manar
19-10-2011, 01:02 PM
الأداء السلبي يتغلب على سوق دمشق للأوراق المالية للجلسة التاسعة
19/10/2011
تغلب الأداء السلبي على أداء سوق دمشق للأوراق المالية للجلسة التاسعة على التوالي مع ارتفاع مستوى الضغوط البيعية على معظم الأسهم المدرجة، مع غياب أي أخبار إيجابية مشجعة لتحول السوق فعلياً إلى الشراء وفقاً للحقيقة التي هي عليها الآن بعد تراجع أسعار الأسهم لمستويات متدنية جداً دون القيم الدفترية وحتى الاسمية لبعض الشركات.
وليست الحكومة وحدها تحتكر سبل التداخل في السوق على الأقل لضبط الانخفاض الحاد في أسعار الأسهم، بل هناك دور مهم يجب أن تلعبه شركات الوساطة المالية عبر تشجيع التداول المؤسسي الذي ما زال غائباً عن السوق حتى الآن، مع العلم أنه ذو أهمية في تحريك السوق، وخاصة مع الإعلان عن الصندوق السيادي الذي يبقى أثره محدوداً في السوق مع غياب تداول المؤسسات.
كذلك الأمر الشركات المدرجة في السوق والتي رغم تراجع قيمتها السوقية، والتي تعبّر حقيقةً عن ثروة الملاك فيها والتي تآكلت لأكثر من 50%، لم تقدم بأي خطوة للإعلان عن شراء أسهم خزينة عبر عمليات إعادة شراء أسهمها، رغم ظروف السوق المواتية لذلك، ورغم تعدد المنافع من هذه العملية على السوق وعلى الشركات.
ومهما كانت الضغوط النفسية على الاستثمار في السوق من الأحداث الجارية في البلاد منذ سبعة أشهر، فإن الاستثمار طويل ومتوسط الأجل يجب أن يجد في ذلك فرصة سانحة للتملك بأسعار بخسة مع تدهور الأسعار بدفع من عمليات التسييل، فالقاعدة تقول: إن الأسواق تبقى متزنة رغم الأحداث، تحت أثر الأسعار الجاذبة للاستثمار والتملك.
إلا أن تحكم القلة باتجاه السوق أصبح واضحاً للجميع، حيث يكون الشراء مدروساً بدقة متناهية لزيادة الضغط على الأسعار، لأدنى مستوى ممكن، ثم تبدأ عمليات قش الأسهم... وهذا ما يجب إدراكه من جميع حملة الأسهم، ولاسيما صغار المستثمرين، وضعيفي الخبرة.
وبالعودة إلى تفاصيل جلسة أمس، فقد أغلق المؤشر عند مستوى 902.03 نقطة وقد خسر 4.73 نقاط متنازلاً بنسبة 0.52% عن إغلاقه السابق.
وتركزت أوامر الشراء أمس على أسهم بنك الأردن ثم بنك سورية الدولي الإسلامي، بينما تركزت أوامر البيع على أسهم بنك سورية والخليج وبنك الشرق والعربي بيبلوس.
وفيما يخص حركة التداول من قيم وأحجام، فقد تراجعت أمس بشكل ملحوظ على الصفقات العادية مقارنة مع الجلسات السابقة، حيث انخفضت قيمة التداول الإجمالية إلى 6.5 ملايين ليرة سورية، بينما بلغت 37.16 مليون ليرة في الجلسة السابقة.
كما انخفض حجم التداول الإجمالي إلى 55.36 ألف سهم متداول في 70 صفقة عادية، مقارنة بـ 113.2 ألف سهم متداول في 77 صفقة عادية في الجلسة السابقة.
وتم تنفيذ صفقة ضخمة وحيدة على أسهم بنك الشرق بحجم 50 ألف سهم قيمتها 56.3 مليون ليرة.
وعن تفاصيل الأسهم، تم التداول على أسهم لتسع شركات، انخفضت منها أسعار أسهم لست شركات تصدرها بنك قطر الوطني - سورية بنسبة 1.96%، بينما ارتفعت أسعار أسهم لشركتين بصدارة بنك الأردن - سورية بنسبة 4.31%.
وتقدم سهم بنك سورية الدولي الإسلامي إلى صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة التداول عبر 4.3 ملايين ليرة سورية، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 43.2 ألف سهم.
وعن أداء القطاعات، استقطبت المصارف أمس 98.9% من حجم التداول الإجمالي، بينما تشغل ما نسبته 87.37% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في السوق أي القيمة السوقية لبورصة دمشق، مع متوسط لعائد السهم في القطاع يبلغ 7.7%، مقارنة بـ7.62% عائد السوق.
وتوضح الجداول المرفقة معايير التقييم الأساسي للسوق والقطاعات والشركات بشكل مفصل، ومحدثة وفقاً للتطورات الآنية التي تطرأ على الشركات المدرجة.
الوطن
19/10/2011
تغلب الأداء السلبي على أداء سوق دمشق للأوراق المالية للجلسة التاسعة على التوالي مع ارتفاع مستوى الضغوط البيعية على معظم الأسهم المدرجة، مع غياب أي أخبار إيجابية مشجعة لتحول السوق فعلياً إلى الشراء وفقاً للحقيقة التي هي عليها الآن بعد تراجع أسعار الأسهم لمستويات متدنية جداً دون القيم الدفترية وحتى الاسمية لبعض الشركات.
وليست الحكومة وحدها تحتكر سبل التداخل في السوق على الأقل لضبط الانخفاض الحاد في أسعار الأسهم، بل هناك دور مهم يجب أن تلعبه شركات الوساطة المالية عبر تشجيع التداول المؤسسي الذي ما زال غائباً عن السوق حتى الآن، مع العلم أنه ذو أهمية في تحريك السوق، وخاصة مع الإعلان عن الصندوق السيادي الذي يبقى أثره محدوداً في السوق مع غياب تداول المؤسسات.
كذلك الأمر الشركات المدرجة في السوق والتي رغم تراجع قيمتها السوقية، والتي تعبّر حقيقةً عن ثروة الملاك فيها والتي تآكلت لأكثر من 50%، لم تقدم بأي خطوة للإعلان عن شراء أسهم خزينة عبر عمليات إعادة شراء أسهمها، رغم ظروف السوق المواتية لذلك، ورغم تعدد المنافع من هذه العملية على السوق وعلى الشركات.
ومهما كانت الضغوط النفسية على الاستثمار في السوق من الأحداث الجارية في البلاد منذ سبعة أشهر، فإن الاستثمار طويل ومتوسط الأجل يجب أن يجد في ذلك فرصة سانحة للتملك بأسعار بخسة مع تدهور الأسعار بدفع من عمليات التسييل، فالقاعدة تقول: إن الأسواق تبقى متزنة رغم الأحداث، تحت أثر الأسعار الجاذبة للاستثمار والتملك.
إلا أن تحكم القلة باتجاه السوق أصبح واضحاً للجميع، حيث يكون الشراء مدروساً بدقة متناهية لزيادة الضغط على الأسعار، لأدنى مستوى ممكن، ثم تبدأ عمليات قش الأسهم... وهذا ما يجب إدراكه من جميع حملة الأسهم، ولاسيما صغار المستثمرين، وضعيفي الخبرة.
وبالعودة إلى تفاصيل جلسة أمس، فقد أغلق المؤشر عند مستوى 902.03 نقطة وقد خسر 4.73 نقاط متنازلاً بنسبة 0.52% عن إغلاقه السابق.
وتركزت أوامر الشراء أمس على أسهم بنك الأردن ثم بنك سورية الدولي الإسلامي، بينما تركزت أوامر البيع على أسهم بنك سورية والخليج وبنك الشرق والعربي بيبلوس.
وفيما يخص حركة التداول من قيم وأحجام، فقد تراجعت أمس بشكل ملحوظ على الصفقات العادية مقارنة مع الجلسات السابقة، حيث انخفضت قيمة التداول الإجمالية إلى 6.5 ملايين ليرة سورية، بينما بلغت 37.16 مليون ليرة في الجلسة السابقة.
كما انخفض حجم التداول الإجمالي إلى 55.36 ألف سهم متداول في 70 صفقة عادية، مقارنة بـ 113.2 ألف سهم متداول في 77 صفقة عادية في الجلسة السابقة.
وتم تنفيذ صفقة ضخمة وحيدة على أسهم بنك الشرق بحجم 50 ألف سهم قيمتها 56.3 مليون ليرة.
وعن تفاصيل الأسهم، تم التداول على أسهم لتسع شركات، انخفضت منها أسعار أسهم لست شركات تصدرها بنك قطر الوطني - سورية بنسبة 1.96%، بينما ارتفعت أسعار أسهم لشركتين بصدارة بنك الأردن - سورية بنسبة 4.31%.
وتقدم سهم بنك سورية الدولي الإسلامي إلى صدارة الأسهم الأكثر نشاطاً بقيمة التداول عبر 4.3 ملايين ليرة سورية، كما تصدر الأسهم الأكثر نشاطاً بحجم التداول عبر 43.2 ألف سهم.
وعن أداء القطاعات، استقطبت المصارف أمس 98.9% من حجم التداول الإجمالي، بينما تشغل ما نسبته 87.37% من رأس المال السوقي الإجمالي لجميع الشركات المدرجة في السوق أي القيمة السوقية لبورصة دمشق، مع متوسط لعائد السهم في القطاع يبلغ 7.7%، مقارنة بـ7.62% عائد السوق.
وتوضح الجداول المرفقة معايير التقييم الأساسي للسوق والقطاعات والشركات بشكل مفصل، ومحدثة وفقاً للتطورات الآنية التي تطرأ على الشركات المدرجة.
الوطن