مشاهدة النسخة كاملة : سأخون وطني !!!
Dnouri
09-10-2011, 05:21 PM
أنا مو من محبين قراءة الأدب العربي لانو معظم الأدباء العرب في العصر الحالي منافقين و بيحبو أسلوب إرضاء الجميع و استغباء القراء بكلام ملفق و منمق !! هاد رأيي الشخصي
و مرة كنت عم اتفرج على مكتبة أبي فشفت عنوان لفت نظري
سأخون وطني لمحمد الماغوط
كان عمري 13 سنة
و مسكت الكتاب و صرت أقرا و اندهش بأسلوب كتابتو الجريء
و الصريح من دون عبارات تافهة
أو أسلوب استغباء القراء
و صرت مدمنة محمد الماغوط كل يوم اقرأ كتبو من
سأخون وطني - البدوي الأحمر خارج السرب - شرق عدن غرب الله - سياف الزهور و هي قصيدة رثاء لمرتو لمحمد الماغوط الشاعرة سنية صالح -الأرجوحة -اغتصاب كان و أخواتها و هي حوارات ومقالات يلي أجريت معو - حزن في ضوء القمر - غرفة بملايين الجدران - الفرح ليس مهنتي
مسرحيات (غربة - كاسك يا وطن - العصفور الأحدب لم تمثل - ضيعة تشرين - المهرج -شقائق النعمان - خارج السرب ) و أفلام ( الحدود - التقرير )
و كان محمد الماغوط مثلي الأعلى و حلم لقائه شبه مستحيل لانو انا كنت كتير صغيرة و بعد سنة مات محمد الماغوط و ترك أثر كبير بحياتي
و هو من الأشخاص يلي سأهمو ببناء شخصيتي و أنا ما كنت أتخيل انو في كاتب بيقدر يلمس قلبي و يخليني أفهم شو يعني حرية القلم و عطني الأمل لانو الصدق لسه موجود !!!
هي قصتي مع فكر محمد الماغوط
و هي سيرة الذاتية لمحمد الماغوط
عام 1934 كان ميلاد الشاعر محمد الماغوط في مدينة سلمية التابعة لمحافظة حماه السورية.. وسلمية ودمشق وبيروت كانت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه. قد يكون محمد الماغوط واحداً من أكبر الأثرياء في عصرنا، إرثه مملكة مترامية، حدودها الكوابيس.. والحزن.. والخوف.. واللهفة الطاعنة بالحرمان، وشمسها طفولة نبيلة وشرسة.
عاش الماغوط مع الكوابيس، حتى صار سيد كوابيسه وأحزانه، وصار الخوف في لغته نقمة على الفساد والبؤس الإنساني بكل معانيه وأشكاله.. لغته مشتعلة دائماً تمسك بقارئها، تلسعه كلماتها كألسنة النيران، ترجّهُ بقوة، فيقف قارئ الماغوط أمام ذاته، ناقداً، باكياً، ضاحكاً، مسكوناً بالقلق والأسئلة.
في قصائده ومقالاته ومسرحياته وأفلامه، قدم محمد الماغوط نفسه عازفاً منفرداً، وطائراً خارج السرب، لا يستعير لغته من أحد، ولا يشبه إلا نفسه في انتمائه وعشقه وعلاقته بالناس والأمكنة.
وفيٌّ لعذاباته.. قوي الحدس، شجاع في اختراق حصار الخوف وأعين الرقباء، منحاز إلى الحرية والجمال والعدل.. وله طقسه النادر في حب الوطن ورسم صور عشقه له.. التي تقدمه مغايراً للمألوف في قيمه وعواطفه وانكساراته وأحلامه.
ورغم إعلانه أن الفرح ليس مهنته، وأن غرفة نومه بملايين الجدران، فهو بارع في اقتناص السعادة والاحتفاظ بها زمناً طويلاً، لكنها سعادة الماغوط المستولدة من رحم القهر والسجن والخيبة والتشرد وغدر الأصدقاء ورحيل الأحبة.. سجنه المبكر قبل قرابة نصف قرن، ما يزال نبعاً لذكريات.. تتحول المرارة فيها إلى سخرية حيناً وحكمة حيناً.. وإضاءات يطل من خلالها على نفسه أحياناً كثيرة.
شكرا دانة على موضوعك :)
أخالفك الرأي أنا اعشق الأدب العربي واعتبره كنزاً لاينضب وكنت افضل ان تكتبي موضوعك بالفصحى
يمكن أن جيلنا تأقلم مع المداورة التي ينجزها الادباء وتفهم دوافعهم بالمسايرة
بخصوص الشاعر الكبير الماغوط يعد من اهم الادباء العربي مع الاشادة بانجازاته مع انه لم يتتم تعليمه
ولكنه فتح ابوابا من الصدق ونوافذ من البساطة والتمييز وترك لنا كنزاً من الأقوال الساخرة والعفوية
وهنا اورد بعضها
لكي تكون شاعراً عظيماً يجب أن تكون صادقا، ولكي تكون صادقا يجب أن تكون حراً، ولكي تكون حراً يجب أن تعيش، ولكي تعيش يجب أن تخرس
. محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
مراقبة الألم من وراء الزجاج شيئ مضحك.. كالأطرش الذي يسمع موسيقى.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضروريا، فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى!
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
هنا.. في منتصف الجبين.. حيث مئات الكلمات تحتضر.. أريد رصاصة الخلاص!
العنق الأعزل لا يستطيع الانتصار على سكاكين الجلادين.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
ان الموت ليس هو الخسارة الكبرى .. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
الطغاة كما الأرقام القياسية لا بد أن يأتي يوم وتتحطم.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
عندنا اقتصاد وطني، صناعات وطنية، تربية وطنية، أحزاب وطنية، مدارس وطنية، أناشيد وطنية،
أقلام وطنية، دفاتر وطنية، مدافئ وطنية، بترول وطني، أحذية وطنية، شحاطات وطنية،
حمامات وطنية، مراحيض وطنية، ولكن ليس عندنا وطن.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
قبل هذا النضال العربي المظفر كان الوطن حقيقة، وبعده صار مشروعا ثم حلما ثم كابوسا.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
جميع الحقوق محفوظة ويكفلها القانون. قانون الطوارئ طبعا!
سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلها حتى لا أجثو لعسكرٍ أو تيارٍ أو مرحلة.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392).
لا يوجد عند العرب شيء متماسك منذ بدء الخليقة حتى الآن سوى القهر.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل، وعلينا قبل أن نحاضر في الفرح، أن نعرف كيف نتهجأ الحزن.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
عالمي هو الكتابة. أنا خارج دفاتري أضيع.
دفاتري وطني.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
تحية لروح محمد الماغوط qqq
***تم الاستفادة من موقع اقتباس.كوم
]
Dnouri
09-10-2011, 06:44 PM
شكرا دانة على موضوعك :)
أخالفك الرأي أنا اعشق الأدب العربي واعتبره كنز لاينضب وكنت افضل ان تكتبي موضوعك بالفصحى
يمكن أن جيلنا تأقلم مع المداورة التي ينجزها الادباء وتفهم دوافعهم بالمسايرة
بخصوص الشاعر الكبير الماغوط يعد من اهم الادباء العربي مع الاشادة بانجازاته مع انه لم يتتم تعليمه
ولكنه فتح ابوابا من الصدق ونوافذ من البساطة والتمييز وترك لنا كنزاً من الأقوال الساخرة والعفوية
وهنا اورد بعضها
لكي تكون شاعراً عظيماً يجب أن تكون صادقا، ولكي تكون صادقا يجب أن تكون حراً، ولكي تكون حراً يجب أن تعيش، ولكي تعيش يجب أن تخرس
. محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
الوحدة الحقيقية القائمة بين العرب هي وحدة الألم والدموع.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
مراقبة الألم من وراء الزجاج شيئ مضحك.. كالأطرش الذي يسمع موسيقى.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
لا تنحن لأحد مهما كان الأمر ضروريا، فقد لا تواتيك الفرصة لتنتصب مرة أخرى!
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
هنا.. في منتصف الجبين.. حيث مئات الكلمات تحتضر.. أريد رصاصة الخلاص!
العنق الأعزل لا يستطيع الانتصار على سكاكين الجلادين.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
ان الموت ليس هو الخسارة الكبرى .. الخسارة الأكبر هو ما يموت فينا ونحن أحياء.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
الطغاة كما الأرقام القياسية لا بد أن يأتي يوم وتتحطم.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
عندنا اقتصاد وطني، صناعات وطنية، تربية وطنية، أحزاب وطنية، مدارس وطنية، أناشيد وطنية،
أقلام وطنية، دفاتر وطنية، مدافئ وطنية، بترول وطني، أحذية وطنية، شحاطات وطنية،
حمامات وطنية، مراحيض وطنية، ولكن ليس عندنا وطن.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
قبل هذا النضال العربي المظفر كان الوطن حقيقة، وبعده صار مشروعا ثم حلما ثم كابوسا.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
جميع الحقوق محفوظة ويكفلها القانون. قانون الطوارئ طبعا!
سأمحو ركبتي بالممحاة، سآكلها حتى لا أجثو لعسكرٍ أو تيارٍ أو مرحلة.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392).
لا يوجد عند العرب شيء متماسك منذ بدء الخليقة حتى الآن سوى القهر.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
الفرح مؤجل كالثأر من جيل إلى جيل، وعلينا قبل أن نحاضر في الفرح، أن نعرف كيف نتهجأ الحزن.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
عالمي هو الكتابة. أنا خارج دفاتري أضيع.
دفاتري وطني.
محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
تحية لروح محمد الماغوط qqq
شكراً ماما
انا بحس انو اللغة الفصحى فقدت قميتها من أدباء العصر الحديث و أنا بفضل ما اذكر أسماء
انا ما عم احكي عن شعراء العصر القديم أنا عم احكي عن شعر الحديث يلي صار شعر السلطان ومو شعر لقراء و
و شكراً على تحية لمحمد الماغوط شاعر استثنائي بعصر صار الكذب سيد الساحة !!!
من كتاب اغتصاب كان و أخواتها
الشعر الكلاسيكي هو نصف شعر ,لأنه شعر قيلولة و مناسبات و تتويج هذا و خلع هذا
و هذه ليست قضيتي أبداً . حتى لو كتب شكسبير قصيدة في تتويج ملك فلن أقراها , و لكن لو كتب أحد الخدم في ذلك الاحتفال لقرأته بشغف .
الشعر الكلاسيكي مهما قيل فيه و رغم احترامي لتراثه و عائلته العريقة و حسبه و نسبه , فإنه ما يزال شعر طرب و استجداء و تصفيق
فراس السكري
09-10-2011, 07:43 PM
بما انك تحبين محمد ماغوط فاليك قصيدة شريعة الغاب اعجبتني جدا امل ان تعجب الاخرين كما كانت الشعوب البدائية تقدم للنيل أجمل عذراء كل صباح لتفادي غضبه على الصيادين والمزارعين أريد كل صباح أجمل وطن لتفادي غضبي وثورتي ثم، الخمر المعتق، محارات الشواطئ، أسماك الجنس، عروق المرجان، زبيب التسلية، النسيم العليل، نابات الرعاة، أجراس القطعان، وتعب المساء، ونشاط الفجر، وصلوات المحن، وأدعية المأزق، هي نفقاتي السرية أبعثرها يميناً وشمالاً وعلى من أريد. * ثم المطر.. الضباب، والأشباح مرافقة دائمة لموكبي، والرعد والبرق فتوة الغيوم الشعبية فوق رأسي، والشمس والقمر والنجوم كبار القوم أهل الرأي فيها. * ثم شروطي للإقامة في أي وطن أن تتغير حدوده يومياً وعلناً كثياب العرس أو الاستحمام وأن تعاد كتابة تاريخه بحيث يكون لآبائي وأجدادي اليد الطولى في البطولات والإنجازات. وأن تدفن النفايات النووية بكل خشوع وإجلال على الطريقة الإسلامية وبمرافقة وتلاوة أشهر المقرئين والمنشدين. أن يعاد الاعتبار لكل تلميذ أو طالب كان ترتيبه الأخير في صفه وتتدفق الوفود إلى دار ذويه للتهنئة والمباركة، والأكثر غباء يوفد لمتابعة الدراسة والتحصيل العلمي على نفقة الدولة. * وتحسباً لأي هجوم على أي خط دفاعي في الليل يضاء هذا الخط بالمصابيح والشموع كالكنائس في عيد الميلاد وأن يصافح المبدعون في أي مجال بالأرجل لا بالأيدي ويطردون من ديارهم وتصادر أملاكهم ويجردون من جنسياتهم. * أعرف أنها شروط تعجيزية... ولكن لتعرفوا أية شروط تفرضها عليّ القصيدة قبل كتابتها على صفحاتي المفروشة بالورود والدموع والتوسلات.
BROKER
09-10-2011, 10:01 PM
ما شاء الله
وصفك للماغوط خلانا نحبه اكثر من قبل ، وذكر بعض المقاطع من الابيات من قبل المدام رندة خلتنا نتذكر تاريخ هالزلمة المحترم ...
وانا معك في الكتابة بدون تنميق ولو ان اللغة العربية أسهل وأحلى وأبلغ بالفصحى ، لكني معك بتعبيرك انها صارت للدجل على الناس بتنميق الكلام ولعلنا نسمع منها الكثير اليوم وامس ..
وفرحان بنفس الوقت انو الماغوط مات ..... !!
أما عن سبب فرحتي فهي بقاء نظرتنا الجميلة لهذا الشخص فمن مثل بــ "كاسك ياوطن" أخذ النظرة الجميلة طيلة سنوات وفقدها بساعة ، ولعل وفاة الماغوط كانت أثراً لبقاء صورته الجميلة دونما تغيير .
لقماان
09-10-2011, 10:17 PM
ما شاء الله
وصفك للماغوط خلانا نحبه اكثر من قبل ، وذكر بعض المقاطع من الابيات من قبل المدام رندة خلتنا نتذكر تاريخ هالزلمة المحترم ...
وانا معك في الكتابة بدون تنميق ولو ان اللغة العربية أسهل وأحلى وأبلغ بالفصحى ، لكني معك بتعبيرك انها صارت للدجل على الناس بتنميق الكلام ولعلنا نسمع منها الكثير اليوم وامس ..
وفرحان بنفس الوقت انو الماغوط مات ..... !!
أما عن سبب فرحتي فهي بقاء نظرتنا الجميلة لهذا الشخص فمن مثل بــ "كاسك ياوطن" أخذ النظرة الجميلة طيلة سنوات وفقدها بساعة ، ولعل وفاة الماغوط كانت أثراً لبقاء صورته الجميلة دونما تغيير .
حيث الغرور أخذ منه مأخذ ,,,,,,,,,و قال
لولا ........لما سمع أحد بالماغوط .....
و الواقع أثبت عكس ذلك بعدما وقعت القطيعة بينهم
و تبين أنه لولا النصوص المتقنة للماغوط لما أحدثت هذا الأثر الكبير في العالم العربي ان استثنينا الدعم السابق من البورظان .........
على فكرة الماغوط أضى قسم كبير من حياتوا ممنوع من دخول سوريا ..........و كانوا اللبنانيين شايفينوا و مانون مصدئين ......
من كتر ما كانوا فرحانين فيو ........
Ahmadhsn
09-10-2011, 11:51 PM
ما شاء الله
محمد الماغوط ... ما بعرف شو بدي قول عنو ...
بس بالنسبة الي ما بقدر شوف كتاب وما بيجذبني ويجبرني انو على الاقل اتصفحو "احيانا بخلص الكتاب على اساس انو عم اتصفحو"
طبعاً اول كتاب قرأته كان "سأخون وطني"
شكرا دانه
Ahmadhsn
09-10-2011, 11:57 PM
ما شاء الله
وصفك للماغوط خلانا نحبه اكثر من قبل ، وذكر بعض المقاطع من الابيات من قبل المدام رندة خلتنا نتذكر تاريخ هالزلمة المحترم ...
وانا معك في الكتابة بدون تنميق ولو ان اللغة العربية أسهل وأحلى وأبلغ بالفصحى ، لكني معك بتعبيرك انها صارت للدجل على الناس بتنميق الكلام ولعلنا نسمع منها الكثير اليوم وامس ..
وفرحان بنفس الوقت انو الماغوط مات ..... !!
أما عن سبب فرحتي فهي بقاء نظرتنا الجميلة لهذا الشخص فمن مثل بــ "كاسك ياوطن" أخذ النظرة الجميلة طيلة سنوات وفقدها بساعة ، ولعل وفاة الماغوط كانت أثراً لبقاء صورته الجميلة دونما تغيير .
ابو حازم الحبيب
انا بخالفك الرأي لانو اللي بيكتب مش متل اللي بيمثل شي "جاهز" ...
يعني محمد الماغوط براي ما كان رح يتبرء من كتاباته او افكاره مثل ما تبرء من مثل هذه الرويات ...
تحياتي لك
Dnouri
09-10-2011, 11:58 PM
ما شاء الله
محمد الماغوط ... ما بعرف شو بدي قول عنو ...
بس بالنسبة الي ما بقدر شوف كتاب وما بيجذبني ويجبرني انو على الاقل اتصفحو "احيانا بخلص الكتاب على اساس انو عم اتصفحو"
طبعاً اول كتاب قرأته كان "سأخون وطني"
شكرا دانه
عفواً أستاذ أحمد
Dnouri
10-10-2011, 12:03 AM
ما شاء الله
وصفك للماغوط خلانا نحبه اكثر من قبل ، وذكر بعض المقاطع من الابيات من قبل المدام رندة خلتنا نتذكر تاريخ هالزلمة المحترم ...
وانا معك في الكتابة بدون تنميق ولو ان اللغة العربية أسهل وأحلى وأبلغ بالفصحى ، لكني معك بتعبيرك انها صارت للدجل على الناس بتنميق الكلام ولعلنا نسمع منها الكثير اليوم وامس ..
وفرحان بنفس الوقت انو الماغوط مات ..... !!
أما عن سبب فرحتي فهي بقاء نظرتنا الجميلة لهذا الشخص فمن مثل بــ "كاسك ياوطن" أخذ النظرة الجميلة طيلة سنوات وفقدها بساعة ، ولعل وفاة الماغوط كانت أثراً لبقاء صورته الجميلة دونما تغيير .
شكراً أستاذ رامي
أنا بنتمنى محمد الماغوط انو يرجع يعيش بس ساعة و يكتب قصيدة عن وقتنا الحالي بس هاد الشي مستحيل المنال و أنا متاكدة انو محمد الماغوط مستحيل يتخلى عن مواقفه المشرفة !!!
Ahmadhsn
10-10-2011, 12:23 AM
نحن الجائعون أمام حقولنا ..
المرتبكين أمام أطفالنا ...
المطأطئين أمام اعلامنا ...
الوافدين أمام سفارتنا ...
نحن ....... الذي لا وزن لهم إلا في الطائرات
نحن وبر السجادة البشرية التي تفرش أمام الغادي والرائح في هذه المنطقه ...
ماذا نفعل عند هؤلاء العرب من المحيط إلى الخليج ؟
لقد أعطونا الساعات وأخذوا الزمن ،،
أعطونا الأحذية واخذوا الطرقات ،،
أعطونا البرلمانات وأخذوا الحرية ،،
أعطونا العطر والخواتم وأخذوا الحب ،،
أعطونا الأراجيح وأخذوا الأعياد ،،
أعطونا الحليب المجفف واخذوا الطفولة ،،
أعطونا السماد الكيماوي واخذوا الربيع ،،
أعطونا الجوامع والكنائس وأخذوا الإيمان ،،
أعطونا الحراس والأاقفال وأخذوا الأمان ،،
أعطونا الثوار وأخذوا الثورة ،،
arnouri
10-10-2011, 02:13 AM
محمد الماغوط
محمد أحمد عيسى الماغوط
(1934 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1934)- 3 أبريل (http://ar.wikipedia.org/wiki/3_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84)2006 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2006)) شاعر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1)وأديب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%8A%D8%A8) سوري (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A)،
ولد في سلمية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9)
عام1934 (http://ar.wikipedia.org/wiki/1934)
تلقى تعليمه في سلمية ودمشق وكان فقره سبباً في تركه المدرسة في سن مبكرة، كانت سلمية ودمشق وبيروت المحطات الأساسية في حياة الماغوط وإبداعه،
وعمل في الصحافة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B5%D8%AD%D8%A7%D9%81%D8%A9) حيث كان من المؤسسين لجريدة تشرين (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%B1%D9%8A%D8%AF%D8%A9_%D8%AA%D8%B4%D8%B1% D9%8A%D9%86)
كما عمل الماغوط رئيساً لتحرير مجلة الشرطة، احترف الفن السياسي وألف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي في الوطن العربي،
كما كتب الرواية والشعر وامتاز في القصيدة النثرية وله دواوين عديدة. توفي في دمشق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82) 3 أبريل (http://ar.wikipedia.org/wiki/3_%D8%A3%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84)2006 (http://ar.wikipedia.org/wiki/2006).
نشأ في عائلة شديدة الفقر وكان أبوه فلاحاً بسيطاً عمل أجيراً في أراضي الآخرين طوال حياته.
درس بادئ ذي الأمر في الكتّاب ثم انتسب إلى المدرسة الزراعية في سلمية حيث أتم فيها
دراسته الإعدادية، انتقل بعدها إلى دمشق ليدرس في الثانوية الزراعية في ثانوية خرابو بالغوطة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%88%D8%B7%D8%A9)،
يذكر أن والده أرسل رسالة إلى الثانوية يطلب منهم الرأفة بابنه فقاموا بتعليقها على أحد جدران المدرسة مما جعله أضحوكة زملائه؛
الأمر الذي دفعه إلى الهروب من المدرسة والعودة إلى سلمية
قام الماغوط بعد عودته إلى السلمية بدخول الحزب السوري القومي الاجتماعي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B2%D8%A8_%D8%A7%D9%84%D8%B3% D9%88%D8%B1%D9%8A_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D9%85%D 9%8A_%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8 %B9%D9%8A)
ولوحق أعضاء الحزب، وتم اعتقال الكثيرين منهم1955 ، وكان الماغوط ضمنهم، وحُبس الماغوط في سجن المزة،
وخلف القضبان بدأت حياة الماغوط الأدبية الحقيقية، تعرف أثناء سجنه على الشاعر علي أحمد سعيد إسبر الملقب بأدونيس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3_(%D8%B4%D8%A7 %D8%B9%D8%B1))
الذي كان في الزنزانة المجاورة
خلال فترة الوحدة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%AD%D8%AF%D8%A9_%D8%A7%D9%84% D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9) بين سورية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9) ومصر (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%B1)
كان الماغوط مطلوباً في دمشق (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AF%D9%85%D8%B4%D9%82)،
فقرر الهرب إلى بيروت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA) في أواخر الخمسينات،
ودخول لبنان بطريقة غير شرعية سيراً على الأقدام، وهناك انضمّ الماغوط إلى جماعة مجلة "شعر" حيث تعرف على الشاعر يوسف الخال (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%8A%D9%88%D8%B3%D9%81_%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A7% D9%84)
الذي احتضنه في مجلة «شعر» بعد أن قدمه أدونيس (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%AF%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%B3_(%D8%B4%D8%A7 %D8%B9%D8%B1)) للمجموعة
وفي بيروت نشأت بين الماغوط والشاعر بدر شاكر السياب (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D8%AF%D8%B1_%D8%B4%D8%A7%D9%83%D8%B1_%D8%A7 %D9%84%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%A8)
صداقة حميمة فكان كان السياب صديق التسكّع على أرصفة بيروت (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA)،
وفي بيروت أيضاً تعرّف الماغوط في بيت أدونيس على الشاعرة سنية صالح (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B3%D9%86%D9%8A%D8%A9_%D8%B5%D8%A7%D9%84%D8%AD)
(التي غدت في ما بعد زوجته وهي شقيقة خالدة سعيد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AE%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A9_%D8%B3%D8%B9%D9%8A% D8%AF)
زوجة أدونيس، وكان التعارف سببه تنافس على جائزة جريدة «النهار» لأحسن قصيدة نثر.
ابوحمزه
10-10-2011, 02:51 AM
أما عن سبب فرحتي فهي بقاء نظرتنا الجميلة لهذا الشخص فمن مثل بــ "كاسك ياوطن" أخذ النظرة الجميلة طيلة سنوات وفقدها بساعة ، ولعل وفاة الماغوط كانت أثراً لبقاء صورته الجميلة دونما تغيير .
يمكن يا ابو حازم هاد الفرق بين الممثل والفنان..
الممثل بيمثل اليوم كبطل كبير بعمل وبعد ساعة بيصير مجرم بعمل تاني ...
شكرا على الموضوع القيم لهذه العائلة المثقفة ابتداءً من الابنة دانة إلى الام المدام رندة والأب المحترم ابو معاذ.
arnouri
10-10-2011, 03:34 AM
عندما أتعب أضع رأسي على كتف قاسيون وأستريح
ولكن عندما يتعب قاسيون على كتف مَن يضع رأسه؟
دموعي زرقاء من كثرة ما نظرت إلى السماء وبكيت
دموعي صفراء من طول ما حلمت بالسنابل الذهبية وبكيت
فليذهب القادة إلى الحروب والعشاق إلى الغابات والعلماء إلى المختبرات
أما أنا فسأبحث عن مسبحة وكرسي عتيق لأعود كما كنت حاجباً قديماً على باب الحزن
ما دامت كل الكتب والدساتير والأديان تؤكد أنني لن أموت إلا جائعاً أو سجيناً.
من أقواله
arnouri
10-10-2011, 01:12 PM
شكراً لك دانا
فعلاً أنتم جيل يستحق احترام
احترامي لكم
Dnouri
10-10-2011, 01:16 PM
كرسي الاعتراف
والريح تعصف والثلج يتساقط من حولي
جلست في كوخي الشعري المتواضع
ودفنت كستنائي العاطفية والجسدية والتاريخية
ورحت أنتظر
***
يا رب...
ساعدني على قول الحق
ومواجهة الواقع
وتحمّل العطش
والجوع
والحرمان
وألا أردّ سائلاً
أو أنهر يتيماً
أو استرداد نفقات الأمل على الأمل.
2
يد واحدة لا تصفق
إلى الجحيم
ألم تشبعوا تصفيقاً بعد؟
*
ترميم زهرة
أو اقتحام قاعة
كله سيّان
*
أسناني بصلابة منجلي
وألتحف حقولي وسنابلي
وأنام على الطوى...
*
دموعي بعدد أخطائي
وأخطائي بعدد التزاماتي
*
وشجاعتي بعدد أسلحتي
وتردّدي بعدد جبهاتي
*
وساعات نومي بعدد كوابيسي
وكوابيسي بعدد وسائدي واتساع بلادي
وبلادي باتساع أرصفتي ودفاتري.
Dnouri
10-10-2011, 01:25 PM
شكراً لك دانا
فعلاً أنتم جيل يستحق احترام
احترامي لكم
شكراً ug1;
لا بالعكس جيلكم هو الذي يستحق الاحترام
لأن جيلكم هو جيل الصمود و جيل العصامية
و أنا بحترم كيف صنعت أنت نفسك بنفسك و حققت أهدافك و أكيد أنا فخورة لانو أنت أبي و بتمنى انو يكون عندي إرادتك و إصرارك !!!
Dnouri
10-10-2011, 01:32 PM
يمكن يا ابو حازم هاد الفرق بين الممثل والفنان..
الممثل بيمثل اليوم كبطل كبير بعمل وبعد ساعة بيصير مجرم بعمل تاني ...
شكرا على الموضوع القيم لهذه العائلة المثقفة ابتداءً من الابنة دانة إلى الام المدام رندة والأب المحترم ابو معاذ.
شكراً أستاذ أبو حمزة كلك ذوق
و أنا بوافقك بالرأي الممثل مجرد أداة لتعبير عن أراء الكاتب و مو شرط يكون الصورة أو المكانة يلي نحنا منعطيها لممثل تكون صورتو و هويتو الحقيقية
يمكن هي جزء من دعاية مجانية الجمهور بينشر و بيعطي الممثل أخلاق و القيم و هو بعيد كل البعد عنها
BROKER
10-10-2011, 02:23 PM
شكراً أستاذ رامي
أنا بنتمنى محمد الماغوط انو يرجع يعيش بس ساعة و يكتب قصيدة عن وقتنا الحالي بس هاد الشي مستحيل المنال و أنا متاكدة انو محمد الماغوط مستحيل يتخلى عن مواقفه المشرفة !!!
محمد ماغوط لم يمت ....
نعم مات كجسد وراح وما عاد نشوفه ..... لكن من يحقق هدف وجوده بالحياة لا يمـــوت
الماغوط وستيف جوبز حققا هدف وجودهما في الحياة ... بترك بصمتهم فيها لذلك سنجدهم دائماً وابداً ..... وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له ) .
لذلك ابحثيلنا عن شي كتبه الماغوط عن ايامنا الحالية وانا متأكد انك رح تلاقي ....
بس يكون مشلبن ;)
BROKER
10-10-2011, 02:36 PM
عكازك الذي تتكئ عليه
يوجع الإسفلت
فـ الآن في الساعة الثالثة من هذا القرن
لم يعد ثمة مايفصل جثث الموتى
عن أحذية المارة
Dnouri
10-10-2011, 02:55 PM
محمد ماغوط لم يمت ....
نعم مات كجسد وراح وما عاد نشوفه ..... لكن من يحقق هدف وجوده بالحياة لا يمـــوت
الماغوط وستيف جوبز حققا هدف وجودهما في الحياة ... بترك بصمتهم فيها لذلك سنجدهم دائماً وابداً ..... وكما يقول النبي صلى الله عليه وسلم (
إذا مات العبد انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به،أو ولد صالح يدعو له ) .
لذلك ابحثيلنا عن شي كتبه الماغوط عن ايامنا الحالية وانا متأكد انك رح تلاقي ....
بس يكون مشلبن ;)
هي قصيدة على طلبك أستاذ رامي
و أكيد محمد الماغوط رح يضل رمز الصدق بزمن الكذب بينكر الحق
مدرجات رومانية من ديوان شرق عدن غرب الله
لم يبقى من أجراس الثورة سوى الصدى
ولا من جواد الشعر سوى اللجام
ولا من طريق الحرية، سوى الحواجز الثابتة والطيارة
لقد قضيت طفولتي وشبابي، ومسيرة الحرية والتحرير كلها،
بين البنادق والرشاشات، والسلاسل، والدبابات، والمجنزرات،
والدوريات المؤللة، والمجوقلة وكل خطوة والثانية:
قف: هويتك
قف: أوراقك
قف: جواز سفرك
قف: ماذا في حقيبتك؟
قف: ماذا في جيوبك؟
قف: ماذا في فمك؟
قف: إلى أين أنت ذاهب؟
قف: من أين أنت قادم؟
وكلما أردت القفز عن هذا الواقع، لا أقع إلا في النظارة!
***
نعم دخلنا القرن الحادي والعشرين
ولكن كما تدخل الذبابة غرفة الملك!
2
مستقبل العراق مظلم
مستقبل فلسطين مظلم
مستقبل الحرية مظلم
مستقبل الوحدة مظلم
مستقبل التحرير مظلم
مستقبل الاقتصاد مظلم
مستقبل الثقافة مظلم
مستقبل الحب مظلم
مستقبل الطقس مظلم
وفوق ذلك:
هناك تعتيم إعلامي
وتعتيم سياسي
وتعتيم عسكري
وتعتيم اقتصادي
وتعتيم ثقافي
وفوق ذلك انقطاع التيار الكهربائي كل نصف ساعة،
ومع ذلك لا يتحدثون في هذه الأيام سوى عن الشفافية!
3
أخذوا طريقتي في التكسع، واعتمار القبعات
وإشعال اللفافة ونفث الدخان،
وتذمري من المتسولين، وطالبي الإحسان
وأسلوبي في التحيات والرد عليها
وغضبي من الشكاوى العامة
والضحك بصوت مرتفع
ثم طريقتي في احتضان البار
وإدارة ظهري للجميع
والتصفيق للنادل
وعدد الكؤوس التي أشربها
ومقدار الحثالة التي أخلّفها.
ثم أخذوا طاولتي في المقهى
وطقوسي في الكتابة
وحجم الدفاتر التي أستعملها
ولون الحبر الذي أكتب به
والآن.. يريدون يدي
مع تجاعيدها
ووشم الغزال القديم عليها!
4
أيها الحدادون
أيها النجارون
أيها الحجارون
أيها البواقون في الاستعراضات العسكرية
أيها الطبالون في الفرق الكشفية
أيها المسحّرون في الأحياء الشعبية
أيها الباعة المتجولون في الأسواق التجارية
أيتها النساء المتلاسنات من نافذة لنافذة
يا سائقي السيارات والشاحنات
يا شرطة المرور
يا مشجعي المباريات الرياضية
أيها الخطباء والهتافون في المواطب الرسمية
أيها المشفطون بسيارتهم صباح مساء
أخفضوا أصواتكم
وأصوات صفاراتكم وأبواقكم ومطارقكم
تخاطبوا همساً
وسيروا على رؤوس أقدامكم
فالوطن يحتضر!!
ابراهيم طاهر
10-10-2011, 04:00 PM
رحمك الله يا محمد الماغوط
لقد تركت بصمة تاريخية على جدار الزمن قد يفك التشفير عن كلماتك ويعرف قصدك الحقيقي منها
للاسف عندما يكون النابغ بيننا لا نعرف قدره وقد يتعرض للمسألة والتدييق وعندما يموت يكون الحديث عنه برستيج لرفع مستوى الجلسة في المجتمع
وامثاله من الادباء كثر مثل الشاعر نزار قباني رحمه الله والى الان اتذكر جنازته كلما أمر من امام جامع بدر بالمالكي واشعر بشعور غريب لعظمة الموقف
Dnouri
10-10-2011, 04:02 PM
حوار الأمواج
لا أريد أن أكون قذراً ولا معقماً
فلكل من الحالتين تبعاتها.
*
في القرى يدعو الأهل على الولد المشاكس أو قليل الهمة:
لتركض ورغيفك يركض
ولم أكن أعرف أن رغيفي
قد يدخل في سباق "دربي" الشهير
*
أحياناً الصمت أجمل موسيقا في العالم
*
أية أغنية تريدين؟
وعلى أي إيقاع؟
وليس عندي سوى نقرات أصابعي
على قفا الصحون الفارغة
وخوذ الشهداء المجهولين
*
أية رقصة تريدين؟
تانغو؟
قد أعديك بسعالي وزكامي
فأنا مدخن عتيق
وفمي فوهة بركان
*
رقصة الغجر؟
قد أكشف سوء طالعك
بقذف الودع بين الأفاعي والعقارب
ومسروقات العائلة اليومية
*
رقصة البحر؟
نحن وحيدان في زورق نجاة
فلماذا نلفت أنظار البحر إلينا.
*
رقصة الطاووس؟
وهل أبقى شاه إيران أثراً لها
بعد أن قدم لضيوفه في إحدى حفلاته الإمبراطورية
ألف قلب طاووس كمقبلات!
*
رقصة الفالس؟
سنقترب ونبتعد عن بعضنا
ونحن نلوح بالمناديل
كأن كلا منا مسافر في قطار!
وهذا يحتاج إلى تنهدات ونفقات.
*
سامبا.. رامبا؟
إن جسدي لين ومطواع كجسد جين كيلي
في رقصته الشهيرة تحت المطر
ولكن ماذا أفعل بهذا العرج المفاجئ
ولست بايرون لأخوض حرباً أهلية لإخفائه.
*
رقصة الحرب؟
كل شيء إلا هذا...
فاكسسواراتها ولوازمها مكلفة
سيوف، تروس، أوسمة، شعراء، مطربون
كيف أتحمل أعباءها؟
وأنا أحمل سبع هزائم متوالية على ظهري
ونفقات أيتامها وأراملها؟
تكفيني أجرة المقرئين!
*
إذاً لنرقص!
لنجن!
لنقم بأي شيء غير معقول.
- :حتى بيكيت صار متخلفاً وكلاسيكياً في هذه الأيام.
- :إذاً لننتحر!
- :الانتحار حرام!
- :وهل الشقاء حلال؟
Dnouri
14-12-2011, 09:36 PM
مراقبة الألم من وراء الزجاج شيئ مضحك.. كالأطرش الذي يسمع موسيقى.
محمد الماغوط
Adnan89
16-12-2011, 10:45 AM
وطني
.......
على هذه الأرصفة الحنونة كأمي
أضع يدي وأقسم بليالي الشتاء الطويلة
سأنتزع علم بلادي عن ساريته
وأخيط له أكماماً وأزراراً
وأرتديه كالقميص
إذا لم أعرف
في أي خريف تسقط أسمالي
وإنني مع أول عاصفة تهب على الوطن
سأصعد أحد التلال
القريبة من التاريخ
وأقذف سيفي إلى قبضة طارق
ورأسي إلى صدر الخنساء
وقلمي إلى أصابع المتنبي
وأجلس عارياً كالشجرة في الشتاء
حتى أعرف متى تنبت لنا
أهداب جديدة، ودموع جديدة
في الربيع؟
وطني أيها الذئب الملوي كالشجرة إلى الوراء
إليك هذه "الصور الفوتوغرافية"
**********
__________________________
___________________
_______________
( و الباقي معروف بس ما كملت كتابة لأنو ما بعرف اذا المفروض كملهن هون أو لاء )
محمد الماغوط
عابر مجيب
16-12-2011, 01:59 PM
صباح الخير في هذا اليوم الجميل المشمس والمليء بالنشاط والإيجابية . نعم كان الماغوط عظيما وشكرا للآنسة دانا التي اثارت ذكراه .
لقد كان الماغوط سوريا فخرنا به ، هل لاحظتم كيف أن سيرته لم تذكر طائفته ؟ كلنا فخورون به ونحبه ولم يفكر أحدنا بسوى انتمائه إلى أمتنا وفقط . هذا أعظم ما تملكه سوريا فنحن سمحون متآخون ونعطي صاحب الحق حقه بعيدا عن التعصب والتحزب سواء اثنيا أو طائفيا ، وأكبر الشاهد لنا هؤلاء الأرمن الذين نحب والذين يعيشون بيننا سعيدون بتواجدهم معنا ولم يفكروا بمغادرتنا على الرغم من أصولهم الغريبة عنا فلاهم عرب ولا مسلمون . فلنضع اصبعنا في عين كل من يشكك في أي احتمال للتناحر العرقي أو الطائفي . إن التعددية أغنت حياتنا ونوعت ولونت ثقافاتنا لأننا ننظر لها بإيجابية وحب بريء .
Dnouri
21-12-2011, 02:29 PM
شكراً أستاذ عابر مجيب
و أكيد الشعب السوري بحياتو ما كان طائفي و رح يكون طائفي لانو شعب متفهم و واعي و ما رح يقبل انو يقع بفخ الطائفية
Dnouri
22-12-2011, 12:19 PM
ما فائدة مؤلف رائع ان لم يجد له قارئ رائع مثله.. وانت خالوو دانااا رائعة جدا بهذا الاختيار .. ارجو ان تقبلي تقييمي وارجو ان تقبلي مساهمتي ..
شكراً أستاذ لؤي
و أهلا و سهلا بمساهمتك و بتقيمك !!!
:005:
Dnouri
22-12-2011, 12:24 PM
شكراً كتير لمشاركتك
هي أعادت الحياة لموضوعي
Dnouri
24-12-2011, 02:32 PM
لكي تكون شاعراً عظيماً يجب أن تكون صادقا، ولكي تكون صادقا يجب أن تكون حراً، ولكي تكون حراً يجب أن تعيش، ولكي تعيش يجب أن تخرس. http://www.eqtibas.com/images/authors/392.jpg (http://www.eqtibas.com/author/392) محمد الماغوط (http://www.eqtibas.com/author/392)
vBulletin® v3.8.8, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir