وائل77
14-10-2011, 10:38 AM
الأسواق البديلة موجودة.. وأسعار التغطيات التأمينية الاعتيادية لن ترتفع, وتوقعات بارتفاع سعر التغطية للأخطار النوعية" أكدت هيئة الإشراف على التأمين أن وضع سوق التأمين السورية مرتاح، ولا توجد مؤشرات حقيقية على انسحاب الشركات الأوروبية العاملة في السوق، مشيرة إلى أن الأسواق البديلة موجودة وأسعار التغطيات التأمينية الاعتيادية لن يطرأ عليها أي ارتفاع.
وقال مدير عام هيئة الإشراف على التأمين إياد الزهراء لسيريانيوز إن "الحديث عن انسحاب بعض الشركات من سوق التأمين السورية نوع من التضليل والحصار الممارس، وحتى الآن لا توجد مؤشرات تدل على حدوثه".
وأضاف الزهراء إن "انسحاب أي من الشركات لا يمكن الخوض في دقة حدوثه قبل بدء موعد تجديد الاتفاقيات أي بداية شهر تشرين الثاني القادم"، لافتاً إلى أن "الأسواق البديلة مثل الشركات العربية والماليزية والهندية والصينية والروسية، موجودة ولن يشكل انسحاب الشركات الأوروبية مشكلة، علماً أن عمل الشركات الأوروبية في سورية هو جزء من خطة تشمل المنطقة بكاملها والتخطيط للعمل في المنطقة لا يتم على أساس التعامل مع دولة بعينها بقدر ما هو عمل متكامل".
وأوضح الزهراء إن "العمل في قطاع التأمين لا يختلف عن سوق العرض والطلب، ويلعب وسطاء إعادة التأمين دوراً حيوياً وخاصة من حيث الأرباح واستمرارية العمل لقدرتهم على التفاوض أكثر من شركة التأمين نفسها".
وحول احتمال ارتفاع أسعار التغطية التأمينية في الفترة القادمة، قال الزهراء إن "أسعار التغطية التأمينية للأخطار الاعتيادية لن يطرأ عليه ارتفاع لأنه مرتبط بسياسة عمل الشركة، بينما من المتوقع ارتفاع سعر التغطية التأمينية للأخطار النوعية وهذا أمر طبيعي، لأن حدوث زلزال في أي منطقة بالعالم يؤثر على أسعار التغطية التأمينية ضد أخطار الزلازل وهو ما يندرج على باقي الأخطار النوعية".
وكان الزهراء قال في وقت سابق لسيريانيوز إن كلفة التغطية التأمينية في وقت احتمالي لحدوث الخطر يكون منخفضاً مقارنة بالوقت الذي يزيد فيه احتمال حدوث الخطر، أما إذا كان الخطر محققاً فالتغطية التأمينية غير قابلة للشراء.
وعن وضع سوق التأمين السورية، قال الزهراء إن "سوق التأمين السورية في وضع مرتاح وكل من يقول خلاف ذلك فكلامه غير دقيق، وقد حققت الشركات نمواً في بعض فروعها وتراجعاً في فروع أخرى، لكن نتائج الأرباح متوازنة بشكل عام", دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن عدد شركات التأمين في السوق السورية يبلغ 13 شركة منها واحدة حكومية و12 شركة خاصة منها اثنتان للتأمين التكافلي.
وقال مدير عام هيئة الإشراف على التأمين إياد الزهراء لسيريانيوز إن "الحديث عن انسحاب بعض الشركات من سوق التأمين السورية نوع من التضليل والحصار الممارس، وحتى الآن لا توجد مؤشرات تدل على حدوثه".
وأضاف الزهراء إن "انسحاب أي من الشركات لا يمكن الخوض في دقة حدوثه قبل بدء موعد تجديد الاتفاقيات أي بداية شهر تشرين الثاني القادم"، لافتاً إلى أن "الأسواق البديلة مثل الشركات العربية والماليزية والهندية والصينية والروسية، موجودة ولن يشكل انسحاب الشركات الأوروبية مشكلة، علماً أن عمل الشركات الأوروبية في سورية هو جزء من خطة تشمل المنطقة بكاملها والتخطيط للعمل في المنطقة لا يتم على أساس التعامل مع دولة بعينها بقدر ما هو عمل متكامل".
وأوضح الزهراء إن "العمل في قطاع التأمين لا يختلف عن سوق العرض والطلب، ويلعب وسطاء إعادة التأمين دوراً حيوياً وخاصة من حيث الأرباح واستمرارية العمل لقدرتهم على التفاوض أكثر من شركة التأمين نفسها".
وحول احتمال ارتفاع أسعار التغطية التأمينية في الفترة القادمة، قال الزهراء إن "أسعار التغطية التأمينية للأخطار الاعتيادية لن يطرأ عليه ارتفاع لأنه مرتبط بسياسة عمل الشركة، بينما من المتوقع ارتفاع سعر التغطية التأمينية للأخطار النوعية وهذا أمر طبيعي، لأن حدوث زلزال في أي منطقة بالعالم يؤثر على أسعار التغطية التأمينية ضد أخطار الزلازل وهو ما يندرج على باقي الأخطار النوعية".
وكان الزهراء قال في وقت سابق لسيريانيوز إن كلفة التغطية التأمينية في وقت احتمالي لحدوث الخطر يكون منخفضاً مقارنة بالوقت الذي يزيد فيه احتمال حدوث الخطر، أما إذا كان الخطر محققاً فالتغطية التأمينية غير قابلة للشراء.
وعن وضع سوق التأمين السورية، قال الزهراء إن "سوق التأمين السورية في وضع مرتاح وكل من يقول خلاف ذلك فكلامه غير دقيق، وقد حققت الشركات نمواً في بعض فروعها وتراجعاً في فروع أخرى، لكن نتائج الأرباح متوازنة بشكل عام", دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
يشار إلى أن عدد شركات التأمين في السوق السورية يبلغ 13 شركة منها واحدة حكومية و12 شركة خاصة منها اثنتان للتأمين التكافلي.