وائل77
21-08-2011, 12:15 PM
لا يوجد حي من أحياء دمشق إلا ووضع فيه بصمة واضحة المعالم، مجسّدة بعمارات ومحاضر تكرّس جهده في بنائها، راتب الموصلّلي من شيوخ الكار الدمشقية في تجارة العقارات والبناء ومن أوائل المنتسبين لغرفة تجارة دمشق 1964، عشق البناء منذ أن كان يافعاً، رافق والده بشكل يومي، تعلّم أصول البيع والشراء وإكساء العقارات، فكان بحق رجلاً مهنياً معتّقاً محباً لمهنته الأولى والأبدية.
نقطة البداية
الانطلاقة بدأت عندما كان في الـ 25 من العمر، وذلك من شارع العابد 1965، ثم المزرعة 1970، ليكون أول محضر يستلمه لوحده بطلب من والده، ويقول الموصلّلي للاقتصادي: "إن بناء حي المزرعة من أجمل العقارات السكنية التي وجدت في تلك المنطقة ذلك الوقت، حتى أن الشقة كانت تباع بعشرة آلاف ليرة سورية، وكنت برفقة والدي نشتري قطعة أرض نعمرها ونكسوها، ثم نبيعها جاهزة".
25 عقاراً
ويضيف الموصللي: "إن العقارات التي أشرفت على بنائها متنوعة، منها عقارات سكنية ومنها محال تجارية وأخرى صناعية". ووصل عدد العمارات التي بناها كما أكد للاقتصادي إلى 25 عقاراً في كل من المالكي وأبورمانة والمهاجرين والشعلان والميسات والتجارة والمزرعة وشارع بغداد وشارع العابد وشارع الثورة والبحصة والقابون، تعدد شاغلي هذه العقارات من محامين وأطباء حتى وزراء، كما أنها بيعت لمؤسسات وجمعيات كالتأمينات الاجتماعية. طموح مشروع آخر مشروع أنجزه كان في منطقة الشعلان، وهو مؤلف من 3 طوابق بناه بأفضل التجهيزات، مؤكداً للاقتصادي أن الشركات المهمة تعجز عن القيام بمثل هذا الأداء، فهو عندما يرى هذه العقارات يشعر بأنها تزيّن الشام بشكلها الأنيق والمنظّم مفتخراً بذلك، ويرى الموصللي أنه فكّر في القيام بأعمال البناء خارج دمشق ونجح عندما بنى عقاراً في منطقة (حاليَا) الزبداني واصفاً إياه بقصر ملكي مجهّز باستراحة وحمام تركي، وبقيمة تصل إلى 250 مليون ليرة سورية.
شركاء النجاح
يقول الموصللي للاقتصادي: "إن الفضل في نجاحي يعود بعد الله إلى والدي، ذلك الرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، وعلّمني الأخلاق والالتزام والمسؤولية والصدق في التعامل مع الناس فقد ورث المهنة وأصولها أباً عن جَد"، ويضيف بأن زوجته أيضاً كان لها الفضل الكبير في تأمين الاستقرار العائلي وتوفير الجو المناسب للنجاح، مشيراً إلى أن ولديه ماهر وأيمن يشاركانه أعماله التجارية بحصولهما على إجازة في إدارة الأعمال من لندن مقدماً النصائح لهم على طريقة والده.
إعادة النظر
ويذكر الموصلّلي أنه في السنتين الأخيرتين شهدت المناطق السكنية وخاصة حي أبو رمانة والروضة تواجداً كبيراً للبنوك والمصارف والتأمينات والشركات التي- حسب تعبيره للاقتصادي - أرهقت كاهل تلك المناطق بازدحام العاملين والمراجعين لها إلى جانب ارتفاع أسعار العقارات الخيالي الناتج عن وجود تلك البنوك، ويدعو بذلك الموصلّلي إلى إعادة النظر في الانتشار السريع لتلك المصارف والشركات في المناطق السكنية، والانضمام إلى المنطقة التجارية المحددة بحسب وزارة السياحة ووزارة الثقافة ومحافظة دمشق، وذلك في غربي سوق الهال وشرقه إلى جانب سوق ساروجة. ويقول الموصلّلي للاقتصادي: "في منطقة البحصة من الضروري جداً توافر البنوك والمصارف فيها نظراً لتواجد أكثر من سبعة فنادق وموتيلات يقيم فيها الكثير من السيّاح والأجانب". عثرة العمر والعطاء مستمر ويذكر الموصلّلي أنه في كل حياته لم تقف بوجهه أي عقبة وأي عقار سوى العقار الذي اشتراه من المحافظة بالمزاد العلني منذ التسعينيات، ليفاجأ بأنه غير قادر على ترخيصه لاعتراض المحافظة ووزارة الثقافة التي تقول إن منطقة العقار منطقة أثرية في الوقت الذي يطغى عليها المخالفات المشوّهة للمنظر العام، ولا يزال يحلم ببنائه كفندق، وبانتظار تنفيذ الأحكام والقوانين على أرض الواقع. يختتم الموصللي الكلام بالقول إنه رغم تلك العقبة فهو يملك الكثير ليقدّمه للبلد، وإنه الآن بصدد الدخول في مشروع استثماري حيوي مساحته قرابة 10 دونمات مؤلف من فندق ومطاعم ومول وصالة ألعاب أطفال، مؤكداً للاقتصادي أن حركة الاستثمار تحسّنت، وخاصة مع دخول المستثمرين العرب والأجانب بمشاريع حيوية في سورية.
نقطة البداية
الانطلاقة بدأت عندما كان في الـ 25 من العمر، وذلك من شارع العابد 1965، ثم المزرعة 1970، ليكون أول محضر يستلمه لوحده بطلب من والده، ويقول الموصلّلي للاقتصادي: "إن بناء حي المزرعة من أجمل العقارات السكنية التي وجدت في تلك المنطقة ذلك الوقت، حتى أن الشقة كانت تباع بعشرة آلاف ليرة سورية، وكنت برفقة والدي نشتري قطعة أرض نعمرها ونكسوها، ثم نبيعها جاهزة".
25 عقاراً
ويضيف الموصللي: "إن العقارات التي أشرفت على بنائها متنوعة، منها عقارات سكنية ومنها محال تجارية وأخرى صناعية". ووصل عدد العمارات التي بناها كما أكد للاقتصادي إلى 25 عقاراً في كل من المالكي وأبورمانة والمهاجرين والشعلان والميسات والتجارة والمزرعة وشارع بغداد وشارع العابد وشارع الثورة والبحصة والقابون، تعدد شاغلي هذه العقارات من محامين وأطباء حتى وزراء، كما أنها بيعت لمؤسسات وجمعيات كالتأمينات الاجتماعية. طموح مشروع آخر مشروع أنجزه كان في منطقة الشعلان، وهو مؤلف من 3 طوابق بناه بأفضل التجهيزات، مؤكداً للاقتصادي أن الشركات المهمة تعجز عن القيام بمثل هذا الأداء، فهو عندما يرى هذه العقارات يشعر بأنها تزيّن الشام بشكلها الأنيق والمنظّم مفتخراً بذلك، ويرى الموصللي أنه فكّر في القيام بأعمال البناء خارج دمشق ونجح عندما بنى عقاراً في منطقة (حاليَا) الزبداني واصفاً إياه بقصر ملكي مجهّز باستراحة وحمام تركي، وبقيمة تصل إلى 250 مليون ليرة سورية.
شركاء النجاح
يقول الموصللي للاقتصادي: "إن الفضل في نجاحي يعود بعد الله إلى والدي، ذلك الرجل العصامي الذي بنى نفسه بنفسه، وعلّمني الأخلاق والالتزام والمسؤولية والصدق في التعامل مع الناس فقد ورث المهنة وأصولها أباً عن جَد"، ويضيف بأن زوجته أيضاً كان لها الفضل الكبير في تأمين الاستقرار العائلي وتوفير الجو المناسب للنجاح، مشيراً إلى أن ولديه ماهر وأيمن يشاركانه أعماله التجارية بحصولهما على إجازة في إدارة الأعمال من لندن مقدماً النصائح لهم على طريقة والده.
إعادة النظر
ويذكر الموصلّلي أنه في السنتين الأخيرتين شهدت المناطق السكنية وخاصة حي أبو رمانة والروضة تواجداً كبيراً للبنوك والمصارف والتأمينات والشركات التي- حسب تعبيره للاقتصادي - أرهقت كاهل تلك المناطق بازدحام العاملين والمراجعين لها إلى جانب ارتفاع أسعار العقارات الخيالي الناتج عن وجود تلك البنوك، ويدعو بذلك الموصلّلي إلى إعادة النظر في الانتشار السريع لتلك المصارف والشركات في المناطق السكنية، والانضمام إلى المنطقة التجارية المحددة بحسب وزارة السياحة ووزارة الثقافة ومحافظة دمشق، وذلك في غربي سوق الهال وشرقه إلى جانب سوق ساروجة. ويقول الموصلّلي للاقتصادي: "في منطقة البحصة من الضروري جداً توافر البنوك والمصارف فيها نظراً لتواجد أكثر من سبعة فنادق وموتيلات يقيم فيها الكثير من السيّاح والأجانب". عثرة العمر والعطاء مستمر ويذكر الموصلّلي أنه في كل حياته لم تقف بوجهه أي عقبة وأي عقار سوى العقار الذي اشتراه من المحافظة بالمزاد العلني منذ التسعينيات، ليفاجأ بأنه غير قادر على ترخيصه لاعتراض المحافظة ووزارة الثقافة التي تقول إن منطقة العقار منطقة أثرية في الوقت الذي يطغى عليها المخالفات المشوّهة للمنظر العام، ولا يزال يحلم ببنائه كفندق، وبانتظار تنفيذ الأحكام والقوانين على أرض الواقع. يختتم الموصللي الكلام بالقول إنه رغم تلك العقبة فهو يملك الكثير ليقدّمه للبلد، وإنه الآن بصدد الدخول في مشروع استثماري حيوي مساحته قرابة 10 دونمات مؤلف من فندق ومطاعم ومول وصالة ألعاب أطفال، مؤكداً للاقتصادي أن حركة الاستثمار تحسّنت، وخاصة مع دخول المستثمرين العرب والأجانب بمشاريع حيوية في سورية.