سليم نجار
24-07-2009, 04:25 PM
العطل الفني الذي تعرض له جهاز التداول في سوق دمشق للأوراق المالية.... يطرح تساؤلات :
http://i.aksalser.com/u090403/85860366.jpg
يدفعنا لطرح أكثر من تساؤل حول إمكانية هذا الجهاز إتمام تعاملات البورصة إذا ما تمت زيادة عدد أيام التداول إلى ثلاثة أيام أو خمسة أيام كما هو حال أسواق المال العربية والعالمية.
رغم التصريحات التي تؤكد أن الجهاز قادر على استيعاب 500 شركة، وعلى تخديم السوق لمدة عشر سنوات على الأقل.
والأهم مركز التسوية الذي يقوم بعملية التسوية في السوق المالية السورية بمدة محددة t+2 أي يومين زائد يوم التداول.
هل هو جاهز ؟؟
هل هو جاهز للقيام بعمليات تسوية يومية، هل تم اختبار هذه العناصر أو هذه الأجهزة الرئيسة لعمل السوق، كيف نختبرها ومتى، الاختبار الحقيقي لمجموع هذه العناصر يجب أن يكون بشكل عملي عن طريق إجراء تداولات متدرجة بدءاً بثلاثة أيام تداول في الأسبوع ثم الانتقال إلى خمسة أيام تداول وهذه الفترة
وفيما إذا حدثت أي أمور طارئة، خلال تلك الفترة، فإن أحجام التداول المتواضعة نوعاً ما ستكون عاملاً مساعداً لتجاوز أية أخطاء يمكن أن تحدث.
تخوف غير مبرر:
من ناحية أخرى فإن التخوف من زيادة أسعار أسهم الشركات في حال زيادة أيام التداول، هو تخوف غير مبرر، وحال السوق، خاصة في الجلسات القليلة الماضية يؤكد ذلك، حيث شهدت انخفاض أسعار عدد من أسهم الشركات بعد أن وصلت إلى مستويات سعرية توقفت عندها ثم عادت للتراجع.
زيادة أيام التداول مفيدة للسوق :
وعلى العكس فإن زيادة أيام التداول ستسرع في الوصول إلى هذه المستويات وبالتالي إضفاء حركة أسرع على تحركات الأسهم، ففي جلسة الأمس شهدت إحدى الشركات طلبات شراء بكميات كبيرة على سهمها، لكن أحداً لم يبع.
أسعار الأسهم لم تشجع حاملي الأسهم للبيع:
فالأسعار الحالية لم تقنع حملة الأسهم بعد للتخلي عن أسهمهم، وكانوا ينتظرون الوصول إلى الأسعار العادلة للقيام بعمليات البيع وجني الأرباح، وهذا الانتظار سيطول في ظل عدد أيام تداول لا تساعد في تحقيق المراد بالوقت المطلوب، مما يقلل من كميات التداول، وبالتالي يضفي حالة من الجمود على بعض الأسهم، وعلى السوق أيضاً، ويحرم المستثمرين الاستفادة من أهم مهام البورصة، وهي إمكانية تسييل الموجودات بأسرع وقت وبسعر عادل.
ثلاثة ايام للتداول :
ولذلك على القائمين على البورصة السورية الإسراع بزيادة عدد أيام التداول إلى ثلاثة أيام في الأسبوع في المرحلة الأولى، قبل الانتقال إلى خمسة أيام، ولتكن هذه الخطوة اختباراً حقيقياً لمستوى جاهزية كافة العناصر المكونة للسوق، فخلال أربعة أشهر، منذ افتتاح السوق في آذار 2009 حدث خطآن فنيان في جهاز التداول، ووصف ذلك بأنه أمر طبيعي، لكن يا ترى بماذا سيوصف العطل الفني الثالث إن حدث في الفترة القليلة
http://i.aksalser.com/u090403/85860366.jpg
يدفعنا لطرح أكثر من تساؤل حول إمكانية هذا الجهاز إتمام تعاملات البورصة إذا ما تمت زيادة عدد أيام التداول إلى ثلاثة أيام أو خمسة أيام كما هو حال أسواق المال العربية والعالمية.
رغم التصريحات التي تؤكد أن الجهاز قادر على استيعاب 500 شركة، وعلى تخديم السوق لمدة عشر سنوات على الأقل.
والأهم مركز التسوية الذي يقوم بعملية التسوية في السوق المالية السورية بمدة محددة t+2 أي يومين زائد يوم التداول.
هل هو جاهز ؟؟
هل هو جاهز للقيام بعمليات تسوية يومية، هل تم اختبار هذه العناصر أو هذه الأجهزة الرئيسة لعمل السوق، كيف نختبرها ومتى، الاختبار الحقيقي لمجموع هذه العناصر يجب أن يكون بشكل عملي عن طريق إجراء تداولات متدرجة بدءاً بثلاثة أيام تداول في الأسبوع ثم الانتقال إلى خمسة أيام تداول وهذه الفترة
وفيما إذا حدثت أي أمور طارئة، خلال تلك الفترة، فإن أحجام التداول المتواضعة نوعاً ما ستكون عاملاً مساعداً لتجاوز أية أخطاء يمكن أن تحدث.
تخوف غير مبرر:
من ناحية أخرى فإن التخوف من زيادة أسعار أسهم الشركات في حال زيادة أيام التداول، هو تخوف غير مبرر، وحال السوق، خاصة في الجلسات القليلة الماضية يؤكد ذلك، حيث شهدت انخفاض أسعار عدد من أسهم الشركات بعد أن وصلت إلى مستويات سعرية توقفت عندها ثم عادت للتراجع.
زيادة أيام التداول مفيدة للسوق :
وعلى العكس فإن زيادة أيام التداول ستسرع في الوصول إلى هذه المستويات وبالتالي إضفاء حركة أسرع على تحركات الأسهم، ففي جلسة الأمس شهدت إحدى الشركات طلبات شراء بكميات كبيرة على سهمها، لكن أحداً لم يبع.
أسعار الأسهم لم تشجع حاملي الأسهم للبيع:
فالأسعار الحالية لم تقنع حملة الأسهم بعد للتخلي عن أسهمهم، وكانوا ينتظرون الوصول إلى الأسعار العادلة للقيام بعمليات البيع وجني الأرباح، وهذا الانتظار سيطول في ظل عدد أيام تداول لا تساعد في تحقيق المراد بالوقت المطلوب، مما يقلل من كميات التداول، وبالتالي يضفي حالة من الجمود على بعض الأسهم، وعلى السوق أيضاً، ويحرم المستثمرين الاستفادة من أهم مهام البورصة، وهي إمكانية تسييل الموجودات بأسرع وقت وبسعر عادل.
ثلاثة ايام للتداول :
ولذلك على القائمين على البورصة السورية الإسراع بزيادة عدد أيام التداول إلى ثلاثة أيام في الأسبوع في المرحلة الأولى، قبل الانتقال إلى خمسة أيام، ولتكن هذه الخطوة اختباراً حقيقياً لمستوى جاهزية كافة العناصر المكونة للسوق، فخلال أربعة أشهر، منذ افتتاح السوق في آذار 2009 حدث خطآن فنيان في جهاز التداول، ووصف ذلك بأنه أمر طبيعي، لكن يا ترى بماذا سيوصف العطل الفني الثالث إن حدث في الفترة القليلة