر الصرف،

وبدأ البنك المركزي يغطي احتياجات المستوردين بالقطع الأجنبي بشكل تدريجي حتى أصبح يغطي جميع المستوردات.

عمل غير قانوني

• لقد عملت في السوق السوداء، والآن تعمل بالسوق النظامية ما الفرق بين السوقين؟ البنك المركزي لم يغط جميع احتياجات السوق،

ونحن دائماً نقول لهم الحقيقة، وهي أن هناك جزءاً كبيراً من الاحتياجات من القطع الأجنبي غير مغطاة قانونياً وأنتم لا تسمحون بأن تغطى قانونياً,

فهذا الجزء غير المغطى قانونياً إما يجب أن أغطيه وأخالف وكأنني أعمل في السوق السوداء، أو يذهب هذا الجزء إلى السوق السوداء،
وهنا أكون كمسؤول حكومي أشجع السوق السوداء.
كان عندنا دائماً اقتراح، بأن يسمحوا لنا بقوننة هذا الجزء غير المقونن، وبالتالي يصبح تحت إشراف المركزي ويتماشى مع السياسة النقدية،

لكن للأسف البنك المركزي لم يسمح بذلك. لذا اليوم نتكلم دائماً مع البنك المركزي بشكل صريح
(كل مكاتب وشركات الصيرفة الموجودة مخالفة بجزء من عملها لأن جزءاً كبيراً من عملها غير مغطى بالقانون الخاص بعملنا)،

واليوم إذا أرادني البنك المركزي أن أعمل فقط بالمواد المغطاة بالقانون فستتوقف المكاتب عن عملها، هناك كثير من الناس تلجأ إلى السوق السوداء.

فالحوالة التي تأتي من الخارج الى أي مصدّر تأتي بالدولار وبشكل إلزامي يجب أن أسلمها بالدولار, وعلى سبيل المثال إذا أراد الزبون أن يصرفها عندي

يجب أن أصرفها بسعر 49.5 أي بسعر البنك المركزي، أما إذا ذهب إلى السوق السوداء يصرفها بـ 50 أو 52 لذلك الزبون يأخذ القطع من عندي
ويبيعه بالسوق السوداء، وهنا السياسة تشجّع السوق السوداء.
تصرّف ممنوع

• لقد قلت في حديث لك "إن زوال السوق السوداء يتم عبر إعطاء شركات الصرافة حرية العمل التامة مثلما كانت السوق تغطي حاجاتها من القطع" كيف تشرح ذلك؟

لديّ سوق نظامية وأخرى غير نظامية خلقت لأحد الأسباب، ولكي أزيل هذه السوق يجب أن أغطي احتياجات السوق من القطع الأجنبي،

فأنت إذا أردت السفر أو لديك أخ في الخارج تريد أن ترسل له حوالة 2000 دولار فهذا ممنوع،

إذا كان هناك شخص أجنبي (سعودي أو خليجي) يمتلك عقاراً من الماضي وأراد أن يبيعه، وأراد أن يأخذ السوري فهذا ممنوع،

المستثمر الذي يريد بيع شركته وارد التحويل إلى الخارج ممنوع، واليوم البنك المركزي لا يغطي سوى قيمة الفاتورة،

وطبعاً اليوم البنك المركزي يعرف أن هذه الفاتورة التي تأتي بقيمة مئة ألف دولار فيها خلل بجزء منها بين الجمرك والبنك المركزي.

تجارة الذهب كلها تغطى بالسوق السوداء، وكل الذهب في الواجهات في سورية مغطاة من السوق السوداء.
فالصائغ بحاجة لشراء الذهب الخام، ولأن البنك لا يقدر أن يبيعه وأنا ممنوع عليّ بيعه بشكل نظامي ويحاسبني البنك المركزي إذا بعته،

وكذلك جميع السيارات تتم تغطية استيرادها من السوق السوداء، وعندي جزء كبير من التجارة التي تسمى تجارة بينية عربية

(كل المستوردات من الدول العربية - ليس لها اعتماد أو بولصة - تغطى من السوق السوداء).

نقول سوق سوداء ولكن عملياً جزء كبير منها تغطى من شركات ومكاتب الصرافة، ولكن أنا ممنوع أن أغطيها،

ورغم ذلك أعمل بها, فأنا كشركة هذا عملي وهذا ممنوع علي أن أقوم به.

اليوم لدينا تجارة ذهب وتجارة سيارات وتجارة بينية عربية وتجارة مع الصين وأجور العمالة الآسيوية،

وتقدر بـ 300 ألف دولار وهذا قولاً واحداً لا يغطى من البولصة وإنما من مكاتب الصرافة، وهذا يعدّ سوقاً سوداء بالنسبة للبنك المركزي.

• هل من مصلحة الدولة أن يكون هناك ما يسمّى بالسوق السوداء؟

اليوم عندي مليارات من الدولارات وقد يكون هناك مليار أو مليارين يتم تداولها في السوق السوداء،

وأنا من مصلحتي أن يكون هناك سوق سوداء دون أي بيانات عن مصدرها أو عن من يعمل بها،

لأقوم آخر السنة المالية بإحصائيات ينتج عنها أرقام حقيقية.

• حالياً كخبير بمجال الصرافة بماذا تنصح القائمين على الموضوع لوضع حد للسوق السوداء؟

أولاً عندي واقع يجب الاعتراف فيه ولا يمكن إلغاءه، ولو كان بإمكاني إلغاءه أقول ممنوع أن يتم التداول بالسوق السوداء،

ولكن هذه حاجة ماسة للسوق، لذلك يجب أن أسمح به تحت مظلتي. أنا عندما أقدم للبنك المركزي بياناً بأنني بعت 300 مليون دولار
لفلان فهو يعرف القنوات التي تذهب إليها، أنا لم أبع سوى 200 مليون دولار بشكل نظامي، لكن هناك 100 مليون غير نظامي

وبشكل مخفي ودون علم أي قنوات، أليس من الأفضل أن تكون العملية كلها تحت إشراف السلطة النقدية وبمعرفتها!.

الليرة ليست ثابتة

• برأيك من يتحمل مسؤولية تقلبات الليرة السورية؟

الواقع المسؤولية تقع على عاتق السلطة النقدية وهي المصرف المركزي، وهناك جزء من التهييج من قبل السوق السوداء

فلا يمكن أن ننكر أن هناك غوغائيين ومستغلين في السوق السوداء وأناس يهولون من السوق، ولكن بالوقت نفسه عندما يتأخر القرار من السلطة النقدية

فهي بذلك تسمح لهم بأن يتلاعبوا بسعر الصرف. أما صاحب القرار فهو السلطة النقدية، وهي تتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية.

السعر الحقيقي لأي سلعة هو العرض والطلب، فاليوم عندما أعرض سلعة في السوق فالعرض يحدد سعر السلعة حتى لو كان دولاراً.
لا يمكن أن تبقى الليرة السورية ثابتة مثل الحجر فهل يعقل أن تبقى الليرة السورية لمدة ثماني أشهر
رغم أن الدولار واليورو تعرض لتذبذب عالمياً وفروقات عشرة بالمئة تقريباً بين سعر وسعر،

ومازالت الليرة ثابتة فهل هذا مؤشر على اقتصاد قوي؟ ليس هو مؤشر اقتصاد قوي،

فاليوم يجب أن أعترف أن الحالة الاقتصادية في سورية في وضع سيء
ونحن في حالة سياسية لها تبعات اقتصادية فوضع السياحة تأثر ومحلات الألبسة وكل الدوائر المتعلقة تأثرت بشكل سيء نتيجة الأزمة السياسية في سورية.

فهل يعقل أن يبقى سعر الصرف كما هو؟
والحكومة لها وجهة نظر معينة مفادها إعطاء حالة استقرار في سعر الصرف، ولكني كابن سوق أرى أنه ليس هناك من مانع أن أتحرك بعض الأحيان مع السوق

بحدود يمكن لأصحاب الشأن أن يقدروها.
تخلّف متجذر
• ماذا تتنبأ بالوضع الاقتصادي القادم لليرة السورية؟

يجب أن نكون منطقيين، الوضع الاقتصادي لليرة متعلق بالسياسة، فقط عندما تكون سياستي بخير أكيد اقتصادي وليرتي سوف تكونان بخير.

الاقتصاد ليس منفصلاً أبداً عن السياسة.

الاقتصاد والسياسة خطان متوازيان وتوءم غير منفصل. الآن كوضع اقتصادي أنا ممنوع أن أبيع الدولار كمكتب نظامي،

لكن إذا أردت دولاراً في السوق السوداء فهي متوفرة مهما كانت الكمية، فالدولار موجود حتى لو كان مليون دولار خارج سعر البنك المركزي أي (خارج القانون).

اليوم عندنا أزمة سياسية وليس أزمة اقتصادية، وأنا أتحدى إذا عرض البنك المركزي أن لديه خمسين مليون دولار

لتشتريها مكاتب الصرافة والشركات فلا أحد يستطيع شرائها ولا تباع معه ولا بأي بسعر، لأنه في الحقيقة ليس هناك قوة حقيقية لليرة سورية،

نحن اليوم في سورية نختلف عن كل دول العالم وبالقوانين الموجودة عندنا وقلائل جداً الناس الموجودين تحت مظلتها.

ففي الدول العربية كلها وأكثرها تخلّفاً، أصبح لديهم مؤخراً اقتصاد حرّ ولا يوجد في الدول العربية ما يسمّى سوق سوداء،

ونحن الآن أصبحنا روّاد بكل شيء مخالف.

هذا تقييد ولكن هذه مصلحة كاملة تشغل ملايين الدولارات وهم يعلمون أن الناس تعمل بالسوق السوداء رغم المنع، لأنهم دون الشراء لا يعملون ويموتون من الجوع،
فلماذا لا تسمحون لهم بالعمل ضمن قنوات قانونية؟

لقد غطّى المركزي نحو 65% من احتياجات البلد من القطع الأجنبي وبقي هناك ثغرة 35% والواقع الذي يعمل فيه هم مكاتب وشركات الصرافة،
وإضافة إلى السوق السوداء، فأنا ملزم مثلهم أن أعمل مخالفاً فإذا قلت إننا نعمل كمكاتب صرافة نظاميين

فأنا أغشكم (للدولة) ودائماً كنت أقول لهم لكي لا تقولوا إن شركات الصرافة مخالفة، أقول لكم إني مخالف لأن القانون مخالف وأعطيكم بياناتي وماذا أبيع,

وأيضاً بياناتي مخالفة لأنني أبيع ناس لا يجب أن أبيعها. مثال: إذا كان لديك تجارة مع الصين وتريد 50 ألف دولار فأنا أحوّل للصين

رغم أنني قانوناً ممنوع من أن أعطيك ويجب أن يكون هناك اعتماد.
• هل كان لديك حلم ولم تحقّقه؟ لم يسمحوا لي بتحقيقه، لأنهم لا يريدون، فقد تقدمت من نحو سنة ونصف لفتح بنك التضامن الإسلامي بالشراكة مع شركاء عرب
وقالوا إنه تم، وتمت المرحلة الأولى والمرحلة الثانية ودفعنا رسوماً، وشكّلنا البنك والإدارة واشترينا المبنى ودرّبنا موظفين وكوادر والمدير العام واشترينا النظم،

ولكنهم لم يعطونا الترخيص النظامي وقالوا إننا مخالفين قانوناً.

فالإصلاح عند المعنيين هو أن هذا يمكنه العمل وهذا لا يمكنه العمل، وهذا ما أدّى بنا إلى هنا بلدنا جيدة ولكنهم لا يعرفون كيفية الاعتناء بها.

• مارأيك بمعادلة اذا أردت أن تعرف القيمة الحقيقية لليرة السورية فبإمكانك حسابها من سعر الذهب؟ لا، ليس عن طريق سعر الذهب

ولكن سعر الذهب معيار لسعر صرف الدولار،
فالدولار أعرف سعره عالمياً من قيمة الذهب وهذا ليس له علاقة بسعر الليرة السورية،
ولكن الذي يحدّد السعر الحقيقي لليرة السورية هو العرض والطلب الموجود في السوق. فاليوم إذا أردت 50 ألف دولار أنا لا أبيعك بسعر البنك المركزي

ولكني مجبر أما خارج القانون فسعر الدولار 50 أو 50.10 وهو السعر الحقيقي لقيمة الدولار مقابل الليرة السورية،

أما اليوم عندما أبيع بسعر البنك المركزي فهو ليس السعر الحقيقي والدولة تخسر عندما تبيع بهذا السعر، ولكن هم لديهم وجهة نظرهم.

العربي
26-11-2011, 04:04 PM
زهير سحلول كبير صرافي دمشق يعني شيخ الكار , كم أتمنى أن يكتب كتاب عن سيرة مهنة الصرافة في سورية منذ الثمانينات وحتى اليوم و كم أتمنى أن يصله اقتراحي .

سليم نجار
26-11-2011, 05:01 PM
يعني السوق السوداء ,,,, مو ظاهرة عالمية ,,,, هي ظاهرة سورية؟؟؟!!!

BROKER
26-11-2011, 07:18 PM
وعام 1985 توقفت البوالص ولم يعد هناك قطع أجنبي في البنك المركزيعجباً عن اختفائها .... !!!!!


نحن اليوم في سورية (http://syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=9837) نختلف عن كل دول العالم وبالقوانين الموجودة عندنا وقلائل جداً الناس الموجودين تحت مظلتهاكل شي استثنائي

ففي الدول العربية كلها وأكثرها تخلّفاً، أصبح لديهم مؤخراً اقتصاد حرّ ولا يوجد في الدول العربية ما يسمّى سوق سوداء
ما تبلى هالطلة


ونحن الآن أصبحنا روّاد بكل شيء مخالفوانتعشت المصارف اللبنانية في مخالفتنا بسبب منعنا

فالإصلاح عند المعنيين هو أن هذا يمكنه العمل وهذا لا يمكنه العمل، وهذا ما أدّى بنا إلى هنا بلدنا جيدة ولكنهم لا يعرفون كيفية الاعتناء بها.من انت لتعمل ومن انت لكي لا تعمل

بلدنا جيدة ولكنهم لا يعرفون كيفية الاعتناء بها ..... لماذا يـــا ترى ؟؟؟




تجربة بنك التضامن الاسلامي الذي كان على الابواب ليعمل ... ربما بن يكون هناك شريك قادر على الترخيص له ...


لا أعرف لماذا لا نقرأ الآراء التي تملأ العقول إلا من الخبراء وليس من المنمقين للحديث
دائما المقالات الرسيمة لا تقرأ ولا بأبه بها احد لانها غير معززة بوقائع او انها طويلة ولكنها فارغة.

ودائما اي رأي من مجرّب بكون بعبي الراس ..... واسألوا مجرب ولا تسألوا حكيم

ومبارك لك ثروتك من العمل بالسوق السودا سيد سحلول

فهد
27-11-2011, 10:26 AM
شكرا ابو معاذ

الوزير
29-11-2011, 01:19 AM
زهير سحلول كبير صرافي دمشق يعني شيخ الكار , كم أتمنى أن يكتب كتاب عن سيرة مهنة الصرافة في سورية منذ الثمانينات وحتى اليوم و كم أتمنى أن يصله اقتراحي .

انا بأيد فكرتك بكتابة سيرة على مهنة الصرافة من قبله
(وفينا اذ بتحب نجمع مقالاته بالمواقع والكتب والجرايد ونساوي موسوعة كاملة على مهنة الصرافة )
....

السيد زهير سحلول من اكثر الناس ثقة في التعامل وخصوصي في مجال المال ومتل ما بقوله كلمة الصراف كلمة


وكنا منتمنى انو ينجح بنك التضامن بس للاسف ما مشي الحال.

رندة
29-11-2011, 03:27 PM
زهير سحلول
الليرة ليست ثابتة

• برأيك من يتحمل مسؤولية تقلبات الليرة السورية؟

الواقع المسؤولية تقع على عاتق السلطة النقدية وهي المصرف المركزي،
فاليوم يجب أن أعترف أن الحالة الاقتصادية في سورية في وضع سيء

في الحقيقة ليس هناك قوة حقيقية لليرة سورية،

ونحن الآن أصبحنا روّاد بكل شيء مخالف.

إني مخالف لأن القانون مخالف \


بلدنا جيدة ولكنهم لا يعرفون كيفية الاعتناء بها



af7a1
أعجبتني صراحته

mgkmgk
06-04-2012, 06:36 PM
كلام شيخ الكارصريح و مخيف بنفس الوقت فكم يلزمنا من قرارات و تعديلات حتى تنتعش الليرة السورية

rainbow
07-04-2012, 07:57 PM
موضوع رائع

يبدوا أن التأميم أو ماشابهه لم يطل فقط الصناعة والزراعة بل التجارة بشكل عام محاولتاً من الحكومات السيطرة على التجارة منذ ذالك الوقت وكان الشعب أن يتعامل مع قوانين وآزمات تحاصره من كل مكان وكان يلتف على تلك الآزمات بحسب احتاجات السوق ...

هاد الشعب مابيقدر عليه الا الله

arnouri
26-04-2012, 12:47 PM
موضوع رائع

يبدوا أن التأميم أو ماشابهه لم يطل فقط الصناعة والزراعة بل التجارة بشكل عام محاولتاً من الحكومات السيطرة على التجارة منذ ذالك الوقت وكان الشعب أن يتعامل مع قوانين وآزمات تحاصره من كل مكان وكان يلتف على تلك الآزمات بحسب احتاجات السوق ...

هاد الشعب مابيقدر عليه الا الله
نعم
هذا الشعب الحي

عابر مجيب
27-04-2012, 01:53 PM
معذرة أنا قرأت الموضوع ، حاولت ركز لأوصل لمضمون ، وصلت لآخر المقال ما وصلت لشي . بدي عيد لأفهم أكتر بس شي بيديق الخلق .
مع احترامي للشخص ، أنا سامع من بياع حمص وبياع بندورة حكي أكثر جاذبية وفيه مضمون .
الرجل عم ينتقد مصدر رزقه وعم يحاول يتنصل من المخالفة متل اللي كتب مسرحية وحضرها وطلع يسب على المؤلف مع الحاضرين ولما سأله واحد بيعرفه ليش عم تسب حالك ، قال أحسن ما يضربوني .
شو هاد نقد ذاتي ؟ أم منفخة ؟ مين سانده هاد ؟!!
وبعدين مالي خلق ارجع ابحث بس بتذكر ورد كلامه مره وكأنه كبير المسؤولين ومستشارعن الاقتصاد وصاحب قرار ، وفجأة طلع عم يشكي من عدم قبول الموافقة له على انشاء بنك . كأن الواحد بيعمل بنك لحاله بدون مشاركة حدا !
راحت الهيبة ، عيدو القراءة للموضوع هلأ رح تلاقوه بلا معنى . وإذا فعلا اقتصادي بشهاده بيكون آخد دكتوراه من روسيا . ياعمي المال بيحكي شو بدك بها الحكي .
أنا اللي خدمني أنو بأول المقال عمللنا بداية السوق السوداء 1980 فاستصغرت المتحدث ، وأنا بعرف مع أني مو صراف أنو كان في البساتنة والخطيب ، والجيل اللي قبلهم الدركشلي والصواف وسيدا والوتار قبل ما يوعى سحلول ويتعلم الحكي . وكتيرين نسيت اسمهم الله يرحم واحد كان اسمو أبو ياسر نسيت هلأ أسمو .من يوم يومنا في عندنا تجارة وسوق سودا وتهريب سجاد عجمي وذهب بين الأردن وسوريا والعراق وإيران ، أسواق سودة وملونه بكل الألوان .حكى لنا مرة أبو ياسر بالسبعينات عن المخابرات اللي دقت عليه الباب الساعة الواحدة مزنوقين وبدهم دولار وفي وفد رسمي مسافر ومافي دولار ، طبعا عطاهم بالدين مو من الثقة بس من الخوف وللأمانة سددوا بعد يومين .
الاقتصادي ممكن يكون شحاد بس بيفهم مو العكس . والسوق السوداء موجودة في العالم أجمع خصوصا دول العالم الثالث والرابع والخامس ...... وهكذا نزولا إلى سوريا
سامحونا .

arnouri
27-04-2012, 05:57 PM
صح كلامك وانا مما تعاملت مع البساتنه والخطيب
ولكنهم لم يتكلموا عن قصتهم
والسحلول تكلم عن فترته هو وقد أصبح له اسم قوي في السوري والخليجي
اما البساتنه والخطيب فأين هم الان
وانا هنا لست بمدافع عن السحلول
والشعب السوري كله ماشاء الله له حنكه في كل شئ والسبب المعانعه وذكاءه في التغلب والتحايل على بعض القوانين التي لامعنى لها

muthana
05-12-2012, 03:57 PM
في الوقت السابق كانت الحكومة في سوريا لاتعترف بشئ اسمه سوق سوداء

khlil
25-03-2013, 01:26 AM
شكرا على هذه معلومات