د وهيب
20-10-2011, 06:19 PM
أظهرت الأزمة المالية العالمية الفرق الشاسع بين الإستثمار الحقيقي ,والوهمي, والفقر, والإفلاسات التي صاحبت هذه الأزمة,والغرور الذي رافق خرافة النمو ,والغنى ,وتأكل النظرييات في التنمية, وظهور مجموعات اقتصادية, سبع ,وثمان, وعشرون. والسبع والسبعون ,ومجموعة نمور أسيا .....و...,و...وغيرها.
وظهور أنبياء يزينوا تطور مجموعات اقتصادية,وقوتها, وسيطرتها, ونسبة مساهمتها بالإقتصاد العالمي .
ويصفون بعض المشاريع كقطع الجنان, ومع ذلك تكون وهمية, ولا قيمة لها.
ولكوني فلاح, وبن فلاح, كسبت خبرتي لا من علم ,بل من خبرة,
وجدت أن أفضل استثمار هو في الزراعة.
والإستثمار في الزراعة هو استثمار في البيئة والتوازن البيئي0
فقانون الطبيعة, يقول لا شيء يفنى, ولا شيء يخلق من عدم.
فالإحتراق والتلوث الذي يحصل بحرق الوقود الأحفوري, يرفع غاز الكربون,ودرجة الحرارة, وقد يزيد من حموضة الماء, والتربة .
ويؤدي الى الإحتفاظ التربة بالماء, ويحسن من امكانية استفادة النبات من العناصر الغذائية التي ينعدم امتصاصها دون الشكل الشاردي0 ويبدا النمو في النبات ليمتص غاز الكربون بواسطة عملية التمثل الضوئى, لنعيد مافقدناء في التحليل بالحرق .تركيبيا في التمثيل الضوئي كسكريات, ونشاء, وسلولوز, وخشب .وهي الوسيلة الوحيدة لتخفيف الإحتباس الكربوني. فالإستثمار في الزراعة, هو استثمار في البيئة, وتحسينها.
والإستثمار في الزراعة هو استثمار في الجمال, وراحة البال.
فالنبات الأخضر يمص غاز الكربون, ويطلق غاز الأكسجين, ويحسن الجو ,ويشرح الصدر.ان لم يكن منتجا0
فإن كان منتجا, فهو استثمار في الغذاء.
وبقايا المحاصيل تربى عليها الحيوانات.
فتكتمل الحلقة البيئة في الغذاء.
كما أن النتيجة تكون بتشغيل الناس في حفظ الحبوب, وطحنها ,وصناعة الرغيف ,والمشتقات الغذائية, من كل شيء0
متعلقة بالشق الغذائي, والصناعي.
فالقطن مثلا "الزيوت, والسمون ناتجة من زيته, والخيوط كل الأنسجة, ومتمماتها, من مصانع غزل, الى نسج ,الى صبغ ,الى تجارة.
في جميع المشتقات الي تكون الزراعة الحلقة الأولى فيها تشكل النسبة العظمى من الإقتصاد, والنمو الإقتصادي .ويعمل على زيادة فرص العمل في كل حلقة, من فلاحة, الى زراعة ,الى خدمة الزراعة. وخدمة المحصول, وجنية, ومايترتب عنه من تحسن النقل, والطرق, والتجارة ,والصناعه, والخدمات.
الإستثمار في الزراعة هو استثمار في البنى التحتية, والنقل, والخدمات, والبحث العلمي .
كما أن الإستثمار في الزراعة هو استثمار في الجودة, والكفاءة في استثمار مصادر المياه, ومكافحة التصحر, والفساد .ويكفي أن ترى سهول الدير المتملحة, حتى تعرف كم الجهل, أو الإثم, أو الفساد,الذي ساد في عدم معرفة كيف نقاوم التملح, بشق خطوط الصرف الصحي, قبل بناء خطوط الري.
قبل عامين طالبت أن يجعل عيد الفلاحين عيدا وطنيا لدعم الزراعة, والمزارعين ,وبدل من دعم المزارع , وتشجيعه, صودرت منتوجاته ,واتهمت أنني من مافيا الحبوب ونزل مقال بعنوان الى من يهمه الامر"مافيا الحبوب تحتج" في جريدة تشرين التي أحترم, وأقدر, رغم كوني خارج البلد.وبدل دعم الفلاح جلدناه,وبدل دعم الزراعة, دمرناها .واليوم تقول الحكومة أنها ستدعم الزراعة بالمليارات .وأنا أشك بالصورة المقترحة أن يصل الدعم لمستحقيه, بل سيتبخر بالطريق اليهم .وأقترح طرقا لدعم الزراعة .مثلا
دعم الألات الزراعية وتأجيرها للفلاح بحيث تنتهي بالتمليك .دعم البذار, وتديين الفلاح قيمة البذار, وأجرة الفلاحة, وجني المحصول.
واسترداد دينها في المواسم .النقد الذي تريد أن تدعم به الدولة الزراعه لتشكل به بنكا خاصا بدعم الزراعة .يستعيد ماأنفق على دعم الزراعة ممن يستطيع, ويسمح عن من لا يستطيع .
سيعم الرخاء البلد, وتكثر السلع ,ويرتاح المواطنون, وينعدم الفقر.وينجح الفريق الإقتصادي في تحقيق نمو حقيقي, يشمل الوطن .أكون سعيدا, ان اقتنع بفكرتي أحد, وأظهرها الى حيز الوجود
*مذكرات26\7\2010
وظهور أنبياء يزينوا تطور مجموعات اقتصادية,وقوتها, وسيطرتها, ونسبة مساهمتها بالإقتصاد العالمي .
ويصفون بعض المشاريع كقطع الجنان, ومع ذلك تكون وهمية, ولا قيمة لها.
ولكوني فلاح, وبن فلاح, كسبت خبرتي لا من علم ,بل من خبرة,
وجدت أن أفضل استثمار هو في الزراعة.
والإستثمار في الزراعة هو استثمار في البيئة والتوازن البيئي0
فقانون الطبيعة, يقول لا شيء يفنى, ولا شيء يخلق من عدم.
فالإحتراق والتلوث الذي يحصل بحرق الوقود الأحفوري, يرفع غاز الكربون,ودرجة الحرارة, وقد يزيد من حموضة الماء, والتربة .
ويؤدي الى الإحتفاظ التربة بالماء, ويحسن من امكانية استفادة النبات من العناصر الغذائية التي ينعدم امتصاصها دون الشكل الشاردي0 ويبدا النمو في النبات ليمتص غاز الكربون بواسطة عملية التمثل الضوئى, لنعيد مافقدناء في التحليل بالحرق .تركيبيا في التمثيل الضوئي كسكريات, ونشاء, وسلولوز, وخشب .وهي الوسيلة الوحيدة لتخفيف الإحتباس الكربوني. فالإستثمار في الزراعة, هو استثمار في البيئة, وتحسينها.
والإستثمار في الزراعة هو استثمار في الجمال, وراحة البال.
فالنبات الأخضر يمص غاز الكربون, ويطلق غاز الأكسجين, ويحسن الجو ,ويشرح الصدر.ان لم يكن منتجا0
فإن كان منتجا, فهو استثمار في الغذاء.
وبقايا المحاصيل تربى عليها الحيوانات.
فتكتمل الحلقة البيئة في الغذاء.
كما أن النتيجة تكون بتشغيل الناس في حفظ الحبوب, وطحنها ,وصناعة الرغيف ,والمشتقات الغذائية, من كل شيء0
متعلقة بالشق الغذائي, والصناعي.
فالقطن مثلا "الزيوت, والسمون ناتجة من زيته, والخيوط كل الأنسجة, ومتمماتها, من مصانع غزل, الى نسج ,الى صبغ ,الى تجارة.
في جميع المشتقات الي تكون الزراعة الحلقة الأولى فيها تشكل النسبة العظمى من الإقتصاد, والنمو الإقتصادي .ويعمل على زيادة فرص العمل في كل حلقة, من فلاحة, الى زراعة ,الى خدمة الزراعة. وخدمة المحصول, وجنية, ومايترتب عنه من تحسن النقل, والطرق, والتجارة ,والصناعه, والخدمات.
الإستثمار في الزراعة هو استثمار في البنى التحتية, والنقل, والخدمات, والبحث العلمي .
كما أن الإستثمار في الزراعة هو استثمار في الجودة, والكفاءة في استثمار مصادر المياه, ومكافحة التصحر, والفساد .ويكفي أن ترى سهول الدير المتملحة, حتى تعرف كم الجهل, أو الإثم, أو الفساد,الذي ساد في عدم معرفة كيف نقاوم التملح, بشق خطوط الصرف الصحي, قبل بناء خطوط الري.
قبل عامين طالبت أن يجعل عيد الفلاحين عيدا وطنيا لدعم الزراعة, والمزارعين ,وبدل من دعم المزارع , وتشجيعه, صودرت منتوجاته ,واتهمت أنني من مافيا الحبوب ونزل مقال بعنوان الى من يهمه الامر"مافيا الحبوب تحتج" في جريدة تشرين التي أحترم, وأقدر, رغم كوني خارج البلد.وبدل دعم الفلاح جلدناه,وبدل دعم الزراعة, دمرناها .واليوم تقول الحكومة أنها ستدعم الزراعة بالمليارات .وأنا أشك بالصورة المقترحة أن يصل الدعم لمستحقيه, بل سيتبخر بالطريق اليهم .وأقترح طرقا لدعم الزراعة .مثلا
دعم الألات الزراعية وتأجيرها للفلاح بحيث تنتهي بالتمليك .دعم البذار, وتديين الفلاح قيمة البذار, وأجرة الفلاحة, وجني المحصول.
واسترداد دينها في المواسم .النقد الذي تريد أن تدعم به الدولة الزراعه لتشكل به بنكا خاصا بدعم الزراعة .يستعيد ماأنفق على دعم الزراعة ممن يستطيع, ويسمح عن من لا يستطيع .
سيعم الرخاء البلد, وتكثر السلع ,ويرتاح المواطنون, وينعدم الفقر.وينجح الفريق الإقتصادي في تحقيق نمو حقيقي, يشمل الوطن .أكون سعيدا, ان اقتنع بفكرتي أحد, وأظهرها الى حيز الوجود
*مذكرات26\7\2010