saeed
10-09-2011, 10:05 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( هذه المقالة مهداة بشكل خاص إلى الأخ العزيز لقمان فرج الله عنه وعنا جميعاً ) ...
الصبر
ارجع إلى كتاب الله جل و علا القران الكريم كم أية حول الصبر
(يا أيها الذين امنو استعينو بالصبر و الصلوة * إن الله مع الصابرين )
( واستعينو بالصبر و الصلاة * و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات
و بشر الصابرين * اللذين إذاأإصابتهم مصيبة قالو إنا لله و إنا إليه راجعون )
(و الصابرين في البأساء و الضراء و حين البأس )
( يا أيها الذين امنو اصبرو و صابرو و رابطو و أتقو الله لعلكم تفلحون )
( و لئن صبرتم لهو خير للصابرين )
( و اصبر وما صبرك إلا بالله )
( فاصبر على ما يقولون )
( و اصبر على ما يقولون و اهجرهم هجرا جميلا )
( و اسماعيل و ادريس وذا الكفل * كل من الصابرين )
( و الصابرين على ما أصابهم )
( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبرو )
( ولا يلقاها إلا الصابرون )
( الذين صبرو و على ربهم يتوكلون )
( يا بني أقم الصلاة و أمر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر على ما أصابك
* إن ذلك من عزم الأمور )
( فاصبر إن وعد الله حق )
( فاصبر لحكم ربك و لا تطع منهم أثما كفورا )
( ثم كان من الذين امنو و تواصو بالصبر و تواصو بالمرحمة )
( و العصر* إن ألإنسان لفي خسر * إلا الذين امنو و عملو الصالحات *
و تواصو بالحق * و تواصو بالصبر)
وفي الحديث الشريف للمصطفى ( ص )
(( إن شئت صبرت ))
(( لا احد اصبر على أذى ))
و من الأمثال الشائعة
# الصبر مفتاح الفرج #
ومن شعر ابي عثمان :
أصبر لكل مصيبة و تجلد – و اعلم بان المرء غير مخلد
و إذا ذكرت محمدا" و مصابه – فاذكر مصابك بالنبي محمد
كن صبورا
إن كل التطورات الحسنة 0 و التي ذات قيمة تتطلب وقتا (00؟ ربما لم تبنى في يوم واحد ؟)
لا تنظر للآخرين 0 ممكن أن يكون الأخر ضحى بكثير من اجل ما هو فيه
هل أنت مستعد للتضحية بالأسرة و أليس كل شيء نعزه من اجل المال 0 لا تقول الناس يمتلكون
مثل ما يملكون في الوقت نفسه إنا لا املك إلا القليل 0
كن صبورا
إن المرآة التي تنتظر مولودا لتحمل طفلها و تترقب وضعه طول تسعة اشهر 0
كن صبورا
إن كل بلدان العالم العظيمة كانت لها بدايات متواضعة 0 و لكن مؤسسيها الأصلين كانت لديهم رؤية
بعيدة 0 فرأوا البلاد التي يحلمون بها ووفرو لها أروع المؤسسات التي هي مقومات كل دولة 0
كن صبورا
إذا كنت قد خسرت مالك أو صحتك أو ثقتك بنفسك أو إيمانك فانك تستطيع استعادتها
ربما ليس كلها في بعض الأحيان و لكن ما يكفي منها يحيل إليك السلام و الراحة 0 و ما دمت
قد تعلمت أن تحيا حياة حقيقية و تستمتع بالحياة
فإليك طريقة مقترحة ؟ حتما ستفيدك
أولا
تعلم الاسترخاء
ثانيا
لا تأخذ الحياة بجدية مفرطة
ثالثا
اتكل على هذه الطاقة الخلاقة في داخلك
التي
تصنع صورك
الذهنية الايجابية
رابعا
تعلم أن تكون
صبورا
لأنك لا تستطيع ان تسرع
هذه الطاقة الخلاقة
أصبر على المصائب و المشاكل و استرخي ولا تنسى و جود الله سبحانه و تعالى
بجانبك لأنك من صنع الله و هو وحده كفيل بمعيشتك و عليك أنت فقط بذل
الجهود و التقليد الصحيح و احلم بصورة ذهنية صحيحة و ايجابية و معقولة و مشرقة
فانك ستحقق ما تصبو إليه و تريده بأذن الله 0
فاصبر إن الله مع الصابرين
*************************************
اصبر على البلاء في 10 نقاط
• أحداهما: معرفة جزائها وثوابها.
• الثاني: العلم بتكفيرها للسيئات ومحوها لها.
• الثالث: الإيمان بالقدر السابق الجاري بها، وأنها مقدرة في أم الكتاب قبل أن تخلق فلا بد منها ، فجزعه لايزيده إلا بلاء.
• الرابع: معرفة حق الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبر بلا خلاف بين الأئمة ، أو الصبر والرضا على أحد القولين ، فهو مأمور بأداء حق الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بد له منه وإلا تضاعفت عليه.
• الخامس: العلم بترتبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالي: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) فهذا عام في كل مصيبة دقيقه وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في دفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب : ( ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة).
• السادس: أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها وأن العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيده ومولاه، فإن لم يوف قدر المقام حقه فهو لضعفه، فلينزل إلى مقام الصبر عليها، فإن نزل عنه نزل إلي مقام الظلم وتعدي الحق.
• السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواء نافع ساقه إليه الطبيب العليم بمصلحته الرحيم به، فليصبر على تجرعه، ولا يتقيأه بتسخطه وشكواه فيذهب نفعه باطلا.
• الثامن: أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم ما لم تحصل بدونه، فإذا طالعت نفسه كراهة هذا الدواء ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
• التاسع: أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبين حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا ؟ وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
• العاشر: أن يعلم أن الله يربى عبده على السراء والضراء والنعمة والبلاء، فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال. فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال وقال: (اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبر على البلاء، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
( هذه المقالة مهداة بشكل خاص إلى الأخ العزيز لقمان فرج الله عنه وعنا جميعاً ) ...
الصبر
ارجع إلى كتاب الله جل و علا القران الكريم كم أية حول الصبر
(يا أيها الذين امنو استعينو بالصبر و الصلوة * إن الله مع الصابرين )
( واستعينو بالصبر و الصلاة * و إنها لكبيرة إلا على الخاشعين )
( و لنبلونكم بشيء من الخوف و الجوع و نقص من الأموال و الأنفس و الثمرات
و بشر الصابرين * اللذين إذاأإصابتهم مصيبة قالو إنا لله و إنا إليه راجعون )
(و الصابرين في البأساء و الضراء و حين البأس )
( يا أيها الذين امنو اصبرو و صابرو و رابطو و أتقو الله لعلكم تفلحون )
( و لئن صبرتم لهو خير للصابرين )
( و اصبر وما صبرك إلا بالله )
( فاصبر على ما يقولون )
( و اصبر على ما يقولون و اهجرهم هجرا جميلا )
( و اسماعيل و ادريس وذا الكفل * كل من الصابرين )
( و الصابرين على ما أصابهم )
( أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبرو )
( ولا يلقاها إلا الصابرون )
( الذين صبرو و على ربهم يتوكلون )
( يا بني أقم الصلاة و أمر بالمعروف و انه عن المنكر و اصبر على ما أصابك
* إن ذلك من عزم الأمور )
( فاصبر إن وعد الله حق )
( فاصبر لحكم ربك و لا تطع منهم أثما كفورا )
( ثم كان من الذين امنو و تواصو بالصبر و تواصو بالمرحمة )
( و العصر* إن ألإنسان لفي خسر * إلا الذين امنو و عملو الصالحات *
و تواصو بالحق * و تواصو بالصبر)
وفي الحديث الشريف للمصطفى ( ص )
(( إن شئت صبرت ))
(( لا احد اصبر على أذى ))
و من الأمثال الشائعة
# الصبر مفتاح الفرج #
ومن شعر ابي عثمان :
أصبر لكل مصيبة و تجلد – و اعلم بان المرء غير مخلد
و إذا ذكرت محمدا" و مصابه – فاذكر مصابك بالنبي محمد
كن صبورا
إن كل التطورات الحسنة 0 و التي ذات قيمة تتطلب وقتا (00؟ ربما لم تبنى في يوم واحد ؟)
لا تنظر للآخرين 0 ممكن أن يكون الأخر ضحى بكثير من اجل ما هو فيه
هل أنت مستعد للتضحية بالأسرة و أليس كل شيء نعزه من اجل المال 0 لا تقول الناس يمتلكون
مثل ما يملكون في الوقت نفسه إنا لا املك إلا القليل 0
كن صبورا
إن المرآة التي تنتظر مولودا لتحمل طفلها و تترقب وضعه طول تسعة اشهر 0
كن صبورا
إن كل بلدان العالم العظيمة كانت لها بدايات متواضعة 0 و لكن مؤسسيها الأصلين كانت لديهم رؤية
بعيدة 0 فرأوا البلاد التي يحلمون بها ووفرو لها أروع المؤسسات التي هي مقومات كل دولة 0
كن صبورا
إذا كنت قد خسرت مالك أو صحتك أو ثقتك بنفسك أو إيمانك فانك تستطيع استعادتها
ربما ليس كلها في بعض الأحيان و لكن ما يكفي منها يحيل إليك السلام و الراحة 0 و ما دمت
قد تعلمت أن تحيا حياة حقيقية و تستمتع بالحياة
فإليك طريقة مقترحة ؟ حتما ستفيدك
أولا
تعلم الاسترخاء
ثانيا
لا تأخذ الحياة بجدية مفرطة
ثالثا
اتكل على هذه الطاقة الخلاقة في داخلك
التي
تصنع صورك
الذهنية الايجابية
رابعا
تعلم أن تكون
صبورا
لأنك لا تستطيع ان تسرع
هذه الطاقة الخلاقة
أصبر على المصائب و المشاكل و استرخي ولا تنسى و جود الله سبحانه و تعالى
بجانبك لأنك من صنع الله و هو وحده كفيل بمعيشتك و عليك أنت فقط بذل
الجهود و التقليد الصحيح و احلم بصورة ذهنية صحيحة و ايجابية و معقولة و مشرقة
فانك ستحقق ما تصبو إليه و تريده بأذن الله 0
فاصبر إن الله مع الصابرين
*************************************
اصبر على البلاء في 10 نقاط
• أحداهما: معرفة جزائها وثوابها.
• الثاني: العلم بتكفيرها للسيئات ومحوها لها.
• الثالث: الإيمان بالقدر السابق الجاري بها، وأنها مقدرة في أم الكتاب قبل أن تخلق فلا بد منها ، فجزعه لايزيده إلا بلاء.
• الرابع: معرفة حق الله عليه في تلك البلوى، وواجبه فيها الصبر بلا خلاف بين الأئمة ، أو الصبر والرضا على أحد القولين ، فهو مأمور بأداء حق الله وعبوديته عليه في تلك البلوى، فلا بد له منه وإلا تضاعفت عليه.
• الخامس: العلم بترتبها عليه بذنبه، كما قال الله تعالي: ( وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) فهذا عام في كل مصيبة دقيقه وجليلة، فشغله شهود هذا السبب بالاستغفار الذي هو أعظم الأسباب في دفع تلك المصيبة. قال علي بن أبي طالب : ( ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع بلاء إلا بتوبة).
• السادس: أن يعلم أن الله قد ارتضاها له واختارها وقسمها وأن العبودية تقتضي رضاه بما رضي له به سيده ومولاه، فإن لم يوف قدر المقام حقه فهو لضعفه، فلينزل إلى مقام الصبر عليها، فإن نزل عنه نزل إلي مقام الظلم وتعدي الحق.
• السابع: أن يعلم أن هذه المصيبة هي دواء نافع ساقه إليه الطبيب العليم بمصلحته الرحيم به، فليصبر على تجرعه، ولا يتقيأه بتسخطه وشكواه فيذهب نفعه باطلا.
• الثامن: أن يعلم أن في عقبى هذا الدواء من الشفاء والعافية والصحة وزوال الألم ما لم تحصل بدونه، فإذا طالعت نفسه كراهة هذا الدواء ومرارته فلينظر إلى عاقبته وحسن تأثيره. قال تعالى( وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم، والله يعلم وأنتم لا تعلمون).
• التاسع: أن يعلم أن المصيبة ما جاءت لتهلكه وتقتله وإنما جاءت لتمتحن صبره وتبتليه، فيتبين حينئذ هل يصلح لاستخدامه وجعله من أوليائه وحزبه أم لا ؟ وفضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
• العاشر: أن يعلم أن الله يربى عبده على السراء والضراء والنعمة والبلاء، فيستخرج منه عبوديته في جميع الأحوال. فإن العبد على الحقيقة من قام بعبودية الله على اختلاف الأحوال وقال: (اللهم أعني علي ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
فهذه الأسباب ونحوها تثمر الصبر على البلاء، فإن قويت أثمرت الرضا والشكر.