وائل77
13-09-2011, 11:54 AM
نقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مصادر تجارية، قولهم إن "شركة تسويق النفط السورية (سيترول) الحكومية أصدرت مزايدة لبيع شحنتين من الخام للشحن في منتصف تشرين الأول في ظل العقوبات الأمريكية والأوروبية".
وأوضح أحد التجار أن "مزايدة صدرت اليوم، وسورية تعرض شحنة من النفط الخام الخفيف وأخرى من خام السويداء"، مبيناً أن "كل شحنة تزن 80 ألف طن من الخام".
وتصدر سورية شهريا مزايدات لبيع الخام، وكانت تباع عادة لشركات أوروبية وشركات تجارية، ولكن ذلك قبل فرض حظر أوروبي على شراء وبيع النفط السوري.
الأمر الذي دفع بتجار إلى القول إن "من المستبعد أن تدخل شركات أوروبية المزايدة الأخيرة بسبب عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأشار أحد التجار الذين تلقوا دعوة للمشاركة إلى أن "الأمر صعب بعض الشيء هذه المرة، لن أشارك في المناقصة".
ويعد الاتحاد الأوروبي هو أكبر مشتر للنفط الخام السوري كما أن بضع شركات أوروبية مثل رويال داتش شل الانجليزية-الهولندية وتوتال الفرنسية لها استثمارات مهمة هناك، إلا أن السلطات السورية قللت من آثار هذه العقوبات على اقتصادها.
وبلغ الإنتاج النفطي السوري العام الماضي 387 ألف برميل وبلغت صادرات سورية منه 110 ألاف برميل، وتشير تقارير إلى أن سورية تعتمد على نحو 28% من دخلها على إيرادات تصدير النفط.
وتقول الدول الغربية إن هدف العقوبات الضغط على النظام السوري لوقف "العنف ضد المدنيين"، فيما ترى السلطات السورية أن ما يجري "مؤامرة تستهدف مواقف سورية من قضايا المنطقة".
وتدخل العقوبات النفطية الأوروبية ضد السورية مفاعيلها منتصف الشهر القادم بعد أن كانت توافقت الدول الأوربية عليها أول شهر أيلول سبتمبر، ويزداد التخوف في القطاع النفطي بعد صدرت تسريبات بأن الجولة السابعة من العقوبات الأوروبية ستصل إلى حظر استثمار وتنقيب النفط.
وأوضح أحد التجار أن "مزايدة صدرت اليوم، وسورية تعرض شحنة من النفط الخام الخفيف وأخرى من خام السويداء"، مبيناً أن "كل شحنة تزن 80 ألف طن من الخام".
وتصدر سورية شهريا مزايدات لبيع الخام، وكانت تباع عادة لشركات أوروبية وشركات تجارية، ولكن ذلك قبل فرض حظر أوروبي على شراء وبيع النفط السوري.
الأمر الذي دفع بتجار إلى القول إن "من المستبعد أن تدخل شركات أوروبية المزايدة الأخيرة بسبب عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي".
وأشار أحد التجار الذين تلقوا دعوة للمشاركة إلى أن "الأمر صعب بعض الشيء هذه المرة، لن أشارك في المناقصة".
ويعد الاتحاد الأوروبي هو أكبر مشتر للنفط الخام السوري كما أن بضع شركات أوروبية مثل رويال داتش شل الانجليزية-الهولندية وتوتال الفرنسية لها استثمارات مهمة هناك، إلا أن السلطات السورية قللت من آثار هذه العقوبات على اقتصادها.
وبلغ الإنتاج النفطي السوري العام الماضي 387 ألف برميل وبلغت صادرات سورية منه 110 ألاف برميل، وتشير تقارير إلى أن سورية تعتمد على نحو 28% من دخلها على إيرادات تصدير النفط.
وتقول الدول الغربية إن هدف العقوبات الضغط على النظام السوري لوقف "العنف ضد المدنيين"، فيما ترى السلطات السورية أن ما يجري "مؤامرة تستهدف مواقف سورية من قضايا المنطقة".
وتدخل العقوبات النفطية الأوروبية ضد السورية مفاعيلها منتصف الشهر القادم بعد أن كانت توافقت الدول الأوربية عليها أول شهر أيلول سبتمبر، ويزداد التخوف في القطاع النفطي بعد صدرت تسريبات بأن الجولة السابعة من العقوبات الأوروبية ستصل إلى حظر استثمار وتنقيب النفط.