فراس السكري
08-10-2011, 10:42 PM
رغم إعاقته البصرية نال الطالب الكفيف كنان إبراهيم غانم درجة الماجستير في الحقوق عن رسالة حملت عنوان: «الدافع ودوره في التجريم والعقاب» بدرجة امتياز .
تناولت الدراسة التي ناقشتها لجنة الحكم المؤلفة من الدكتور عبد العزيز الحسن مشرفاً والدكتورة صفاء أوتاني من جامعة دمشق والدكتورة حلا زودة أعضاء، الدافع ودوره في التجريم والعقاب.
وفي تصريح لـ«تشرين» بيّن غانم أن دراسته عالجت موضوع الدافع من خلال فصلين بيّن الأول منه مفهوم الدافع ومعايير تصنيفه وأثره في حصول السلوك الإجرامي بينما تناول الثاني فاعلية الدافع في تحديد طبيعة الجريمة ودوره في نظرية التجريم وأثره في نظرية تفريد العقاب،
لافتاً إلى أن الدراسة خلصت إلى ضرورة تعزيز البحث الأكاديمي في العلوم النفسية والدافع بشكل خاص، وتعديل بعض مواد قانون العقوبات في سبيل تحقيق دور أكبر للدافع في نظرية التجريم ونظرية تفريد العقاب منوهاً إلى أهمية التعديلات الأخيرة التي أدخلها المشرع السوري على قانون العقوبات خاصة لجهة تشديد عقوبات الغرامة وصولاً لتحقيق الدور الردعي لهذه العقوبات،
يذكر أن الطالب حصل على الإجازة في الحقوق من جامعة دمشق بدرجة جيد جداً ورسب في مادة واحدة طوال حياته الجامعية ويحفظ القرآن الكريم.
تناولت الدراسة التي ناقشتها لجنة الحكم المؤلفة من الدكتور عبد العزيز الحسن مشرفاً والدكتورة صفاء أوتاني من جامعة دمشق والدكتورة حلا زودة أعضاء، الدافع ودوره في التجريم والعقاب.
وفي تصريح لـ«تشرين» بيّن غانم أن دراسته عالجت موضوع الدافع من خلال فصلين بيّن الأول منه مفهوم الدافع ومعايير تصنيفه وأثره في حصول السلوك الإجرامي بينما تناول الثاني فاعلية الدافع في تحديد طبيعة الجريمة ودوره في نظرية التجريم وأثره في نظرية تفريد العقاب،
لافتاً إلى أن الدراسة خلصت إلى ضرورة تعزيز البحث الأكاديمي في العلوم النفسية والدافع بشكل خاص، وتعديل بعض مواد قانون العقوبات في سبيل تحقيق دور أكبر للدافع في نظرية التجريم ونظرية تفريد العقاب منوهاً إلى أهمية التعديلات الأخيرة التي أدخلها المشرع السوري على قانون العقوبات خاصة لجهة تشديد عقوبات الغرامة وصولاً لتحقيق الدور الردعي لهذه العقوبات،
يذكر أن الطالب حصل على الإجازة في الحقوق من جامعة دمشق بدرجة جيد جداً ورسب في مادة واحدة طوال حياته الجامعية ويحفظ القرآن الكريم.