وائل77
05-09-2011, 11:04 AM
توقع معاون وزير النفط حسن زينب أن تلتزم الشركات الأوروبية شل و توتال وغيرها بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على استيراد النفط من سورية.
ونوّه إلى أنّ وزارة النفط لم تتبلغ حتى هذه اللحظة بأي موقف رسمي من الشركات النفطية موضحاً أنه لابد لهذه الشركات إلا البدء بالتطبيق مبيناً طلب الوزارة منها تحديد موقفها النهائي من الواقع الجديد الذي ستفرضه العقوبات النفطية على سورية.
واعتبر في تصريح لصحيفة الوطن أنّه مادامت هناك عقوبات نفطية على سورية، فلا بد للشركات أن تلتزم ويبقى هناك احتمال أن تقوم تلك الشركات بإفشال هذا التطبيق.
مؤكداً أنّ هذه الشركات ستظل تقوم بعملها في مجال الاستكشاف، لكن المشكلة تبقى في التصدير بانتظار موقفها النهائي مع نهاية الأسبوع الجاري.
غير أنّ اللافت كان تخوف معاون الوزير من احتمال تأثر مستوردات سورية من المشتقات النفطية كالمازوت والبنزين والفيول وغيرها من المشتقات التي تستورد سورية ما لايقل عن 75% من حاجتها من الخارج بسبب عدم قدرة المصافي المحلية على التكرير.
واعتبر معاون وزير النفط أن عراقيل قد تظهر أمام استيراد هذه المشتقات في الفترة القادمة والتي قد تبدا بحسب توقعه بعراقيل من شركات التأمين العالمية على الشحنات القادمة إلى سورية.
وأوضح أن وزارة النفط السورية تضع في الحسبان جميع الاحتمالات من أسوئها إلى أفضلها، معتبراً أنّه من غير المتوقع أن تتوقف أو تتعطل صادرات سورية النفطية ومن الواجب إيجاد أسواق مغايرة للأسواق الأوروبية سواء كانت أسواقاً آسيوية أم غير آسيوية فهذا لا يهم وإنما المهم إيجاد أسواق بديلة.
وأردف زينب: إن العرض موجود دائماً وكذلك الطلب ولكن يحتاج إلى مزيد من العمل والبحث مشيراً إلى أن التكلفة لهذه الغاية قد تزداد بعض الشيء علينا.
ونوّه إلى أنّ وزارة النفط لم تتبلغ حتى هذه اللحظة بأي موقف رسمي من الشركات النفطية موضحاً أنه لابد لهذه الشركات إلا البدء بالتطبيق مبيناً طلب الوزارة منها تحديد موقفها النهائي من الواقع الجديد الذي ستفرضه العقوبات النفطية على سورية.
واعتبر في تصريح لصحيفة الوطن أنّه مادامت هناك عقوبات نفطية على سورية، فلا بد للشركات أن تلتزم ويبقى هناك احتمال أن تقوم تلك الشركات بإفشال هذا التطبيق.
مؤكداً أنّ هذه الشركات ستظل تقوم بعملها في مجال الاستكشاف، لكن المشكلة تبقى في التصدير بانتظار موقفها النهائي مع نهاية الأسبوع الجاري.
غير أنّ اللافت كان تخوف معاون الوزير من احتمال تأثر مستوردات سورية من المشتقات النفطية كالمازوت والبنزين والفيول وغيرها من المشتقات التي تستورد سورية ما لايقل عن 75% من حاجتها من الخارج بسبب عدم قدرة المصافي المحلية على التكرير.
واعتبر معاون وزير النفط أن عراقيل قد تظهر أمام استيراد هذه المشتقات في الفترة القادمة والتي قد تبدا بحسب توقعه بعراقيل من شركات التأمين العالمية على الشحنات القادمة إلى سورية.
وأوضح أن وزارة النفط السورية تضع في الحسبان جميع الاحتمالات من أسوئها إلى أفضلها، معتبراً أنّه من غير المتوقع أن تتوقف أو تتعطل صادرات سورية النفطية ومن الواجب إيجاد أسواق مغايرة للأسواق الأوروبية سواء كانت أسواقاً آسيوية أم غير آسيوية فهذا لا يهم وإنما المهم إيجاد أسواق بديلة.
وأردف زينب: إن العرض موجود دائماً وكذلك الطلب ولكن يحتاج إلى مزيد من العمل والبحث مشيراً إلى أن التكلفة لهذه الغاية قد تزداد بعض الشيء علينا.