تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : منتجات لتحسين حياة الناس


رندة
01-11-2011, 09:06 PM
منتجات لتحسين حياة الناس


من المنتجات التي تسعى لتحسين حياة الناس


يحكي عن شركة جوجل وخدماتها عن برنامج أرض جوجل أو جوجل ايرث، كيف يعمل وما فائدته وان

الهدف الأول من وراء مثل هذا التطبيق تحديدا، ألا وهو تسهيل حياة الناس والمستخدمين، وتحسينها والإضافة إليها، وسرد العديد من الأمثلة الفعلية لمستفيدين من خدمات هذا التطبيق.

ثم تجربة فتاة أسترالية صغيرة السن،التي استفادت من استخدامها جهاز الآيباد اللوحي من شركة ابل الأمريكية، والذي يسّر و سهـّل للصغيرة مذاكرة دروسها رغم نظرها الضعيف منذ الولادة، بفضل قدرتها على تكبير الخط المعروض على شاشة الآيباد، الأمر الذي ساعد مدرسيها على التعاطي مع مرضها بسهولة، وساعدها على التجاوب مع زملائها في الفصل الدراسي. بعدما لمست والدتها هذا الأثر الطيب للآيباد على حياة ابنتها، أرسلت رسالة شكر بالبريد الإلكتروني إلى ستيف جوبز كبير ابل .

“أشكرك لمشاركتك تجربتك معي. هل تمانعين في أن أقرأها على 100 من كبار القادة في شركة ابل؟”

سأل ستيف جوبز في معرض رده الوجيز على رسالتها.

المعروف ان تطبيق جوجل يهدف لتسهيل تحديد المواقع على كوكب الأرض لكل البشر، وما بيع الإعلانات في طياته إلا وسيلة لتمويل التكاليف الضخمة لمشروع إنساني عالمي مثل هذا.

يصف الكثيرون ستيف جوبز بالمجنون والمتسلط والمتمسك بأشياء غير ذات قيمة، لكن حين تقرأ تلك القصص المروية عنه وعن طلباته الصعبة، تجدها كلها تصب في شيء واحد:

تسهيل تجربة استخدام منتجات شركته من قبل المستخدم العادي التقليدي

لا يفهم من الكلام على أن الرجل بلا أخطاء، لولاه لكنا أسرى في قبضة منتجات تؤمن بتكرار كل ما

سبق ونجح، والبعد عن تجربة جديد قد يفشل ويجلب الخسائر، وقد ينجح ويجعل حياة الناس أسهل وأحسن وأفضل.
في عالم اليوم، أن السبيل الوحيد للنجاة في حلبة التنافس الحالي، هو الاهتمام في المقام الأول بالمستخدم وتسهيل وتحسين حياته وتجربته مع المنتج. غالبية المسوقين والبائعين سيقسمون أن منتجاتهم كذلك، لكن المشكلة أن رأيهم هذا مصدره رغبتهم في الحفاظ على وظيفتهم، وليذهب المشتري إلى أسفل السافلين. قلة قليلة من تجدها تضع المستخدم والعميل والمشتري في المقام الأول، قبل الربح.

المشتري والمستخدم والعميل، في عالم اليوم، كل هؤلاء لديهم شبكة انترنت (بجانب وسائل الاتصال الأخرى) تنقل لهم نتاج خبرات أقرانهم الذين جربوا الشراء والاستخدام، وتكفي صفحة واحدة على انترنت تحكي عن تجربة شراء سلبية لتكون سببا في هروب عملاء محتملين.

على الجانب الآخر، تكفي صفحة واحدة على انترنت، يحكي صاحبها كيف استفاد من منتج في تحسين مستوى حياته وتسهيلها، لتكون سببا في الفوز بالعديد من العملاء الدائمين.




النصيحةالهامة اجعل منتجك يضيف إلى حياة المستخدم، يجعلها أسهل وأفضل وأكثر إنتاجية وتوفيرا، واقل تعبا وإرهاقا وتكلفة








****المصدر مدونة الناجحين والعصامين