الكويت إلى الإفلاس في عام 2030 ..

[البلخي]

دراسة من الف صفحة ..
طوني بلير: الكويت إلى الإفلاس في عام 2030 ..

http://www.asdaaalwatan.com/pic/thumbs/4a51bc153359c.jpg (http://www.asdaaalwatan.com/pic/4a51bc153359c.jpg)
لا تزال الرؤية التي قدمها رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير عن مستقبل الكويت، تثير الكثير من ردود الأفعال في الساحة الكويتية، حيث اعتبرها البعض أنها ناقوس خطر لما قد تؤول إليه الأمور في بلادهم بعد عشرين سنة، وأنها قد تصل إلى الافلاس بسبب النمو السكاني الكبير واعتماد الاقتصاد بشكل شبه كامل على النفط، والذي من المتوقع أن تتراجع وارداته بمرور الوقت.
وكانت الكويت قد كلفت مؤسسة استشارية عالمية يرأسها بلير، إعداد خطة حملت عنوان «الكويت بحلول 2030». وقامت هذه المؤسسة بانجاز دراسة من الف صفحة تسلمها المعنيون في البلاد على اعلى مستوى قبل نحو اسابيع قليلة، ونشرت صحيفة «القبس» مقتطفات او خطوطا عريضة من تلك الخطة.
وجاء في مقدمة الخطة كلمة لطوني بلير يقول فيها:
ان الكويت اليوم بحاجة الى أن تتخذ قرارا جوهريا بشأن مستقبلها. فتاريخها عظيم وامكاناتها هائلة وشعبها مبدع ويتمتع بمواهب كبيرة. لكن الحقيقة المجردة هو أن تلك الامكانات لن تتحقق وتلك المواهب ستتبدد اذا استمرت السياسات الحالية.
وفي ظل سيناريو بقاء الحال على ما هو عليه، فان المستقبل سيكون غامضا وقد يكون قاتما. فالتعداد السكاني مرشح للزيادة بمعدل يزيد على الضعف بحلول عام 2030. و يعمل 80% من المواطنين الكويتيين في القطاع العام. وفي حين أن الايرادات النفطية كبيرة، اذ تشكل في الوقت الراهن 90% من الناتج المحلي الاجمالي، فإنها ستتقلص مع مرور الوقت.
وقد أشاد تقرير الشال الاقتصادي الأسبوعي برؤية بلير وفريقه، وقال إنه كتب توصيفا حقيقيا للوضع، ووضع ملامح صحيحة لسبل الخروج من واقع المأزق.
كما أقام المرصد الكويتي لتأصيل الديمقراطية السبت الماضي ندوة تحت عنوان 'رؤية بلير لكويت 2030 .. بين القرار .. أو .. المصير' شارك فيها كتّاب وناشطون سياسيون وخبراء اقتصاديين.
ورأى الخبير مطلق العبيسان أن الكثير لم يلتفت إلى ما ورد في التقرير أن الدولة لا تستطيع أن تدفع الرواتب إلى الموظفين في المستقبل.
ug11;ug11;ug11;