ABDUL KARIM
19-09-2011, 05:51 PM
<TABLE class=DetailsTbl border=0 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%"><TBODY><TR><TD class=hdr vAlign=top>
</TD></TR><TR><TD class=bdy>تاريخ المقال: 2011-09-19
أكّد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية مأمون حمدان أن شركة إسمنت البادية محققة للشروط وفق المعايير الدولية وبالتالي يمكن إدراجها مباشرة في سوق الأوراق المالية حيث وصل رأسمالها المعلن إلى 12،200،00 مليارليرة ثم تم إلغاء القسط الأخير من السهم وبالتالي تم تخفيض رأس مال إلى 9،760 مليار ليرة ووصل عدد مساهميها إلى 2684 مساهماً.
أما عن مبررات عدم الموافقة على إدراجها في السوق يبينّ: نحن نطالب الشركة بإدراج نفسها في السوق وكانت تقول إن رأسمالها لم يكتمل بعد.
وبعد أن اكتمل رأس المال قالوا: لن ندرج الشركة قبل أن نقوم بتجزئة السهم من 500 ل.س إلى 100 ليرة،
ولكن في حقيقة الأمر لايوجد مشكلة بالتجزئة سواء أكانت قبل أو بعد الإدراج، وربما يكون تجزئة السهم بعد الإدراج أسهل بكثير وبالتالي فإن التجزئة ليست عائقاً.
وأوضح حمدان أن السّوق مستعدة لتقديم المساعدة لأي شركة وأن الإدراج هو أهم مرحلة تؤثر على عمل الشركة وترفع صورتها، وأنه في سورية تم تسهيل شروط الإدراج قدر المستطاع بهدف زيادة عدد الشركات وتوسيع قاعدة المستثمرين وزيادة إحجام التداول الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الشركات والمستثمرين وباقي عناصر السوق.
من جهته أشار نائب عميد كلية الاقتصاد عابد فضلية في جامعة دمشق أن قوانين الشركات من شأنها أن تشجع الشركات على الإدراج لا أن تجبرها، حيث يتم الإدراج عن طريق التشجيع وتسهيل الطريق عبر منح امتيازات للشركة وفي الحقيقة إن المحفزات في سورية موجودة وبشكل كافٍ لكن لدينا مشكلة في عدم وجود الوعي الاستثماري.
وأكّد فضلية أن تنشيط السوق يمكن أن يتم في الأوضاع العادية لكن الأوضاع الحالية لاتسمح، والقدرة على تنشيط السوق محدودة أيضاً.
وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية في سورية وفي المنطقة العربية ليست في أحسن أحوالها، وعدم الإدراج يعود لسببين الأول: هو الأسباب الاقتصادية الخارجة عن إرادة الشركة، والثاني: هو أسباب أمنية تتعلق بوضع المنطقة لذلك ترى هذه الشركات أنه لابد من التريث في اتخاذ قراراتها.
ومن الجدير بالذكر أن شركة إسمنت البادية شركة صناعية وهي تمثل واحدة من أكبر المشاريع الصناعية في سورية، وتأخذ كافة المزايا من الدولة كتخفيض الضرائب مثلاً..
ومن المتوقع أن تعزز وبشكل كبير من أنشطة الصناعات الثقيلة في البلاد من حيث تلبيتها لاحتياجات السوق السورية من الإسمنت وخلق فرصة لسورية لتصبح مصدرة للإسمنت.
وهي شركة مساهمة عامة أنشئت بموجب القانون التجاري السوري رقم 149 لسنة 1949 وقانون الاستثمار رقم /10/ لسنة 1991.
مرخصة لإنتاج 3،2 ملايين طن سنوياً من الإسمنت البورتلاندي العادي.
وخط الإنتاج الأول يخضع حالياً للبناء، وهو ذو طاقة إنتاجية تبلغ 1.6 مليون طن.
حيث بدأت عملية الإنتاج أول عام 2011 وسوف يسهم المشروع بتوظيف نحو 360عاملاً سورياً على درجة عالية من التدريب، بالإضافة إلى خلق المئات من فرص العمل والتدريب في سوق العمل السورية.
ويبلغ رأسمال شركة إسمنت البادية المصرح به 12،200 مليار ل.س بينما يصل رأسمال المدفوع إلى 9،760 مليار ل.س.
كما وصل عدد الأسهم إلى 24 مليون سهم، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم 500 ل.س.
كما تقدر الطاقة السنوية للإنتاج بـ 3،2 ملايين طن إسمنت بورتلاندي.
الاقتصادي
</TD></TR></TBODY></TABLE>
</TD></TR><TR><TD class=bdy>تاريخ المقال: 2011-09-19
أكّد المدير التنفيذي لسوق دمشق للأوراق المالية مأمون حمدان أن شركة إسمنت البادية محققة للشروط وفق المعايير الدولية وبالتالي يمكن إدراجها مباشرة في سوق الأوراق المالية حيث وصل رأسمالها المعلن إلى 12،200،00 مليارليرة ثم تم إلغاء القسط الأخير من السهم وبالتالي تم تخفيض رأس مال إلى 9،760 مليار ليرة ووصل عدد مساهميها إلى 2684 مساهماً.
أما عن مبررات عدم الموافقة على إدراجها في السوق يبينّ: نحن نطالب الشركة بإدراج نفسها في السوق وكانت تقول إن رأسمالها لم يكتمل بعد.
وبعد أن اكتمل رأس المال قالوا: لن ندرج الشركة قبل أن نقوم بتجزئة السهم من 500 ل.س إلى 100 ليرة،
ولكن في حقيقة الأمر لايوجد مشكلة بالتجزئة سواء أكانت قبل أو بعد الإدراج، وربما يكون تجزئة السهم بعد الإدراج أسهل بكثير وبالتالي فإن التجزئة ليست عائقاً.
وأوضح حمدان أن السّوق مستعدة لتقديم المساعدة لأي شركة وأن الإدراج هو أهم مرحلة تؤثر على عمل الشركة وترفع صورتها، وأنه في سورية تم تسهيل شروط الإدراج قدر المستطاع بهدف زيادة عدد الشركات وتوسيع قاعدة المستثمرين وزيادة إحجام التداول الأمر الذي سينعكس إيجاباً على الشركات والمستثمرين وباقي عناصر السوق.
من جهته أشار نائب عميد كلية الاقتصاد عابد فضلية في جامعة دمشق أن قوانين الشركات من شأنها أن تشجع الشركات على الإدراج لا أن تجبرها، حيث يتم الإدراج عن طريق التشجيع وتسهيل الطريق عبر منح امتيازات للشركة وفي الحقيقة إن المحفزات في سورية موجودة وبشكل كافٍ لكن لدينا مشكلة في عدم وجود الوعي الاستثماري.
وأكّد فضلية أن تنشيط السوق يمكن أن يتم في الأوضاع العادية لكن الأوضاع الحالية لاتسمح، والقدرة على تنشيط السوق محدودة أيضاً.
وأضاف أن الأوضاع الاقتصادية في سورية وفي المنطقة العربية ليست في أحسن أحوالها، وعدم الإدراج يعود لسببين الأول: هو الأسباب الاقتصادية الخارجة عن إرادة الشركة، والثاني: هو أسباب أمنية تتعلق بوضع المنطقة لذلك ترى هذه الشركات أنه لابد من التريث في اتخاذ قراراتها.
ومن الجدير بالذكر أن شركة إسمنت البادية شركة صناعية وهي تمثل واحدة من أكبر المشاريع الصناعية في سورية، وتأخذ كافة المزايا من الدولة كتخفيض الضرائب مثلاً..
ومن المتوقع أن تعزز وبشكل كبير من أنشطة الصناعات الثقيلة في البلاد من حيث تلبيتها لاحتياجات السوق السورية من الإسمنت وخلق فرصة لسورية لتصبح مصدرة للإسمنت.
وهي شركة مساهمة عامة أنشئت بموجب القانون التجاري السوري رقم 149 لسنة 1949 وقانون الاستثمار رقم /10/ لسنة 1991.
مرخصة لإنتاج 3،2 ملايين طن سنوياً من الإسمنت البورتلاندي العادي.
وخط الإنتاج الأول يخضع حالياً للبناء، وهو ذو طاقة إنتاجية تبلغ 1.6 مليون طن.
حيث بدأت عملية الإنتاج أول عام 2011 وسوف يسهم المشروع بتوظيف نحو 360عاملاً سورياً على درجة عالية من التدريب، بالإضافة إلى خلق المئات من فرص العمل والتدريب في سوق العمل السورية.
ويبلغ رأسمال شركة إسمنت البادية المصرح به 12،200 مليار ل.س بينما يصل رأسمال المدفوع إلى 9،760 مليار ل.س.
كما وصل عدد الأسهم إلى 24 مليون سهم، وتبلغ القيمة الاسمية للسهم 500 ل.س.
كما تقدر الطاقة السنوية للإنتاج بـ 3،2 ملايين طن إسمنت بورتلاندي.
الاقتصادي
</TD></TR></TBODY></TABLE>