غالب
10-10-2011, 03:26 AM
وزير الاقتصاد: إجراءات لتنشيط البورصة.. والصندوق الاستثماري ستديره الوزارة
دمشق
بورصات
الاثنين 10-10-2011
تغريد الجباوي
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد نضال الشعار إن بورصة دمشق تعتبر من أهم منجزات المرحلة السابقة وهي فكرة أكثر من رائعة إلا أن السوق مازالت في بدايتها ولا أتوقع في الوقت الحالي عمقاً في عمل السوق.
وأضاف الشعار في حديث (للثورة): نأمل أن تبدأ احجام التداول بالارتفاع مع انفراج الأزمة وأن تدرج شركات جديدة في السوق.
وبالنسبة لعملية تحويل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة قال: يجب أن يكون هناك عمليات تحويل للشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة لإدراجها في البورصة وذلك لخلق إمكانية تجميع مدخرات المواطنين واستثمارها في قطاع الأعمال وهو الهدف الرئيسي لأسواق المال.
وعندما أخبرنا د. الشعار أن هناك من لا يتوقع تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة لكون الشركات لديها رأس المال الكافي والخبرة التقنية والمالية والإدارية الكافية وليس لديها مصلحة أن تشارك عدداً كبيراً من المساهمين.
أجابنا الشعار: إن الشركات العائلية تتمنى التحول إلى شركة مساهمة لأن ذلك سيساعدها على زيادة أرباحها وزيادة المبيعات والإنتاج والطاقات الإنتاجية وزيادة قيمة خطوط الإنتاج.
ومن الضرورة أيضاً أن يكون هناك تسهيلات ضريبة للشركات المدرجة حديثاً ما يشجعها على التحول إلى شركات مساهمة.
التخوف من الإدراج..؟
وعن تخوف الشركات المساهمة العامة التي استوفت كامل شروط الادراج في البورصة قال د. الشعار: لابد من أن نعترف أن الأزمة التي مرت بها المنطقة أثرت سلباً على الشركات الأمر الذي أدى إلى عوامل نفسية واقتصادية وإلى وجود ركود اقتصادي وهذا ما أثر سلباً على كافة الفعاليات والاقتصادية وعلينا أن نتجاوزها.
العقوبات الأوروبية
وعن إمكانية أن تشمل العقوبات الأوروبية الشركات المدرجة في السوق لكونها ستفصح عن كل ميزانياتها وثقلها؟
أجاب د. الشعار: إن هذا الأمر مستحيل لأن الشركات ذات طابع محلي والخوف من العقوبات الأوروبية ليس له علاقة بالبورصة وإنما التخوف عام.
وأوضح د. الشعار أنه بطبيعة الحال كل ما يفرض من عقوبات من أي طرف خارجي له علاقات تجارية مع سورية بالطبع سيكون له تأثير سلبي والتحدي الذي سنواجهه الآن هو إدارة تأثير هذه العقوبات بحيث نكون قادرين على التخفيف من آثارها السلبية على الاقتصاد وعلى المواطن ما يسمح لنا أيضاً باكتشاف فرص جديدة وأطراف جديدة في التعامل معها ونحاول إدارته بشكل جيد لأن التأثير هو أولاً وأخيراً على المواطن.
تنشيط السوق
صدرت في الفترة الأخيرة جملة من القرارات والإجراءات لتنشيط حركة السوق كان آخرها الصندوق الاستثماري ما رأيك بالإنجاز؟ وهل يدعو للتفاؤل؟
أجاب الشعار: من واجب الحكومة أن ترعى هذه السوق، ففي الفترة السابقة تأثرت السوق بسبب تخوف الأشخاص وكان من الضروري المهم أن تتدخل الدولة إيجابياً لإنقاذ الوضع وأن الصندوق ستديره وزارة الاقتصاد وتم تحديد رأسماله بملياري ليرة سورية.
وتعمل الجهات العامة والمشتركة لتعزيز ثقة المستهلكين وتحصيل عوائد لأن مؤشر البورصة قد هبط بشكل ملحوظ ولابد من صعوده.
هدف الحكومة
ولدى سؤالنا عن هدف الحكومة من إحداث الصندوق الاستثماري بالنسبة لسوق دمشق للأوراق المالية؟
قال د. الشعار: هناك أكثر من 50 ألف مستثمر وأغلبهم من صغار المستثمرين .
والمهم لدينا ألا يخسر هؤلاء وأن الحفاظ على هيبة السوق واستقرارها من واجب الحكومة ونحن في حالة وعي كامل لما يحصل في الأسواق وما يهمنا ايجاد حالة توازن ودعم للعملية الاقتصادية في سورية وواجبنا أن نعمل بما فيه المصلحة الاقتصادية للوطن والمواطن.
<TABLE dir=rtl border=0 width="100%" align=right><TBODY><TR><TD colSpan=3 align=middle><FORM method=post name=frmComment action="__commentset.asp?FileName= 3156034652011100922373 0 "><CENTER></CENTER></FORM></TD></TR></TBODY></TABLE>
دمشق
بورصات
الاثنين 10-10-2011
تغريد الجباوي
أكد وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد نضال الشعار إن بورصة دمشق تعتبر من أهم منجزات المرحلة السابقة وهي فكرة أكثر من رائعة إلا أن السوق مازالت في بدايتها ولا أتوقع في الوقت الحالي عمقاً في عمل السوق.
وأضاف الشعار في حديث (للثورة): نأمل أن تبدأ احجام التداول بالارتفاع مع انفراج الأزمة وأن تدرج شركات جديدة في السوق.
وبالنسبة لعملية تحويل الشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة قال: يجب أن يكون هناك عمليات تحويل للشركات العائلية إلى شركات مساهمة عامة لإدراجها في البورصة وذلك لخلق إمكانية تجميع مدخرات المواطنين واستثمارها في قطاع الأعمال وهو الهدف الرئيسي لأسواق المال.
وعندما أخبرنا د. الشعار أن هناك من لا يتوقع تحول الشركات العائلية إلى شركات مساهمة لكون الشركات لديها رأس المال الكافي والخبرة التقنية والمالية والإدارية الكافية وليس لديها مصلحة أن تشارك عدداً كبيراً من المساهمين.
أجابنا الشعار: إن الشركات العائلية تتمنى التحول إلى شركة مساهمة لأن ذلك سيساعدها على زيادة أرباحها وزيادة المبيعات والإنتاج والطاقات الإنتاجية وزيادة قيمة خطوط الإنتاج.
ومن الضرورة أيضاً أن يكون هناك تسهيلات ضريبة للشركات المدرجة حديثاً ما يشجعها على التحول إلى شركات مساهمة.
التخوف من الإدراج..؟
وعن تخوف الشركات المساهمة العامة التي استوفت كامل شروط الادراج في البورصة قال د. الشعار: لابد من أن نعترف أن الأزمة التي مرت بها المنطقة أثرت سلباً على الشركات الأمر الذي أدى إلى عوامل نفسية واقتصادية وإلى وجود ركود اقتصادي وهذا ما أثر سلباً على كافة الفعاليات والاقتصادية وعلينا أن نتجاوزها.
العقوبات الأوروبية
وعن إمكانية أن تشمل العقوبات الأوروبية الشركات المدرجة في السوق لكونها ستفصح عن كل ميزانياتها وثقلها؟
أجاب د. الشعار: إن هذا الأمر مستحيل لأن الشركات ذات طابع محلي والخوف من العقوبات الأوروبية ليس له علاقة بالبورصة وإنما التخوف عام.
وأوضح د. الشعار أنه بطبيعة الحال كل ما يفرض من عقوبات من أي طرف خارجي له علاقات تجارية مع سورية بالطبع سيكون له تأثير سلبي والتحدي الذي سنواجهه الآن هو إدارة تأثير هذه العقوبات بحيث نكون قادرين على التخفيف من آثارها السلبية على الاقتصاد وعلى المواطن ما يسمح لنا أيضاً باكتشاف فرص جديدة وأطراف جديدة في التعامل معها ونحاول إدارته بشكل جيد لأن التأثير هو أولاً وأخيراً على المواطن.
تنشيط السوق
صدرت في الفترة الأخيرة جملة من القرارات والإجراءات لتنشيط حركة السوق كان آخرها الصندوق الاستثماري ما رأيك بالإنجاز؟ وهل يدعو للتفاؤل؟
أجاب الشعار: من واجب الحكومة أن ترعى هذه السوق، ففي الفترة السابقة تأثرت السوق بسبب تخوف الأشخاص وكان من الضروري المهم أن تتدخل الدولة إيجابياً لإنقاذ الوضع وأن الصندوق ستديره وزارة الاقتصاد وتم تحديد رأسماله بملياري ليرة سورية.
وتعمل الجهات العامة والمشتركة لتعزيز ثقة المستهلكين وتحصيل عوائد لأن مؤشر البورصة قد هبط بشكل ملحوظ ولابد من صعوده.
هدف الحكومة
ولدى سؤالنا عن هدف الحكومة من إحداث الصندوق الاستثماري بالنسبة لسوق دمشق للأوراق المالية؟
قال د. الشعار: هناك أكثر من 50 ألف مستثمر وأغلبهم من صغار المستثمرين .
والمهم لدينا ألا يخسر هؤلاء وأن الحفاظ على هيبة السوق واستقرارها من واجب الحكومة ونحن في حالة وعي كامل لما يحصل في الأسواق وما يهمنا ايجاد حالة توازن ودعم للعملية الاقتصادية في سورية وواجبنا أن نعمل بما فيه المصلحة الاقتصادية للوطن والمواطن.
<TABLE dir=rtl border=0 width="100%" align=right><TBODY><TR><TD colSpan=3 align=middle><FORM method=post name=frmComment action="__commentset.asp?FileName= 3156034652011100922373 0 "><CENTER></CENTER></FORM></TD></TR></TBODY></TABLE>