وائل77
22-09-2011, 04:59 PM
يقال لدى المستثمرين أنه إذا عطست وول ستريت تصاب الأسواق العالمية بالانفلونزا، وهاهي الأسواق رقصت على نغمات عملية التويست الأميركية.
بعد أن بشر رئيس البنك المركزي الأمريكي العالم بأن النمو في أمريكا لن يكون كما ظنه البعض سلساً هبطت سوق أمريكا للأسهم بمعدل 2.5 % ، ولأن برنانكيه لم يعط المستثمرين ما أرادوه بأن يطرح سيولة زائدة، بل استعاض عنها بما وجده في تصرفات إدارة الرئيس كينيدي في الستينات.
فبدلاً من طرح سيولة أعلن أنه سيبيع سندات خزينة قصيرة الأجل واشترى بها سندات خزينة طويلة الأجل بما يعادل 400 مليار دولار في محاولة لخفض الفوائد الطويلة الأجل الهامة للاقتصاد، دون أن يتأذى الدولار أو يحدث تضخم وسميت العملية كما سمتها إدارة كينيدي عملية تويست.
استفاد الدولار من هذه الإجراءات وارتفع أمام كافة العملات وهبط الذهب ولكن الأسهم تلقت صفعة على الوجه.
أما اليوم فلحقت الأسواق الأسيوية بركب وول ستريت وهبطت بمعدلات وصلت إلى 3 % أما أوروبا فتلقت صدمة مزدوجة فهبط اليورو إلى أدنى مستوى له منذ 6 اشهر ووصل إلى 1.345 مقابل الدولار، وهبط بشدة أمام الين والأهم تلقت الأسهم الأوروبية الصفعة بشكل أكبر فهبطت الأسهم في كل من لندن وباريس وفرانكفورت بمعدل وصل إلى 4%.
والأعين اليوم تتوجه إلى أمريكا وبالتحديد الساعة الرابعة والنصف بتوقيت سورية، فإذا تعافت وول ستريت فستلحق بها أوروبا وقد تخفف من خسائرها، وإلا فنحن على موعد مع اضطرابات في الأسواق قد تطول.
ولا يخلو الأمر من فائدة، فكما تعودنا فإن كل أزمة اقتصادية تحل برداً وسلاماً على أسواق السلع، فهبط القمح 3% والذرة 3 % والسكر 3.5 % والفول صويا 2.5 % والذهب 1 % والنفط 3 % .
فهل سينعكس ذلك على أسواقنا أم أن الفريق الاقتصادي مازال ينظر إلى شاشة التداول قبل شهر، ويصيح أن الأسعار العالمية مرتفعة ؟
بعد أن بشر رئيس البنك المركزي الأمريكي العالم بأن النمو في أمريكا لن يكون كما ظنه البعض سلساً هبطت سوق أمريكا للأسهم بمعدل 2.5 % ، ولأن برنانكيه لم يعط المستثمرين ما أرادوه بأن يطرح سيولة زائدة، بل استعاض عنها بما وجده في تصرفات إدارة الرئيس كينيدي في الستينات.
فبدلاً من طرح سيولة أعلن أنه سيبيع سندات خزينة قصيرة الأجل واشترى بها سندات خزينة طويلة الأجل بما يعادل 400 مليار دولار في محاولة لخفض الفوائد الطويلة الأجل الهامة للاقتصاد، دون أن يتأذى الدولار أو يحدث تضخم وسميت العملية كما سمتها إدارة كينيدي عملية تويست.
استفاد الدولار من هذه الإجراءات وارتفع أمام كافة العملات وهبط الذهب ولكن الأسهم تلقت صفعة على الوجه.
أما اليوم فلحقت الأسواق الأسيوية بركب وول ستريت وهبطت بمعدلات وصلت إلى 3 % أما أوروبا فتلقت صدمة مزدوجة فهبط اليورو إلى أدنى مستوى له منذ 6 اشهر ووصل إلى 1.345 مقابل الدولار، وهبط بشدة أمام الين والأهم تلقت الأسهم الأوروبية الصفعة بشكل أكبر فهبطت الأسهم في كل من لندن وباريس وفرانكفورت بمعدل وصل إلى 4%.
والأعين اليوم تتوجه إلى أمريكا وبالتحديد الساعة الرابعة والنصف بتوقيت سورية، فإذا تعافت وول ستريت فستلحق بها أوروبا وقد تخفف من خسائرها، وإلا فنحن على موعد مع اضطرابات في الأسواق قد تطول.
ولا يخلو الأمر من فائدة، فكما تعودنا فإن كل أزمة اقتصادية تحل برداً وسلاماً على أسواق السلع، فهبط القمح 3% والذرة 3 % والسكر 3.5 % والفول صويا 2.5 % والذهب 1 % والنفط 3 % .
فهل سينعكس ذلك على أسواقنا أم أن الفريق الاقتصادي مازال ينظر إلى شاشة التداول قبل شهر، ويصيح أن الأسعار العالمية مرتفعة ؟