وائل77
03-10-2011, 10:57 AM
تعقيباً على ما تناقلته عدد من وسائل الإعلام حول عزم بنك عودة إنهاء أعماله في سورية، نفت مصادر في البنك لصحيفة الوطن تلك الأنباء جملة وتفصيلاً.
وكانت مواقع إلكترونية قالت: إن بنك عودة سورية يعمل على تصفية أمواله وحساباته وموجوداته تمهيداً للإغلاق النهائي.
مصادر في بنك عودة سورية أوضحت: إن البنك لا يفكر إطلاقاً بالإغلاق وليس في وارد هذه المسألة بتاتاً، مع الأخذ بالحسبان أن العمل يسير فيه بشكل طبيعي ضمن إدارته المركزية وفروعه الاثنين والعشرين في مختلف المحافظات والمدن السورية.
مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فريق الإدارات بمستوياتها العليا والقاعدية الموظفين والعمال تعمل بكاملها وما من حالات تسريح أو فصل، في إشارة إلى استقرار العمل وعدم تسريح الموظفين تمهيداً للإغلاق.
وفيما يتعلق بالحظر الذي تطبقه بعض الدول الغربية على سورية لجهة التعامل بالدولار مع مصارفها قالت مصادر بنك عودة سورية: إن البنك غير خاضع لإجراءات الحظر في التعامل بالدولار الأميركي المطبق تجاه سورية، مؤكدة أن البنك وإن كان يتبع لشركة لبنانية إلا أنه فرع مستقل يعمل وفق السوق السورية وضوابطها، ولا علاقة له بالشركة الأم في التفاصيل والشؤون الداخلية الأخرى للبنك إلا من حيث السياسة العامة التي ترسمها الشركة الأم.
ونقلت الوطن عن مصدر معني في وزارة المالية: إن ما من شيء متعلق بفكرة إغلاق البنك وصل إلى وزارة المالية إن كان بطريق رسمي أو غير رسمي، بل ما من فكرة لدى أي بنك خاص في عموم الجمهورية العربية السورية بالتصفية والإغلاق.
مع الأخذ بالحسبان أن أوضاع البنوك عامة في سورية مستقرة وتعمل بشكل طبيعي. ويشير مصدر في وزارة المالية إلى أن هذه الأنباء عارية من الصحة لأن إغلاق البنك يتطلب سلسلة طويلة من الإجراءات.
منها إعلام مصرف سورية المركزي بهذه المسألة وتقديم طلب بهذا الشأن إليه، ليصار لاحقاً إلى عقد هيئة عامة للمساهمين في المصرف وإعادة حقوق المساهمين وتوزيع الأموال وتصفية الموجودات وتسديد الحقوق الواجبة وتحصيل الحقوق المستحقة، إضافة إلى جملة أخرى من الإجراءات.
ويختم مصدر وزارة المالية بالقول: ما من أساس لهذا الخبر وما من فكرة بالتصفية أو الإغلاق لدى أي بنك خاص في سورية.
وكانت مواقع إلكترونية قالت: إن بنك عودة سورية يعمل على تصفية أمواله وحساباته وموجوداته تمهيداً للإغلاق النهائي.
مصادر في بنك عودة سورية أوضحت: إن البنك لا يفكر إطلاقاً بالإغلاق وليس في وارد هذه المسألة بتاتاً، مع الأخذ بالحسبان أن العمل يسير فيه بشكل طبيعي ضمن إدارته المركزية وفروعه الاثنين والعشرين في مختلف المحافظات والمدن السورية.
مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فريق الإدارات بمستوياتها العليا والقاعدية الموظفين والعمال تعمل بكاملها وما من حالات تسريح أو فصل، في إشارة إلى استقرار العمل وعدم تسريح الموظفين تمهيداً للإغلاق.
وفيما يتعلق بالحظر الذي تطبقه بعض الدول الغربية على سورية لجهة التعامل بالدولار مع مصارفها قالت مصادر بنك عودة سورية: إن البنك غير خاضع لإجراءات الحظر في التعامل بالدولار الأميركي المطبق تجاه سورية، مؤكدة أن البنك وإن كان يتبع لشركة لبنانية إلا أنه فرع مستقل يعمل وفق السوق السورية وضوابطها، ولا علاقة له بالشركة الأم في التفاصيل والشؤون الداخلية الأخرى للبنك إلا من حيث السياسة العامة التي ترسمها الشركة الأم.
ونقلت الوطن عن مصدر معني في وزارة المالية: إن ما من شيء متعلق بفكرة إغلاق البنك وصل إلى وزارة المالية إن كان بطريق رسمي أو غير رسمي، بل ما من فكرة لدى أي بنك خاص في عموم الجمهورية العربية السورية بالتصفية والإغلاق.
مع الأخذ بالحسبان أن أوضاع البنوك عامة في سورية مستقرة وتعمل بشكل طبيعي. ويشير مصدر في وزارة المالية إلى أن هذه الأنباء عارية من الصحة لأن إغلاق البنك يتطلب سلسلة طويلة من الإجراءات.
منها إعلام مصرف سورية المركزي بهذه المسألة وتقديم طلب بهذا الشأن إليه، ليصار لاحقاً إلى عقد هيئة عامة للمساهمين في المصرف وإعادة حقوق المساهمين وتوزيع الأموال وتصفية الموجودات وتسديد الحقوق الواجبة وتحصيل الحقوق المستحقة، إضافة إلى جملة أخرى من الإجراءات.
ويختم مصدر وزارة المالية بالقول: ما من أساس لهذا الخبر وما من فكرة بالتصفية أو الإغلاق لدى أي بنك خاص في سورية.