وائل77
15-08-2011, 01:25 AM
قال رئيس البنك الدولي روبرت زوليك اليوم السبت إن الاقتصاد العالمي دخل "مرحلة جديدة أكثر خطورة" مؤكداً ضرورة تحرك دول اليورو بسرعة.
ومع أن خفض تصنيف الدين الامريكي هو الذي أدى إلى حالة هلع في الأسواق، إلا أن زوليك قال إن أزمة الدين في الدول الاوروبية تثير قلقا أكبر في الوقت الراهن.
وأضاف في مقابلة نشرتها الصحيفة الاسترالية الاسبوعية "ويكند استراليان" ان اقتصاد منطقة اليورو ليس وحده المهدد، بل مستقبل العملة الاوروبية نفسها، مشيرا الى اليونان والبرتغال اللتين تعانيان من مشكلة الدين ودول أخرى مهددة بدون اي امكانية لخفض قيمة العملة.
وتابع أن المستثمرين يتساءلون إلى متى ستواصل فرنسا والمانيا دعم الدول المهددة بدون ان تتعرضا هما أيضا لخطر خفض تصنيفهما.
وأوضح "نحن في بداية عاصفة جديدة ومختلفة، انها ليست مثل أزمة 2008، في الايام الـ 15 الاخيرة انتقلنا من انتعاش صعب بنسبة نمو جيدة للدول الناشئة وبعض البلدان مثل استراليا غير أنها اكثر تردداً بالنسبة للدول الاكثر تطوراً الى مرحلة جديدة واكثر خطورة".
وقال زوليك ان الازمة في منطقة اليورو "قد تكون التحدي الأهم" للاقتصاد العالمي، داعيا الدول الأوروبية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن "دروس 2008 تفيد انه بقدر ما نطيل الانتظار بقدر ما تصبح الاجراءات التي يترتب علينا اتخاذها قاسية".
وتابع ان "معظم الدول المتطورة استخدمت ما تسمح به سياستها الضريبية والنقدية" لكن هذا لم يكن كافيا، ملمحا الى ضرورة الانتقال الى نظام أشد صرامة.
وحول هذه النقطة، شجع زوليك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على الابقاء على الاجراءات التقشفية على الرغم من اعمال الشغب، مؤكدا أنها إجراءات "ضرورية فعلا".
وبمعزل عن العواقب المالية الفورية، رأى زوليك أن هذه الازمة ستؤدي الى تغييرات في توازن السلطات في العالم.
وقال إن كل هذه الازمة تقوم بنقل السلطة الاقتصادية "بسرعة كبيرة من وجهة نظر التاريخ" من الغرب الى الصين التي "لا تتمسك بهذا الدور".
وفي الواقع تواجه الصين مشاكلها الخاصة من تفادي فرط نمو اقتصادها الى الحد من التلوث واصلاح النظام المالي والمحافظة على التوازن بين الشركات العامة والخاصة.
وأكد ان خفضا في قيمة اليوان سيساعد في تحقيق اعتدال التضخم، لكنه سيجعل المنتجات الاجنبية اقل غلاء في السوق الصينية مما يطرح مشاكل سياسية.
وأضاف زوليك ان الصين تريد ايضا تحسين الضمان الاجتماعي لشعبها بدون أن تصل إلى النموذج الاوروبي.
ومع أن خفض تصنيف الدين الامريكي هو الذي أدى إلى حالة هلع في الأسواق، إلا أن زوليك قال إن أزمة الدين في الدول الاوروبية تثير قلقا أكبر في الوقت الراهن.
وأضاف في مقابلة نشرتها الصحيفة الاسترالية الاسبوعية "ويكند استراليان" ان اقتصاد منطقة اليورو ليس وحده المهدد، بل مستقبل العملة الاوروبية نفسها، مشيرا الى اليونان والبرتغال اللتين تعانيان من مشكلة الدين ودول أخرى مهددة بدون اي امكانية لخفض قيمة العملة.
وتابع أن المستثمرين يتساءلون إلى متى ستواصل فرنسا والمانيا دعم الدول المهددة بدون ان تتعرضا هما أيضا لخطر خفض تصنيفهما.
وأوضح "نحن في بداية عاصفة جديدة ومختلفة، انها ليست مثل أزمة 2008، في الايام الـ 15 الاخيرة انتقلنا من انتعاش صعب بنسبة نمو جيدة للدول الناشئة وبعض البلدان مثل استراليا غير أنها اكثر تردداً بالنسبة للدول الاكثر تطوراً الى مرحلة جديدة واكثر خطورة".
وقال زوليك ان الازمة في منطقة اليورو "قد تكون التحدي الأهم" للاقتصاد العالمي، داعيا الدول الأوروبية الى اتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن "دروس 2008 تفيد انه بقدر ما نطيل الانتظار بقدر ما تصبح الاجراءات التي يترتب علينا اتخاذها قاسية".
وتابع ان "معظم الدول المتطورة استخدمت ما تسمح به سياستها الضريبية والنقدية" لكن هذا لم يكن كافيا، ملمحا الى ضرورة الانتقال الى نظام أشد صرامة.
وحول هذه النقطة، شجع زوليك رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على الابقاء على الاجراءات التقشفية على الرغم من اعمال الشغب، مؤكدا أنها إجراءات "ضرورية فعلا".
وبمعزل عن العواقب المالية الفورية، رأى زوليك أن هذه الازمة ستؤدي الى تغييرات في توازن السلطات في العالم.
وقال إن كل هذه الازمة تقوم بنقل السلطة الاقتصادية "بسرعة كبيرة من وجهة نظر التاريخ" من الغرب الى الصين التي "لا تتمسك بهذا الدور".
وفي الواقع تواجه الصين مشاكلها الخاصة من تفادي فرط نمو اقتصادها الى الحد من التلوث واصلاح النظام المالي والمحافظة على التوازن بين الشركات العامة والخاصة.
وأكد ان خفضا في قيمة اليوان سيساعد في تحقيق اعتدال التضخم، لكنه سيجعل المنتجات الاجنبية اقل غلاء في السوق الصينية مما يطرح مشاكل سياسية.
وأضاف زوليك ان الصين تريد ايضا تحسين الضمان الاجتماعي لشعبها بدون أن تصل إلى النموذج الاوروبي.