BROKER
28-01-2009, 09:39 PM
في اطار التحضير للتداول الفعلي تطلق سوق دمشق للأوراق المالية غداً مرحلة التداول التجريبي وسط حضور رسمي واعلامي وضيوف عرباً واجانب بحيث سيتم التداول على أسهم الشركات التي حصلت على الموافقة الأولية للادراج وعددها أربع هي:
بنك بيمو السعودي الفرنسي، البنك العربي- سورية، المصرف الدولي للتجارة والتمويل، بنك سورية والمهجر وستكون مدة هذا التداول ثلاثة اسابيع بدءاً من اليوم وذلك وفقاً لجلسات تداول نظامية أي جلسة ما قبل الافتتاح من العاشرة وحتى الحادية عشرة صباحاً، وجلسة التداول المستمر من الحادية عشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ولمدة خمسة أيام في الاسبوع الواحد.
وسيشارك في هذا التداول الوسطاء الذين تدربوا لدى هيئة الاوراق والأسواق الماليةو لدى السوق ونجحوا في الفحص النهائي،علماً أنه تم تدريب 18 اشخصاً يمثلون شركات الوساطة المختلفة أما التداول الفعلي فسيكون مقتصراً على شركات الوساطة التي حصلت على أمر مباشرة من الهيئة علماً بأنه لم تحصل أي من الشركات الحاصلة على الترخيص النهائي على أمر مباشرة لممارسة مهنة الوساطة حتى الآن.
وسينفذ التداول التجريبي - حسب مصادر السوق- في بيئة تحاكي التداول الفعلي تماماً، خاصة بعد أن وافق مصرف سورية المركزي- باعتباره مصرف التسوية المالية لعمليات البيع والشراء التي ستتم في السوق - على فتح حسابات لديه، وذلك وفق الآتي: ثلاثة حسابات جارية لسوق دمشق هي: حساب احتياطي السيولة، حساب التسوية ، حساب صندوق ضمان التسوية.
ثم حساب تسوية لكل شركة وساطة مالية حاصلة على الترخيص النهائي لمزاولة أعمالها من قبل الهيئة وعددها حالياً سبع شركات هي: بيمو السعودي الفرنسي المالية، بايونيرز للاستثمارات المالية، شركة الأولى للاستثمارات المالية، ايفا- حاج ،الصقر العربي، دار الاستثمار العالمي للوساطة المالية ( جوبل)، الشركة الاسلامية للخدمات المالية.
وفي سياق متصل ، قال نائب المدير التنفيذي (المكلف) المهندس صقر أصلان إن الحديث عن التداول التجريبي يجب ألا ينسينا الخطوات الفنية الكبيرة التي سبقت هذه الخطوة، وهي تطلبت أن يبذل فريق عمل السوق و الهيئة جهوداً كبيرة حتى أصبح السوق حقيقة واقعة، وذلك ضمن بيئة مشجعة من الدعم الحكومي ودعم الهيئة التي سهلت عمل السوق في اتجاهين: اعداد الأنظمة والتشريعات اللازمة للعمل، وتقديم مقرها السابق في مساكن برزة ليكون مقراً مؤقتاً للسوق.
وفي موازاة هذه الجهود كانت جهود مجلس ادارة السوق الذي استمر لفترة طويلة يجتمع بشكل دوري اسبوعياً ويضطر احياناً للقيام بمهام تنفيذية ليست في صلب عمله، وذلك حرصاً على حسن التجهيز والاعداد هذا فضلاً عن تلك الجهود المضنية التي قام بها فريق السوق التنفيذي.
فاتحة خير ان شاء الله :)
بنك بيمو السعودي الفرنسي، البنك العربي- سورية، المصرف الدولي للتجارة والتمويل، بنك سورية والمهجر وستكون مدة هذا التداول ثلاثة اسابيع بدءاً من اليوم وذلك وفقاً لجلسات تداول نظامية أي جلسة ما قبل الافتتاح من العاشرة وحتى الحادية عشرة صباحاً، وجلسة التداول المستمر من الحادية عشرة صباحاً وحتى الواحدة ظهراً ولمدة خمسة أيام في الاسبوع الواحد.
وسيشارك في هذا التداول الوسطاء الذين تدربوا لدى هيئة الاوراق والأسواق الماليةو لدى السوق ونجحوا في الفحص النهائي،علماً أنه تم تدريب 18 اشخصاً يمثلون شركات الوساطة المختلفة أما التداول الفعلي فسيكون مقتصراً على شركات الوساطة التي حصلت على أمر مباشرة من الهيئة علماً بأنه لم تحصل أي من الشركات الحاصلة على الترخيص النهائي على أمر مباشرة لممارسة مهنة الوساطة حتى الآن.
وسينفذ التداول التجريبي - حسب مصادر السوق- في بيئة تحاكي التداول الفعلي تماماً، خاصة بعد أن وافق مصرف سورية المركزي- باعتباره مصرف التسوية المالية لعمليات البيع والشراء التي ستتم في السوق - على فتح حسابات لديه، وذلك وفق الآتي: ثلاثة حسابات جارية لسوق دمشق هي: حساب احتياطي السيولة، حساب التسوية ، حساب صندوق ضمان التسوية.
ثم حساب تسوية لكل شركة وساطة مالية حاصلة على الترخيص النهائي لمزاولة أعمالها من قبل الهيئة وعددها حالياً سبع شركات هي: بيمو السعودي الفرنسي المالية، بايونيرز للاستثمارات المالية، شركة الأولى للاستثمارات المالية، ايفا- حاج ،الصقر العربي، دار الاستثمار العالمي للوساطة المالية ( جوبل)، الشركة الاسلامية للخدمات المالية.
وفي سياق متصل ، قال نائب المدير التنفيذي (المكلف) المهندس صقر أصلان إن الحديث عن التداول التجريبي يجب ألا ينسينا الخطوات الفنية الكبيرة التي سبقت هذه الخطوة، وهي تطلبت أن يبذل فريق عمل السوق و الهيئة جهوداً كبيرة حتى أصبح السوق حقيقة واقعة، وذلك ضمن بيئة مشجعة من الدعم الحكومي ودعم الهيئة التي سهلت عمل السوق في اتجاهين: اعداد الأنظمة والتشريعات اللازمة للعمل، وتقديم مقرها السابق في مساكن برزة ليكون مقراً مؤقتاً للسوق.
وفي موازاة هذه الجهود كانت جهود مجلس ادارة السوق الذي استمر لفترة طويلة يجتمع بشكل دوري اسبوعياً ويضطر احياناً للقيام بمهام تنفيذية ليست في صلب عمله، وذلك حرصاً على حسن التجهيز والاعداد هذا فضلاً عن تلك الجهود المضنية التي قام بها فريق السوق التنفيذي.
فاتحة خير ان شاء الله :)