د وهيب
01-10-2011, 08:08 PM
الدول التي شاركت في غزو العراق هي الدول المرشحة للإنهيار الإقتصادي.
إن الوضع الإقتصادي غير المستقر في العالم ،ومستوى الديون المرعب لبعض الدول كحكومات.
<OBJECT codeBase="http://download.macromedia.com/pub/shockwave/cabs/flash/swflash.cab#version=7,0,19,0" classid=clsid:D27CDB6E-AE6D-11cf-96B8-444553540000 width=240 align=left height=240>
<embed src="e3lans/sama_city1_240_08.swf" hspace="10" vspace="10" width="240" height="240" align="left" quality="high" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" type="application/x-shockwave-flash" ></embed> </OBJECT>
حيث أن المواطن الأمريكي يدفع خدمة دين حكومته، مايعادل ثلاثة ألاف دولار خدمة دين لحكومته, وأن المواطن البريطاني يدفع خدمة دين حكومتة قريب من ثلاثة ألاف دولار أمريكي.
أي أن كل مواطن أمريكي، أو بريطاني يدفع خدمة دين حكومته ثلاثة ألاف دولارأمريكي.
فإن كانت الفائدة التي يدفعها هي خمسة بالمئة، فإن كل مواطن عليه دين ستين ألف دولار,وان كانت ب10%فيكون كل مواطن مديون بنصف المبلغ, وهو ثلاثون ألف دولار "وهو أجرة عامل سوري مرتبة أولى بين 15-30سنة عمل متواصل"، حسب سعر الفائدة.
في اليونان, وايطاليا, واسبانيا, والبرتغال الوضع أصعب, وأقسى مما نتصور.
ظن جورج بوش، أنه يتمكن بشن حرب في العراق، وافغانستان, أن يرهب منطقة الشرق الأوسط, وتستسلم شعوبها, ويأخذ نفطها مجانا, ويعيد بناءها, فييؤخر أزمته.
ولما كان اقتصاد الحرب مفيد، فقط في حال تم استسلام الشعوب التي جرى غزوها.
وهذا لم يتم، اذا الفائدة لم تتم.
تراكمت أزمة الغرب, وسيفلس.
ماهو الحل؟
أولا : انهيار الدولار،حيث تأخذ الدول بيع احتياطياتها من الدولار, والمشتري هو الولايات المتحدة, فتتخلص من مديونيتها من قبل دول العالم ,ثم تبدأ ببيع الدولار لهم بعد رفع سعره، كما يحدث اليوم .
انخفضت قيمة الدولار, وتخلصت دول كثيرة من احتياطاتها من الدولار
وكان المستفيد الأول الولايات المتحدة الأمريكية,بخطة منها, أو برعب وخوف ،من شعوب مسؤوليها لاعلاقة لهم باللعبة الإقتصادية العالمية، ولا بالسياسية الدولية.
الحل الثاني: هو انهيار اليورو, وتبدأ الدول تتخلص من اليورو في لعبة القط، والفار كما الدولار.
الحل الثالث : محاولة اشعال حروب، تكون البديل لحل الأزمة, والمنطلق والمرتكز أمامنا دولتان واسعتان, وقويتان اقتصاديا وادي النيل وايران ,وكلاهما ممكن أن يؤخر الأزمة العالمية .
وانهيار الدول الغربية ،ويؤخر ظهور الأقطاب, والقوي الجديدة تركيا، ايران، البرازيل, الهند, والصين, وتراجع ,وأفول النجم الأمريكي, والأروبي.
وأفضل سيناريو: هو تعاون تركي ايراني، يمنع اندلاع الحروب في الشرق الأوسط، والقوقاز ،ويجعل منهما دولتين قويتين وتضمان العالم الإسلامي تحت راية الهلال.
وتحميان الأمة الأسلامية والعربية من أن تدفع ثمن انهيار الغرب الإقتصادي والأخلاقي.
وتقودان العالم للقرن القادم، حيث المنطقة هي الوحيدة بالعالم، التي تحوي اموالا طائلة، ولايمكن الدفاع عنها لتفرق شعوبها.
فهل يتقارب العرب والترك والفرس أم يتناحرون ويدفعون تكاليف الأزمة العالمية؟
مارأيكم؟.
هل حان وقت دعوة موسى؟.
"اهبطوا مصر فإن لكم ماسألتم..
*مذكرات الاذمة المالية العالمية12\6\2010
إن الوضع الإقتصادي غير المستقر في العالم ،ومستوى الديون المرعب لبعض الدول كحكومات.
<OBJECT codeBase="http://download.macromedia.com/pub/shockwave/cabs/flash/swflash.cab#version=7,0,19,0" classid=clsid:D27CDB6E-AE6D-11cf-96B8-444553540000 width=240 align=left height=240>
<embed src="e3lans/sama_city1_240_08.swf" hspace="10" vspace="10" width="240" height="240" align="left" quality="high" pluginspage="http://www.macromedia.com/go/getflashplayer" type="application/x-shockwave-flash" ></embed> </OBJECT>
حيث أن المواطن الأمريكي يدفع خدمة دين حكومته، مايعادل ثلاثة ألاف دولار خدمة دين لحكومته, وأن المواطن البريطاني يدفع خدمة دين حكومتة قريب من ثلاثة ألاف دولار أمريكي.
أي أن كل مواطن أمريكي، أو بريطاني يدفع خدمة دين حكومته ثلاثة ألاف دولارأمريكي.
فإن كانت الفائدة التي يدفعها هي خمسة بالمئة، فإن كل مواطن عليه دين ستين ألف دولار,وان كانت ب10%فيكون كل مواطن مديون بنصف المبلغ, وهو ثلاثون ألف دولار "وهو أجرة عامل سوري مرتبة أولى بين 15-30سنة عمل متواصل"، حسب سعر الفائدة.
في اليونان, وايطاليا, واسبانيا, والبرتغال الوضع أصعب, وأقسى مما نتصور.
ظن جورج بوش، أنه يتمكن بشن حرب في العراق، وافغانستان, أن يرهب منطقة الشرق الأوسط, وتستسلم شعوبها, ويأخذ نفطها مجانا, ويعيد بناءها, فييؤخر أزمته.
ولما كان اقتصاد الحرب مفيد، فقط في حال تم استسلام الشعوب التي جرى غزوها.
وهذا لم يتم، اذا الفائدة لم تتم.
تراكمت أزمة الغرب, وسيفلس.
ماهو الحل؟
أولا : انهيار الدولار،حيث تأخذ الدول بيع احتياطياتها من الدولار, والمشتري هو الولايات المتحدة, فتتخلص من مديونيتها من قبل دول العالم ,ثم تبدأ ببيع الدولار لهم بعد رفع سعره، كما يحدث اليوم .
انخفضت قيمة الدولار, وتخلصت دول كثيرة من احتياطاتها من الدولار
وكان المستفيد الأول الولايات المتحدة الأمريكية,بخطة منها, أو برعب وخوف ،من شعوب مسؤوليها لاعلاقة لهم باللعبة الإقتصادية العالمية، ولا بالسياسية الدولية.
الحل الثاني: هو انهيار اليورو, وتبدأ الدول تتخلص من اليورو في لعبة القط، والفار كما الدولار.
الحل الثالث : محاولة اشعال حروب، تكون البديل لحل الأزمة, والمنطلق والمرتكز أمامنا دولتان واسعتان, وقويتان اقتصاديا وادي النيل وايران ,وكلاهما ممكن أن يؤخر الأزمة العالمية .
وانهيار الدول الغربية ،ويؤخر ظهور الأقطاب, والقوي الجديدة تركيا، ايران، البرازيل, الهند, والصين, وتراجع ,وأفول النجم الأمريكي, والأروبي.
وأفضل سيناريو: هو تعاون تركي ايراني، يمنع اندلاع الحروب في الشرق الأوسط، والقوقاز ،ويجعل منهما دولتين قويتين وتضمان العالم الإسلامي تحت راية الهلال.
وتحميان الأمة الأسلامية والعربية من أن تدفع ثمن انهيار الغرب الإقتصادي والأخلاقي.
وتقودان العالم للقرن القادم، حيث المنطقة هي الوحيدة بالعالم، التي تحوي اموالا طائلة، ولايمكن الدفاع عنها لتفرق شعوبها.
فهل يتقارب العرب والترك والفرس أم يتناحرون ويدفعون تكاليف الأزمة العالمية؟
مارأيكم؟.
هل حان وقت دعوة موسى؟.
"اهبطوا مصر فإن لكم ماسألتم..
*مذكرات الاذمة المالية العالمية12\6\2010