hesham
31-10-2011, 03:00 PM
إضراب موظفي " الإخبارية السورية " عن العمل بسبب تعيين " عماد سارة " مديراً عوضاً عن " فؤاد شربجي "
علم عكس السير أن موظفي فضائية " الإخبارية السورية " أضربوا عن العمل أمس الأحد ، بعد وصول قرار تعيين " عماد سارة " مدير الأخبار في قناة الدنيا سابقاً ، مديراً للمحطة بدلاً من " فؤاد شربجي".
و كان وزير الإعلام الدكتور عدنان محمود ، أصدر أمس قراراً يقضي بتعيين " سارة " بدلاً من " شربجي " ، فما كان من موظفي " الإخبارية السورية " إلا أن تركوا استديوهات المحطة و اعتصموا أمامها احتجاجاً على القرار.
و علم عكس السير من مصدر داخل المحطة فضل عدم الكشف عن اسمه ، أن معظم موظفي " الإخبارية السورية " الحاليين ، كانوا يعملون في قناة الدنيا ، و هم لم يتركوا الأخيرة إلا بسبب " عماد سارة ".
و أثناء إضراب موظفي المحطة أمس ، حضر وزير الإعلام إلى مقر المحطة في ريف دمشق ، و حاور الموظفين دون الوصول إلى أي نتيجة ، و بعد تدخل من المدير " فؤاد شربجي " ، قبل الموظفون تسجيل نشرة إخبارية واحدة مساء أمس.
و كان " محمود " قرر تعيين " سارة " عوضاً عن " شربجي " ، بسبب عدم رضاه عن سير العمل في الإخبارية السورية ، الأمر الذي عزاه شربجي أمس خلال تواجده مع وزير الإعلام ، إلى الإمكانيات المتواضعة التي تعمل الإخبارية السورية من خلالها ، إذ لا تملك المحطة سوى أربع كاميرات لتغطية كل سورية ، إضافة إلى ثلاث جرز مونتاج ، و هذا ما يدفع المراسل للانتظار أياماً في بعض الأحيان لـ " منتجة " مواده.
و قال " أدهم طويل " ( منتج أخبار في الإخبارية السورية ) لعكس السير : " نحاول اليوم العمل بالحد الأدنى الذي يضمن عدم توقف البث لا أكثر ، و لا زلنا مصرين على موقفنا إزاء تعيين عماد سارة كمدير للمحطة".
و تابع : " وصلتنا معلومات أن هناك من يعمل على إلغاء هذا القرار ، في حين نقلت لنا مصادر أخرى أن الوزير مصر على قراره ".
و أكد " طويل " أن أهم أسباب رفض موظفي الإخبارية السورية لـ " عماد سارة " تتلخص بعدم مهنيته و انعدام كفاءته ، و قال " طويل " عن " سارة " إنه " لا يصلح لأن يكون محرراً و ليس مديراً لمحطة إخبارية ".
و قال " طويل " لعكس السير إن " كل موظفي المحطة ، البالغ عددهم 76 موظفاً ، مشاركون بالإضراب و مصرون على موقفهم " ، و أشار إلى أن " بعض الوسائل الإعلامية صورت الحدث على أنه عاطفي بسبب علاقتنا مع فؤاد شربجي ، إلا أننا نؤكد على استعدادنا للعمل مع أي مدير جديد باستثناء عماد سارة ، فمشكلتنا مع الشخص البديل و ليس مع عملية التغيير ".
و أوضح طويل الإمكانات المتواضعة التي تعمل الإخبارية السورية من خلالها بالقول : " لا نملك سوى 3 جزر للمونتاج و 3 مصورين فقط ، و يتألف فريق التحرير من 7 إلى 9 محررين ، كما أن إمكاناتنا المادية ( شحادة ) ، و لم يزرنا وزير الإعلام منذ افتتاح المحطة ( قبل عشر شهور ) إلا أمس ، و كانت الزيارة بسبب الإضراب ".
و ختم طويل: " لا نريد التشبه بأي محطة أخرى ، فنحن نعمل على مشروعنا الخاص وفق طموح و رؤية جديدة ، و على ما يبدو ، يوجد من لا يريد لإعلامنا أن يتطور و يواكب متطلبات المرحلة الحالية ".
عكس السير
علم عكس السير أن موظفي فضائية " الإخبارية السورية " أضربوا عن العمل أمس الأحد ، بعد وصول قرار تعيين " عماد سارة " مدير الأخبار في قناة الدنيا سابقاً ، مديراً للمحطة بدلاً من " فؤاد شربجي".
و كان وزير الإعلام الدكتور عدنان محمود ، أصدر أمس قراراً يقضي بتعيين " سارة " بدلاً من " شربجي " ، فما كان من موظفي " الإخبارية السورية " إلا أن تركوا استديوهات المحطة و اعتصموا أمامها احتجاجاً على القرار.
و علم عكس السير من مصدر داخل المحطة فضل عدم الكشف عن اسمه ، أن معظم موظفي " الإخبارية السورية " الحاليين ، كانوا يعملون في قناة الدنيا ، و هم لم يتركوا الأخيرة إلا بسبب " عماد سارة ".
و أثناء إضراب موظفي المحطة أمس ، حضر وزير الإعلام إلى مقر المحطة في ريف دمشق ، و حاور الموظفين دون الوصول إلى أي نتيجة ، و بعد تدخل من المدير " فؤاد شربجي " ، قبل الموظفون تسجيل نشرة إخبارية واحدة مساء أمس.
و كان " محمود " قرر تعيين " سارة " عوضاً عن " شربجي " ، بسبب عدم رضاه عن سير العمل في الإخبارية السورية ، الأمر الذي عزاه شربجي أمس خلال تواجده مع وزير الإعلام ، إلى الإمكانيات المتواضعة التي تعمل الإخبارية السورية من خلالها ، إذ لا تملك المحطة سوى أربع كاميرات لتغطية كل سورية ، إضافة إلى ثلاث جرز مونتاج ، و هذا ما يدفع المراسل للانتظار أياماً في بعض الأحيان لـ " منتجة " مواده.
و قال " أدهم طويل " ( منتج أخبار في الإخبارية السورية ) لعكس السير : " نحاول اليوم العمل بالحد الأدنى الذي يضمن عدم توقف البث لا أكثر ، و لا زلنا مصرين على موقفنا إزاء تعيين عماد سارة كمدير للمحطة".
و تابع : " وصلتنا معلومات أن هناك من يعمل على إلغاء هذا القرار ، في حين نقلت لنا مصادر أخرى أن الوزير مصر على قراره ".
و أكد " طويل " أن أهم أسباب رفض موظفي الإخبارية السورية لـ " عماد سارة " تتلخص بعدم مهنيته و انعدام كفاءته ، و قال " طويل " عن " سارة " إنه " لا يصلح لأن يكون محرراً و ليس مديراً لمحطة إخبارية ".
و قال " طويل " لعكس السير إن " كل موظفي المحطة ، البالغ عددهم 76 موظفاً ، مشاركون بالإضراب و مصرون على موقفهم " ، و أشار إلى أن " بعض الوسائل الإعلامية صورت الحدث على أنه عاطفي بسبب علاقتنا مع فؤاد شربجي ، إلا أننا نؤكد على استعدادنا للعمل مع أي مدير جديد باستثناء عماد سارة ، فمشكلتنا مع الشخص البديل و ليس مع عملية التغيير ".
و أوضح طويل الإمكانات المتواضعة التي تعمل الإخبارية السورية من خلالها بالقول : " لا نملك سوى 3 جزر للمونتاج و 3 مصورين فقط ، و يتألف فريق التحرير من 7 إلى 9 محررين ، كما أن إمكاناتنا المادية ( شحادة ) ، و لم يزرنا وزير الإعلام منذ افتتاح المحطة ( قبل عشر شهور ) إلا أمس ، و كانت الزيارة بسبب الإضراب ".
و ختم طويل: " لا نريد التشبه بأي محطة أخرى ، فنحن نعمل على مشروعنا الخاص وفق طموح و رؤية جديدة ، و على ما يبدو ، يوجد من لا يريد لإعلامنا أن يتطور و يواكب متطلبات المرحلة الحالية ".
عكس السير