وائل77
27-09-2011, 05:27 PM
رفضت السعودية ولبنان ومصر وبلدان عربية أخرى دخول البضائع السورية إلى أراضيها رداً على قرار منع الاستيراد الذي صدر قبل أيام.
وقال رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه محمد غشان كعكة في حلب وبحسب موقع "عكس السير"تسبب قرار حظر الاستيراد بتوقيف العمل باتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، والتي تسمح بانتقال البضائع بين الدول العربية برسوم بسيطة جداً، حيث أعاد القرار الرسوم إلى شكلها الطبيعي، والذي يزيد على 5% الأمر الذي منع دخول البضائع العربية إلى سورية".
أضاف: كان رد السعودية ولبنان ومصر وغيرها على هذا القرار بمنع دخول بضائعنا إلى أراضيها.
كما بينَّ كعكة أن أكثر من 500 شاحنة محملة بالخضار والفواكة متوقفة الآن على حدود لبنان والسعودية ومصر، حيث ترفض هذه البلدان دخولها إلى أراضيها وفق مبدأ "المعاملة بالمثل".
من جانبه رأى رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه في حلب أن هذا الإجراء أضر بشكل كبير بالتجارة والزراعة السورية، موضحاً أن سورياة هي المستفيد الأكبر من اتفاقية السوق العربية المشتركة، حيث تزيد صادرات سورية على مستورداتها من الدول العربية، فالقرار جاء للمحافظة على القطع الأجنبي (الدولار - اليورو) ولكن تطبيقه بهذه الطريقة سيؤدي إلى فقدان مصدر هام للقطع الأجنبي، الذي يعود من مصدراتنا من الخضار والفواكة".
وأضاف" توقفنا عن تصدير الخضار والفواكة سيؤدي إلى ضرر كبير بزراعتنا وتجارتنا، كما سيحرمنا من القطع الأجنبي، وهذا الأمر غاية في الخطورة".
وطالب رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه في حلب الحكومة بإعادة النظر في القرار وتعجيله باسرع وقت ممكن، وإلا فإن خسائر كبيرة ستلحق بالتجارة السورية، والاقتصاد السوري ككل.
كما أوضح كعكة أن اتفاقية تجارية بين سورية وإيران تسهل عملية نقل البضائع أوقفت أيضاً بسبب القرار، مشيراً إلى أن سورية لا تستورد من إيران سوى بضائع قليلة جداً (الكيوي) في حين تصدر سورية إلى إيران مختلف أنواع الخضار والفواكة، ما يعني أننا الطرف الخاسر في إيقاف العمل بهذا القرار".
وقال رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه محمد غشان كعكة في حلب وبحسب موقع "عكس السير"تسبب قرار حظر الاستيراد بتوقيف العمل باتفاقية منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، والتي تسمح بانتقال البضائع بين الدول العربية برسوم بسيطة جداً، حيث أعاد القرار الرسوم إلى شكلها الطبيعي، والذي يزيد على 5% الأمر الذي منع دخول البضائع العربية إلى سورية".
أضاف: كان رد السعودية ولبنان ومصر وغيرها على هذا القرار بمنع دخول بضائعنا إلى أراضيها.
كما بينَّ كعكة أن أكثر من 500 شاحنة محملة بالخضار والفواكة متوقفة الآن على حدود لبنان والسعودية ومصر، حيث ترفض هذه البلدان دخولها إلى أراضيها وفق مبدأ "المعاملة بالمثل".
من جانبه رأى رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه في حلب أن هذا الإجراء أضر بشكل كبير بالتجارة والزراعة السورية، موضحاً أن سورياة هي المستفيد الأكبر من اتفاقية السوق العربية المشتركة، حيث تزيد صادرات سورية على مستورداتها من الدول العربية، فالقرار جاء للمحافظة على القطع الأجنبي (الدولار - اليورو) ولكن تطبيقه بهذه الطريقة سيؤدي إلى فقدان مصدر هام للقطع الأجنبي، الذي يعود من مصدراتنا من الخضار والفواكة".
وأضاف" توقفنا عن تصدير الخضار والفواكة سيؤدي إلى ضرر كبير بزراعتنا وتجارتنا، كما سيحرمنا من القطع الأجنبي، وهذا الأمر غاية في الخطورة".
وطالب رئيس اتحاد مصدري الخضار والفواكه في حلب الحكومة بإعادة النظر في القرار وتعجيله باسرع وقت ممكن، وإلا فإن خسائر كبيرة ستلحق بالتجارة السورية، والاقتصاد السوري ككل.
كما أوضح كعكة أن اتفاقية تجارية بين سورية وإيران تسهل عملية نقل البضائع أوقفت أيضاً بسبب القرار، مشيراً إلى أن سورية لا تستورد من إيران سوى بضائع قليلة جداً (الكيوي) في حين تصدر سورية إلى إيران مختلف أنواع الخضار والفواكة، ما يعني أننا الطرف الخاسر في إيقاف العمل بهذا القرار".