غسان
21-11-2011, 11:55 AM
الإدراج في البورصة .. محاذير تحتاج إلى تهدئة.. الهيئة: لا نخاطر بشركة لديها مشكلات مالية واقتصادية
دمشق
بورصات
الإثنين 21-11-2011
أمل السبط
طلبت هيئة الأوراق المالية من الشركات السورية العامة والمساهمة بضرورة ادراج أسهمها في السوق المالية بعد أن أكدت على ضرورة تسوية أوضاعها المالية والاقتصادية بما يمكن من تحديد الأولويات والقطاعات القادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي. وقال د. مأمون حمدان المدير التنفيذي للسوق إن الخطوات التي يجب على الشركات اتباعها قبل الادراج تتضمن استحداث القدرات المناسبة وتطوير الأساليب الرقابية وطرق المساءلة وتحسين الظروف الاقتصادية بما يتناسب مع الالتزامات المالية المستقبلية خلال الأزمة.
وأضاف حمدان «للثورة» إن جميع الشركات السورية العامة المساهمة التي طرحت أسهمها على الاكتتاب مآلها إلى الادراج بحكم المرسوم الذي تضمن قانون الشركات رقم 29 لافتاً أن هناك 21 شركة أدرجت سابقاً في السوق وأن شركات جديدة سيتم ادراجها قريباً مشيراً في الوقت ذاته أن أنظمة السوق تمنع ادراج الشركات قبل تسوية أوضاعها المالية والاقتصادية والتزامها بمعايير المحاسبية والمالية وتلبية شروط الادراج, إذ لايمكن أن نخاطر بادراج شركة لديها مشكلات مالية وغير مطابقة للأنظمة والقواعد المعمول بها لاسيما وأن ذلك يؤثر على السوق وعلى المستثمرين على حد سواء.
وأعرب حمدان عن أمله في أن يبدأ العمل بنظام الصندوق السيادي بداية العام المقبل الأمر الذي من شأنه أن يزيد أوامر الشراء وينعكس على أسعار الأسهم بالارتفاع ويحسن وضع السوق ويسهل عملية استثمار أموال الشركات العامة من مصارف حكومية ومؤسسات ونقابات التي لديها فوائض مالية خاصة إذا أدير الصندوق بمهنية عالية لجهة التأثير على الأرباح.
هذا وكان من المتوقع أن ترتفع نسبة عدد الشركات المساهمة في السوق خلال العام الحالي إلا أن ظهور الأزمة المحلية خلال الأشهر الأخيرة ومحدودية الاستثمار المؤسسي وغياب صناع السوق لعب دوراً سلبياً في تريث الشركات بالادراج وينظر المراقبون إلى هذا التحدي كأهم تحد يواجه السوق في الوقت الحالي إذ تتحدث الأرقام عن شركتين أو ثلاث شركات ذات رأسمال جيد وإمكانيات إدارية متميزة ولديها منتجات مطلوبة عدا ذلك فإن الشركات الموجودة هي شركات صغيرة محدودة رأس المال لا يمكنها أن تقوم بعمليات كبيرة خصوصاً في مثل هذه الظروف.
ويبرر الكثيرون تخوف الشركات الادراج في السوق وسط أزمة اقتصادية يتخوف المستثمرون فيها من عدم قدرة السوق على مواجهتها ودخولها لعبة حرق الوقت التي انزلق إليها الكثير من الأسواق في دور تحديد الخطة الفعالة والاطار الزمني للخروج من الأزمة.
وتحمل هذه المرحلة في طياتها الأخطار المباشرة على الأسواق الناشئة -كسوقنا- سواء لناحية حدوث بعض التقلبات الحادة في الأسعار أو حدوث أرباح أو خسائر مبالغ فيها ورغم ذهاب البعض إلى تخوفات أكبر بكثير غير أن الميزة التي لاتزال تسجل لسوق دمشق للأوراق المالية هي عدم امتلاكها لأدوات ذات مديونية مرتفعة فيما أسست مؤخراً لسوق أولية يتم فيها طرح رؤوس أموال لشركات مساهمة ذات جدوى اقتصادية مفيدة بامكانها أن تتعايش وتضم تجمعاً مالياً يمكنها الاتفاق على التطوير والتسويق.
يقول الدكتور راتب الشلاح رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية: «إن سوق الأوراق المالية ستضمن للشركات المساهمة المدرجة سبل وأسباب النجاح نتيجة توفر ثقة جديدة وآليات مختلفة يمكن أن تسلكها للحصول على تمويل سليم وغير مكلف كما ستعطي فرصة حقيقية للاستثمار وربحاً مزدوجاً خصوصاً في ظل الظروف الحالية.
كأن توفر للشركات توظيفات آمنة وبشروط واضحة ومن مصادر غير مكلفة, كما تعطي الوطن الفرصة لتمويل مشاريع كثيرة نحن بحاجة لها تؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة لهذا العدد الكبير من العاطلين لاسيما أن الوضع الحالي للشركات لايؤمن فرصاً كاملة لنمو أو ازدهار, أو تكون المشاريع التنموية خصوصاً من ناحية مصادر التمويل سواء في الأخذ أو العطاء وسيزداد الأمر سوءاً مع الأزمة الحالية».
هذا وحيث إن ادراج الشركات المساهمة أسهمها في السوق هو حالة خاصة بكل شركة تعتمد على بنية وطبيعة الشركة وحجمها وحصتها السوقية وربحيتها والوضع القانوني لها إضافة إلى عوالم أخرى تتعلق بالانتاجية وكفاءة الإدارة والتسويق يجمع المحللون الماليون أن إدراج الشركات المساهمة في سوق الأوراق المالية سيشكل لها فرصة متميزة للوصول إلى قاعدة كبيرة من المستثمرين من مختلف الشرائح يتمتعون بالسيولة لكن ذلك يجب أن يكون مشروطاً بالالتزام بمعايير وقوانين الافصاح والشفافية التي تعتمدها هيئة الأوراق المالية للحفاظ على حقوق المستثمرين في أسهم الشركات!!.
<table dir="rtl" align="right" border="0" width="100%"> <tbody><tr><td colspan="3" align="center"> <form name="frmComment" method="post" action="__commentset.asp?FileName= 96267281820111120235712"> <center> <table align="center" bgcolor="#DDECFE" width="100%"> <tbody><tr> <td colspan="3" align="center" width="100%">
</td></tr></tbody></table></center></form>
</td></tr></tbody></table>
دمشق
بورصات
الإثنين 21-11-2011
أمل السبط
طلبت هيئة الأوراق المالية من الشركات السورية العامة والمساهمة بضرورة ادراج أسهمها في السوق المالية بعد أن أكدت على ضرورة تسوية أوضاعها المالية والاقتصادية بما يمكن من تحديد الأولويات والقطاعات القادرة على دفع عجلة النمو الاقتصادي. وقال د. مأمون حمدان المدير التنفيذي للسوق إن الخطوات التي يجب على الشركات اتباعها قبل الادراج تتضمن استحداث القدرات المناسبة وتطوير الأساليب الرقابية وطرق المساءلة وتحسين الظروف الاقتصادية بما يتناسب مع الالتزامات المالية المستقبلية خلال الأزمة.
وأضاف حمدان «للثورة» إن جميع الشركات السورية العامة المساهمة التي طرحت أسهمها على الاكتتاب مآلها إلى الادراج بحكم المرسوم الذي تضمن قانون الشركات رقم 29 لافتاً أن هناك 21 شركة أدرجت سابقاً في السوق وأن شركات جديدة سيتم ادراجها قريباً مشيراً في الوقت ذاته أن أنظمة السوق تمنع ادراج الشركات قبل تسوية أوضاعها المالية والاقتصادية والتزامها بمعايير المحاسبية والمالية وتلبية شروط الادراج, إذ لايمكن أن نخاطر بادراج شركة لديها مشكلات مالية وغير مطابقة للأنظمة والقواعد المعمول بها لاسيما وأن ذلك يؤثر على السوق وعلى المستثمرين على حد سواء.
وأعرب حمدان عن أمله في أن يبدأ العمل بنظام الصندوق السيادي بداية العام المقبل الأمر الذي من شأنه أن يزيد أوامر الشراء وينعكس على أسعار الأسهم بالارتفاع ويحسن وضع السوق ويسهل عملية استثمار أموال الشركات العامة من مصارف حكومية ومؤسسات ونقابات التي لديها فوائض مالية خاصة إذا أدير الصندوق بمهنية عالية لجهة التأثير على الأرباح.
هذا وكان من المتوقع أن ترتفع نسبة عدد الشركات المساهمة في السوق خلال العام الحالي إلا أن ظهور الأزمة المحلية خلال الأشهر الأخيرة ومحدودية الاستثمار المؤسسي وغياب صناع السوق لعب دوراً سلبياً في تريث الشركات بالادراج وينظر المراقبون إلى هذا التحدي كأهم تحد يواجه السوق في الوقت الحالي إذ تتحدث الأرقام عن شركتين أو ثلاث شركات ذات رأسمال جيد وإمكانيات إدارية متميزة ولديها منتجات مطلوبة عدا ذلك فإن الشركات الموجودة هي شركات صغيرة محدودة رأس المال لا يمكنها أن تقوم بعمليات كبيرة خصوصاً في مثل هذه الظروف.
ويبرر الكثيرون تخوف الشركات الادراج في السوق وسط أزمة اقتصادية يتخوف المستثمرون فيها من عدم قدرة السوق على مواجهتها ودخولها لعبة حرق الوقت التي انزلق إليها الكثير من الأسواق في دور تحديد الخطة الفعالة والاطار الزمني للخروج من الأزمة.
وتحمل هذه المرحلة في طياتها الأخطار المباشرة على الأسواق الناشئة -كسوقنا- سواء لناحية حدوث بعض التقلبات الحادة في الأسعار أو حدوث أرباح أو خسائر مبالغ فيها ورغم ذهاب البعض إلى تخوفات أكبر بكثير غير أن الميزة التي لاتزال تسجل لسوق دمشق للأوراق المالية هي عدم امتلاكها لأدوات ذات مديونية مرتفعة فيما أسست مؤخراً لسوق أولية يتم فيها طرح رؤوس أموال لشركات مساهمة ذات جدوى اقتصادية مفيدة بامكانها أن تتعايش وتضم تجمعاً مالياً يمكنها الاتفاق على التطوير والتسويق.
يقول الدكتور راتب الشلاح رئيس مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية: «إن سوق الأوراق المالية ستضمن للشركات المساهمة المدرجة سبل وأسباب النجاح نتيجة توفر ثقة جديدة وآليات مختلفة يمكن أن تسلكها للحصول على تمويل سليم وغير مكلف كما ستعطي فرصة حقيقية للاستثمار وربحاً مزدوجاً خصوصاً في ظل الظروف الحالية.
كأن توفر للشركات توظيفات آمنة وبشروط واضحة ومن مصادر غير مكلفة, كما تعطي الوطن الفرصة لتمويل مشاريع كثيرة نحن بحاجة لها تؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة لهذا العدد الكبير من العاطلين لاسيما أن الوضع الحالي للشركات لايؤمن فرصاً كاملة لنمو أو ازدهار, أو تكون المشاريع التنموية خصوصاً من ناحية مصادر التمويل سواء في الأخذ أو العطاء وسيزداد الأمر سوءاً مع الأزمة الحالية».
هذا وحيث إن ادراج الشركات المساهمة أسهمها في السوق هو حالة خاصة بكل شركة تعتمد على بنية وطبيعة الشركة وحجمها وحصتها السوقية وربحيتها والوضع القانوني لها إضافة إلى عوالم أخرى تتعلق بالانتاجية وكفاءة الإدارة والتسويق يجمع المحللون الماليون أن إدراج الشركات المساهمة في سوق الأوراق المالية سيشكل لها فرصة متميزة للوصول إلى قاعدة كبيرة من المستثمرين من مختلف الشرائح يتمتعون بالسيولة لكن ذلك يجب أن يكون مشروطاً بالالتزام بمعايير وقوانين الافصاح والشفافية التي تعتمدها هيئة الأوراق المالية للحفاظ على حقوق المستثمرين في أسهم الشركات!!.
<table dir="rtl" align="right" border="0" width="100%"> <tbody><tr><td colspan="3" align="center"> <form name="frmComment" method="post" action="__commentset.asp?FileName= 96267281820111120235712"> <center> <table align="center" bgcolor="#DDECFE" width="100%"> <tbody><tr> <td colspan="3" align="center" width="100%">
</td></tr></tbody></table></center></form>
</td></tr></tbody></table>