المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف يقرأ الوسطاء دورة حياة بورصة دمشق؟


غسان
27-08-2011, 12:51 AM
<table dir="rtl" border="0" cellpadding="0" cellspacing="5"><tbody><tr><td>تذبذب مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية ولاسيما الأسبوع الأخير حيث هبط المؤشر دون الـ950 نقطة وما لبث أن ارتفع ثم عاود الهبوط بشكل طفيف ثم الارتفاع، فكيف تقرأ شركات الوساطة هذا التذبذب في المؤشر وهل هو نهاية لأول دورة من حياة سوق دمشق لأوراق المالية؟
<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="2" width="120"> <tbody><tr> <td>
</td> </tr> </tbody></table>
وما هي توقعاتها لأداء المؤشر والسوق وفق القراءة الحالية، وما الذي تراه شركات الوساطة وتوجهها للسوق وللمستثمرين، هذا ما حاولت الوطن الإجابة عنه.

كشف المدير التنفيذي للشركة الأولى للاستثمارات المالية أنور الفار في تصريح خاص لـ«الوطن» أن «التذبذب في مؤشر دمشق خلال هذا الأسبوع ناتج عن التراجع الكبير الذي حدث للمؤشر خلال الأيام والأسابيع الماضية حيث تدنّت الأسعار بشكل كبير وانخفض بعضها إلى القيمة الاسمية، وبعض الأسهم انخفضت إلى أقل بكثير من القيمة الاسمية حيث أصبحت هناك نقاط دعم قوية لبعض الأسهم التي تدنت قيمتها بشكل كبير، كما يعزى التذبذب الحاصل في مؤشر سوق دمشق على العامل النفسي للمتعاملين والمرتبط بالوضع العام في البلد، وبأن مؤشر السوق سيبقى مرتبطاً بالوضع العام والعامل النفسي للمتعاملين في السوق».
ويرى الفار أن الأسعار مغرية جداً للمستثمرين للشراء ولاسيما من لديه فائض من السيولة للاستثمار في هذا السوق وليس المضاربة، ويدعو كل من لديه أسهم إلى عدم البيع والنظر إلى محفظته نظرة استثمارية بعيدة المدى.
وأمل أن تتم متابعة القرار المتعلّق بالصناديق السيادية وترجمته على أرض الواقع، وطالب السوق بزيادة النسبة المسموح بها للتملك للأسهم المدرجة عن 60% للشخصيات الاعتبارية خاصةً فيما يتعلّق بالبنوك المدرجة في البورصة.
وتوقّع الفار استمرار التذبذب في أسعار الأسهم والتذبذب في المؤشر خلال الأسابيع القادمة.
وفي سياق متّصل أفاد مدير الشركة العالمية الأولى للاستثمارات المالية سامر كسبار في تصريح خاص لـ«الوطن» بأن «السوق يبدأ المرحلة الأولى في تشكيل قاعه عندما يعتلي المستثمرون حالة من التشاؤم يكون معها السوق ضعيفاً وموضع جدل وشك ومتأثراً بعدة عوامل بحيث يدفع ذلك المستثمرين إلى بيع أسهمهم بعد أن ينفد صبرهم من طول مرحلة الهبوط وتصل معها أسعار تلك الأسهم إلى مرحلة تسمى Under Valued أي إن الأسهم يتم تداولها بأسعار أقل من أسعارها الحقيقية، لتبدأ مع هذه المرحلة عملية دخول الأموال الذكية (المحافظ الضخمة وكبار اللاعبين) ويتم التجميع على هذه الأسهم لاعتقادهم بأن الأسعار ستصعد سريعاً في المستقبل القريب».
وأضاف كسبار بأن أصحاب هذه الأموال الذكية يتمتعون بنفوذ وقدرة على الوصول لمعلومات سرية ومؤثرة دوناً عن بقية المستثمرين، وتدفع عمليات التجميع هذه الأسعار إلى الانتعاش ما يجذب الكثير من المستثمرين إلى السوق وبالتالي يدفع ضخ الأموال في السوق إلى الصعود أكثر وبشكل قوي وتصاعدي حتى تصل الأسهم لأسعار تسمى معها Fair Valued أي إنها تتداول بأسعار معقولة ومنطقية وبمكررات ربحية عادلة وصحية تناسب أداء الشركات بشكل عام.
وبيّن كسبار بأن السوق يكون معها قد قام بالتخلص من صفة موضع الجدل وتحلّى بصفة الثقة وحينها تكون الأموال الذكية قد حققت أرباحاً كبيرة دفترياً، لتبدأ الأسواق بعد ذلك في أخذ حيز كبير في الأوساط الإعلامية المقروءة والمسموعة وتصبح حديث المجالس ما يجذب أموال المستثمرين الصغار غير المحترفين للسوق وتسمى أموالهم بالأموال غير الذكية أو الأموال الغبية، حيث تبدأ تلك الأموال بالتدفق بكثرة وشراء الأسهم على الأسعار العالية ظناً منها بأنها ستستمر في الارتفاعات دون معرفة ما يدور خلف الكواليس، ودون التسلح بأبسط متطلبات الاستثمار والمضاربة في أسواق الأوراق المالية وجهل كامل بالاعتبارات الاستثمارية التي توضح بما لا يدع مجالاً للشك بأن أسواق المال بها نسبة مخاطرة عالية قد تصل إلى حد خسارة مبلغ الاستثمار بشكل جزئي أو كلي.
وتابع كسبار بأن تلك الفترة يصاحبها الإعلان عن الكثير من الشركات الحديثة التأسيس للاكتتاب وطرح أسهمها للتداول في أسواق المال. ويبدأ الإعلام الاقتصادي بالتغني بالسوق وتوقع استمرار الانتعاش وتسجيل أرقام جديدة، وتدخل الأسهم في مرحلة تمسى Over-Valued أي إنها تتداول بأسعار عالية بعيدة عن أسعارها الحقيقية وبمكررات ربحية عالية وغير منطقية.
وأوضح كسبار: وهنا تبدأ الأموال الذكية بعمليات البيع والخروج من السوق لاعتقادها بأن الأسعار أصبحت لا تشكل نقطة استثمارية أكثر من ذلك، والأموال غير الذكية أو الغبية هي التي تقوم بعمليات الشراء. مع بدء بعض الشركات وخصوصاً القيادية منها في تضخيم قيمتها الحقيقية. وشركات أخرى تفشل في الوفاء بعهودها وتأتي نتائج أعمالها مخيبة للآمال. وهنا تحدث عمليات غبية أكبر حين تتوجه الأموال غير الذكية مرة أخرى لشراء أسهم تلك الشركات لأنها جذابة ليس إلا.
وأضاف كسبار إنها في هذه الحالة تقوم بالشراء بدوافع عاطفية بحتة وليست استثمارية واعية. وبعد أن تصل الأسعار إلى أرقام عالية ويتعلق أكثر المستثمرين بتلك الأسعار وبمبالغ ضخمة، وبعد أن يستنفد أولئك المستثمرون كل مصادر التمويل، بحيث يصلوا إلى مرحلة الشبع الشرائي، من دون تدفق أموال جديدة لدفعهم للمزيد من الارتفاع، يتبقى أمام السوق خيار وحيد وهو الهبوط.
ولا يحتاج لعمل ذلك إلا للقليل من الإشارات السلبية من هنا وهناك وبعض الإشاعات ليبدأ المستثمرون باكتشاف حقيقة أن السوق ليس إلا دخاناً من غير نار. فتبدأ معها عمليات البيع الهيستيري أو ما يسمى بـSelling Panic وتبدأ عملية الهبوط بشكل أكثر تسارعاً من عمليات الصعود السابقة، وتصبح فكرة الخروج هي الفكرة المسيطرة على الأغلبية فيكون أكبر الخاسرين هنا هم أصحاب هذه الأموال لضعف القوة الشرائية مقارنة بسيل البيع العارم.
وبيّن كسبار أنه يتبقى لدينا هنا المستثمرون الآخرون الذين يكابرون ويرفضون البيع ما يدعو السوق للتماسك بشكل نسبي مؤقت أملاً منهم في عودة الأسعار إلى سابق عهدها متنكرين ومتجاهلين حقيقة مهمة وقائمة وهي أن سوق الثيران قد انتهى وأن سوق الدببة هو المسيطر الآن. ويستمرون على ذلك حتى مع خسارة السوق لـ25% ومن ثم 50%، ليقتنع بعدها أغلبية أولئك بحقيقة الأمر ليبدأ معها هذا الفريق في البيع ما يدفع الأسعار إلى المزيد من التدهور.
وتساءل كسبار هنا إلى أمر مهم تجدر الإشارة إليه وهو أين نحن الآن من تلك المراحل؟ فهل بلغنا حداً قام فيه المستثمرون ببيع ما لديهم من أسهم بعد أن تيقنوا من حقيقة الانهيار أم إننا ما نزال نعيش مرحلة إفلاس صغار المستثمرين ولم نصل بعد لأقصى مراحل البيع الهيستيري الذي من المفترض أن يقوم به المستثمرون الصغار(أصحاب المحافظ الخاصة) وليسوا أصحاب الأموال الغبية الذين قلنا بأنهم من يُعلن إفلاسهم أولاً قبل هذه الفئة.
وكشف كسبار أنه في المرحلة الثانية التي تسمى بإعادة الكرة تبدأ بعد أن تنتهي عمليات البيع الهيستيري وعودة الأسهم إلى ما يسمى بـUnder Valued أي عودتها للتداول بأسعار متدنية قريبة من قيمتها الدفترية أو الاسمية، لتعود الكرة من جديد وتبدأ الأموال الذكية مرة أخرى في إعادة رسم التاريخ. وتعتمد الفترة هنا لعودة المرحلة بشكل كبير على حقيقة السوق والقوة الشرائية وحجم السيولة المتوافرة ووضع البلد بشكل عام في المجال الاقتصادي والسياسي الإقليمي والعالمي إضافة إلى ما يتعلق بالسوق المالي بشكل خاص.
ويرى كسبار أنه سوف تبدأ في الأيام القليلة القادمة مرحلة الصعود ودخول كبار المستثمرين حيث يترافق معه ارتفاع في الأسعار مرهوناً بالوضع السياسي والاقتصادي العام، ويرى أنه يمكن لصغار المستثمرين الشراء في هذه المرحلة وقبل ارتفاع الأسعار القادم، ومن ثم جني الأرباح على المدى القصير لقطع الطريق على المحافظ الضخمة.


</td> </tr> <tr> <td>محمد بدر كوجان
</td> </tr> <tr> </tr></tbody></table>

ابو تيم
27-08-2011, 01:08 AM
والله هذا الزلمة فهمان و عم يحكي جواهر

Salam L
27-08-2011, 01:27 AM
بظن انو وصلنا لمرحلة الانهيار ومن فترة..... لكن الشي الوحيد اللي دفع نسبة من صغار المستثمرين للاحتفاظ بالاسهم هو قصة الصندوق العجيب....
يارب يطلع حقيقة ويصير بأقرب وقت ممكن

BROKER
30-08-2011, 10:35 AM
هي موضوع قبل قصة الانهيار وهبوط المؤشر تم نقله من قبل الدكتور فاروق ويمثل دورة حياة الاسهم


دورة حياة الاسهم كيف و لماذا , من يتضرر , و من يستفيد (http://www.syria-stocks.com/forum/showthread.php?t=5528)