Ship World
15-09-2011, 12:13 PM
اولا الحمد لله و الصلاة على رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
و قصص البحر كثيرة و لكن ساروي القصة التي اثرت بي و جعلتني اعيد التفكير بالحياة و الموت و سابدا بها
و هي من المعلوم ان ايام القرصنة البحرية ولت او اصبحت في حكم الروايات القديمة و كنا نسمع بها و بحكم عملي عملت على سفينة ستتجه الى الهند كاخر رحلة لها بعد تفريغ الباخرة في ميناء هندي و بعدها ستم بيعها كخردة و اثناء مرورنا في خليج عدن عاد الماضي بنكهة الحاضر و تطورته و ظهر لنا زورق به قراصنة مسلحين باسلحة خفيفة و ار بي جي و قاموا باطلاق قذيفة ار بي جي كاتحذير لنا بان نقف و الا سيضربون الباخرة بقذيفة اخرى و يغرقونها و بسبب قدم السفينة و بطئها و قرب سطحها من مستوى الماء صعد افرادا منهم باسلحتهم و توجه الى غرفة القيادة و جمعو الناس و قاموا يتوجيه السلاح علينا و طلبوا فدية بداية 10 ملاين دولار و بداءت معانتنا مع القراصنة و صاحب السفينة و تهديدهم لنا فا صاحب السفينة لا يكترث لنا و لا يهمه شيء لا اروحنا و اي شي سوى عدم خروج الفرنك او القرش من جيبته و زاد القراصنة تعذبهم لنا و بنفس الوقت يزيد صاحب الباخرة عدم اكتراث و زادو تهديدهم لنا بانهم سوف يبيعوننا اعضاء بشرية و قطعو عننا الماء و الطعام الا ما يسد به الرمق و اتى مرة الي رئيسهم و هو معه زجاجة ماء باردة بينما انا لي يومين لم اشرب قطرة ماء و شفتي ناشفتين و صاحب الباخرة يزداد طناش لنا و اصبح لا يرد علينا و القراصنة يزدادون تعذيب بالطاقم و بداو بالتعذيب الجسدي فاخذو اكبر شخص سنا بيننا و عمره 60 عاما و هو نائم و قاموا بضربه ثلاثة اشخاص حتى خرجو به من غرفته و وضعوه على ضهر العنبر ( مكان شحن البضائع للسفينة ) و ربطوه مثل البطة من يديه و رجليه و بدؤ باطلاق النار بعيد عنه بمسافة متر و بعدها اخذوه و ربطوه و انزلوه الى البحر و اتو الى الشيف اوفسر و قالو له لقد قتلناه و الان دورك و هم يزدادون تعذيبا لنضغط على اهالينا لدفع الفدية و هم كانو يخفضون الفدية الى ثلاث مئة الف دولار و صاحب الباخرة مطنش و لا يريد دفع و لا سنت واحد و كان يتم تعذيبي بانهم يقولون لي باننا غدا على الساعة الرابعة سنقتلك ان لم يكن هناك اموال و في الساعة الرابعة و في الوقت المحدد اسمع صوت تجهيز البدقية و صوت ارجلهم تاتي الي و لكنهم لا ياتون و يغيرون طريقته و استمر بنا هذه الحال الى اربعة اشهر و اعطونا مهلة سبعة ايام كمهلة اخيرة ان لم نحضر اموال سيقمون بقلنا و وقتها اتفقنا نحن الطاقم على مهاجمتهم بواسطة المواسير و العصي و الامل بالله و بالفعل هجمنا عليهم و انتزعنا منهم اسلحتهم و رميناهم بالبحر و عدنا سالمين الى وطننا الحبيب و سبحان الله و الحمد لله على نعمه الكثيرة
و قصص البحر كثيرة و لكن ساروي القصة التي اثرت بي و جعلتني اعيد التفكير بالحياة و الموت و سابدا بها
و هي من المعلوم ان ايام القرصنة البحرية ولت او اصبحت في حكم الروايات القديمة و كنا نسمع بها و بحكم عملي عملت على سفينة ستتجه الى الهند كاخر رحلة لها بعد تفريغ الباخرة في ميناء هندي و بعدها ستم بيعها كخردة و اثناء مرورنا في خليج عدن عاد الماضي بنكهة الحاضر و تطورته و ظهر لنا زورق به قراصنة مسلحين باسلحة خفيفة و ار بي جي و قاموا باطلاق قذيفة ار بي جي كاتحذير لنا بان نقف و الا سيضربون الباخرة بقذيفة اخرى و يغرقونها و بسبب قدم السفينة و بطئها و قرب سطحها من مستوى الماء صعد افرادا منهم باسلحتهم و توجه الى غرفة القيادة و جمعو الناس و قاموا يتوجيه السلاح علينا و طلبوا فدية بداية 10 ملاين دولار و بداءت معانتنا مع القراصنة و صاحب السفينة و تهديدهم لنا فا صاحب السفينة لا يكترث لنا و لا يهمه شيء لا اروحنا و اي شي سوى عدم خروج الفرنك او القرش من جيبته و زاد القراصنة تعذبهم لنا و بنفس الوقت يزيد صاحب الباخرة عدم اكتراث و زادو تهديدهم لنا بانهم سوف يبيعوننا اعضاء بشرية و قطعو عننا الماء و الطعام الا ما يسد به الرمق و اتى مرة الي رئيسهم و هو معه زجاجة ماء باردة بينما انا لي يومين لم اشرب قطرة ماء و شفتي ناشفتين و صاحب الباخرة يزداد طناش لنا و اصبح لا يرد علينا و القراصنة يزدادون تعذيب بالطاقم و بداو بالتعذيب الجسدي فاخذو اكبر شخص سنا بيننا و عمره 60 عاما و هو نائم و قاموا بضربه ثلاثة اشخاص حتى خرجو به من غرفته و وضعوه على ضهر العنبر ( مكان شحن البضائع للسفينة ) و ربطوه مثل البطة من يديه و رجليه و بدؤ باطلاق النار بعيد عنه بمسافة متر و بعدها اخذوه و ربطوه و انزلوه الى البحر و اتو الى الشيف اوفسر و قالو له لقد قتلناه و الان دورك و هم يزدادون تعذيبا لنضغط على اهالينا لدفع الفدية و هم كانو يخفضون الفدية الى ثلاث مئة الف دولار و صاحب الباخرة مطنش و لا يريد دفع و لا سنت واحد و كان يتم تعذيبي بانهم يقولون لي باننا غدا على الساعة الرابعة سنقتلك ان لم يكن هناك اموال و في الساعة الرابعة و في الوقت المحدد اسمع صوت تجهيز البدقية و صوت ارجلهم تاتي الي و لكنهم لا ياتون و يغيرون طريقته و استمر بنا هذه الحال الى اربعة اشهر و اعطونا مهلة سبعة ايام كمهلة اخيرة ان لم نحضر اموال سيقمون بقلنا و وقتها اتفقنا نحن الطاقم على مهاجمتهم بواسطة المواسير و العصي و الامل بالله و بالفعل هجمنا عليهم و انتزعنا منهم اسلحتهم و رميناهم بالبحر و عدنا سالمين الى وطننا الحبيب و سبحان الله و الحمد لله على نعمه الكثيرة