Rihab
22-09-2011, 02:47 PM
http://www.damaspost.com/sites/default/files/imagecache/480/1221043558.jpg
أكد المدير التنفيذي لمجموعة «توتال» الفرنسية كريستوف دومارجوري، التزام «وقف كل نشاط في سورية في آب الماضي، بناء على قرار اللجنة التنفيذية للمجموعة قبل العقوبات، كما اتخذنا قراراً شجاعاً يقضي بعدم وجود أي سبب لدينا لشراء النفط السوري».
واعتبر أن «الحظر عموماً يمسّ الشعب أولاً».
وعن كيفية تصرّف «توتال» حيال عزم الاتحاد الأوروبي إقرار عقوبات جديدة على سورية، رأى دومارجوري ضرورة «توضيح الأمور، إذ يُنسب إلى توتال أقوال وأفعال كثيرة غير صحيحة، ومنها استمرارها في استخراج النفط السوري ما اضطرها إلى نفي ذلك». وأعلن «وقف كل نشاط في آب (أغسطس) الماضي، بناء على قرار اللجنة التنفيذية للمجموعة قبل العقوبات، كما اتخذنا قراراً شجاعاً يقضي بعدم وجود أي سبب لدينا لشراء النفط السوري».
وبالنسبة إلى الاستثمارات المحلية في سورية، فهي «تتعلق بالإنتاج المحلي للغاز، وكنا قررنا عدم وقفها ما لم يُفرض حظر في هذا المجال. وإذا قرر الاتحاد الأوروبي فرضه فسنوقفها». واعتبر أن «الحظر عموماً يمسّ الشعب أولاً، وفي حال أوقفنا إنتاج الغاز فهذا لن يقلص عائدات الدولة بل سيوقف إنتاج الكهرباء في المناطق. وربما يقال لي بأن المستفيد الوحيد من الكهرباء هو النظام، لكن في حال قُطعت الكهرباء فسيتألم الشعب السوري». وأعلن أن المجموعة «لا تجني أرباحاً كبيرة في سورية لأنها بلد نفطي صغير جداً».
وأشار إلى أن «أكبر مستثمر في سورية، هو «شل» وليس «توتال». ولم ينفِ أهمية «سورية على المستوى السياسي لوقوعها بين لبنان وتركيا والعراق والأردن، لكنها ليست بلداً نفطياً، وسنلتزم قرار الحظر على الاستثمارات، لكنه ليس وسيلة جيدة».
وأكد دومارجوري، أن المجموعة «لا تحقق أرباحاً كبيرة في سورية والنشاط فيها ليس ضخماً، ونحن لا نعمل مجاناً والدليل على ذلك عدم ذهابنا الى العراق لأني اعتبر أننا لا نتقاضى ما هو متوجب». وأوضح أن عمل المجموعة في حقل الغاز في سورية هو «عقد مساندة للشركة الوطنية عبر مؤسسة غاز البتراء التابعة للشركة الوطنية، ونساعدهم على تطوير حقل غازي يستخدم في أحد مولدات الكهرباء. وقال: «اتخذت «شل» موقفاً مماثلاً لموقفنا، والسوريون يصدرون بكميات قليلة جداً بل يستوردون. وبما أنهم لا يملكون ما يكفي من مصافي فهم يبيعون النفط لشراء السلع». ورأى أن «الأميركيين يميزون في قرارات الحظر بين الاستثمار الهادف إلى الحفاظ على المنشآت واستثمارات التطوير
ومن الجدير بالذكر أن شركة "توتال" قامت في العام 2010 باستخراج ما يصل إلى 14 ألف برميل من النفط الخام من سورية، وهي من أبرز الشركات النفطية العالمية التي تعمل في سورية، إضافة إلى الشركة الانكليزية الهولندية "شل" والشركة الصينية "سي ان بي سي".
أكد المدير التنفيذي لمجموعة «توتال» الفرنسية كريستوف دومارجوري، التزام «وقف كل نشاط في سورية في آب الماضي، بناء على قرار اللجنة التنفيذية للمجموعة قبل العقوبات، كما اتخذنا قراراً شجاعاً يقضي بعدم وجود أي سبب لدينا لشراء النفط السوري».
واعتبر أن «الحظر عموماً يمسّ الشعب أولاً».
وعن كيفية تصرّف «توتال» حيال عزم الاتحاد الأوروبي إقرار عقوبات جديدة على سورية، رأى دومارجوري ضرورة «توضيح الأمور، إذ يُنسب إلى توتال أقوال وأفعال كثيرة غير صحيحة، ومنها استمرارها في استخراج النفط السوري ما اضطرها إلى نفي ذلك». وأعلن «وقف كل نشاط في آب (أغسطس) الماضي، بناء على قرار اللجنة التنفيذية للمجموعة قبل العقوبات، كما اتخذنا قراراً شجاعاً يقضي بعدم وجود أي سبب لدينا لشراء النفط السوري».
وبالنسبة إلى الاستثمارات المحلية في سورية، فهي «تتعلق بالإنتاج المحلي للغاز، وكنا قررنا عدم وقفها ما لم يُفرض حظر في هذا المجال. وإذا قرر الاتحاد الأوروبي فرضه فسنوقفها». واعتبر أن «الحظر عموماً يمسّ الشعب أولاً، وفي حال أوقفنا إنتاج الغاز فهذا لن يقلص عائدات الدولة بل سيوقف إنتاج الكهرباء في المناطق. وربما يقال لي بأن المستفيد الوحيد من الكهرباء هو النظام، لكن في حال قُطعت الكهرباء فسيتألم الشعب السوري». وأعلن أن المجموعة «لا تجني أرباحاً كبيرة في سورية لأنها بلد نفطي صغير جداً».
وأشار إلى أن «أكبر مستثمر في سورية، هو «شل» وليس «توتال». ولم ينفِ أهمية «سورية على المستوى السياسي لوقوعها بين لبنان وتركيا والعراق والأردن، لكنها ليست بلداً نفطياً، وسنلتزم قرار الحظر على الاستثمارات، لكنه ليس وسيلة جيدة».
وأكد دومارجوري، أن المجموعة «لا تحقق أرباحاً كبيرة في سورية والنشاط فيها ليس ضخماً، ونحن لا نعمل مجاناً والدليل على ذلك عدم ذهابنا الى العراق لأني اعتبر أننا لا نتقاضى ما هو متوجب». وأوضح أن عمل المجموعة في حقل الغاز في سورية هو «عقد مساندة للشركة الوطنية عبر مؤسسة غاز البتراء التابعة للشركة الوطنية، ونساعدهم على تطوير حقل غازي يستخدم في أحد مولدات الكهرباء. وقال: «اتخذت «شل» موقفاً مماثلاً لموقفنا، والسوريون يصدرون بكميات قليلة جداً بل يستوردون. وبما أنهم لا يملكون ما يكفي من مصافي فهم يبيعون النفط لشراء السلع». ورأى أن «الأميركيين يميزون في قرارات الحظر بين الاستثمار الهادف إلى الحفاظ على المنشآت واستثمارات التطوير
ومن الجدير بالذكر أن شركة "توتال" قامت في العام 2010 باستخراج ما يصل إلى 14 ألف برميل من النفط الخام من سورية، وهي من أبرز الشركات النفطية العالمية التي تعمل في سورية، إضافة إلى الشركة الانكليزية الهولندية "شل" والشركة الصينية "سي ان بي سي".