فراس السكري
13-08-2011, 05:13 PM
أكاديميون : الشمس وراء الثورات والاحتجاجات واضطرابات أسواق المال
علوم
http://syria-news.com/pic/tcnologe/sun_light.jpgقد تكون الشمس، السبب وراء ما نشهده في كثير من دول العالم من انتفاضات شعبية، لاسيما في العالم العربي، وأعمال العنف في بريطانيا، وتقلبات واضطرابات في أسواق المال، وارتفاع في أسعار السلع في العالم، وذلك بعد أن بين أكاديميون أن الانبعاثات التي قذفت بها الشمس، تتسبب في تغيير أمزجة البشر وتدفعهم إلى الإتيان بسلوك سلبي.
(http://www.aldassouki.com/)
ونقل موقع الجزيرة نت، عن أكاديميين قولهم إن "شحنة عالية من الانبعاثات قذفت بها الشمس وأثارت واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية، التي تضرب الأرض منذ سنوات، يمكن أن يكون لها تأثير على البشر وتتسبب في تغيير أمزجتهم وتدفعهم إلى الإتيان بسلوك سلبي عن طريق التأثير على الكيمياء الحيوية لأجسادهم".
وقد تكون الشمس وراء ما نشهده اليوم في كثير من دول العالم من انتفاضات شعبية، فليس دوما وراء كل ثورة شعبية أو أعمال عنف وشغب، سياسيون متعثرون أو "بلطجية" ملثمون، أو شبان مستاؤون، إذ أن حالات دخول المستشفيات لأسباب الاكتئاب، تزداد خلال العواصف الجيومغناطيسية كما تزداد حالات الانتحار، بحسب بعض الدراسات.
بدوره، كشف تقرير أعده فرع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة أطلانطا بولاية جورجيا الأميركية، أن "مثل هذه العواصف الشمسية قد تؤثر على أسواق الأسهم، ذلك أن التجار ربما يلجؤون لتبني خيارات يغلب عليها التشاؤم".
وأظهر التقرير أنه "يكون للنشاط الجيومغناطيسي الجامح تأثير إحصائي واقتصادي سلبي إلى حد كبير على عائدات الأسهم في الأسبوع التالي في جميع مؤشرات أسواق الأسهم بالولايات المتحدة".
وكان الأسبوع الماضي، حافلا بالاضطراب في الأسواق العالمية، كما شهدت بريطانيا موجة من أعمال الشغب والنهب.
ولا توجد أدلة كثيرة تؤكد أن ما يجري في الفضاء هو المسؤول عن تلك الأحداث الأرضية، فالشمس تقذف بانبعاثات من الجزيئات العالية الشحنة إلى الفضاء، في ظاهرة تعرف علميا باسم "الانبعاث الكتلي الإكليلي".
من جهة أخرى، قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن "3 انبعاثات كبيرة من هذا النوع دفعت علماء الحكومة الأميركية إلى التحذير من عواصف شمسية يمكن أن تتسبب في انقطاع الكهرباء".
كما أمكن رصد أضواء الشفق الشمالية الناتجة عن اضطرابات في الغلاف الجوي للأرض على مسافة امتدت جنوبا حتى إنجلترا وولاية كولورادو في الغرب الأميركي.
أما موقع "سبيس ويذر" الإلكتروني، الذي يُعنى بأحوال الطقس في الفضاء، بين أنه "لا يزال المجال المغناطيسي للأرض يشهد أصداء موجة من الانبعاث الكتلي الإكليلي هبت يوم 5 آب، وأثارت واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية منذ سنوات".
وربما يمكن لمراقبي الأسواق تنفس الصعداء بعد أن يعلموا أن توقعات طقس الفضاء أمس الجمعة، عادت إلى الهدوء، لكن لا ينبغي أن يبالغوا في الإحساس بالرضا فالدورة الشمسية في حالة نشاط، ومن المقرر أن تصل إلى الذروة في عام 2013، ومن المرجح أن يهب على الأرض مزيد من العواصف الجيومغناطيسية في الشهور القادمة.
وتشهد بلدان عربية، منذ أشهر، انتفاضات شعبية واحتجاجات، منها ما يطالب بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتحسين الوضع المعيشي، وبعضها الآخر ينادي بشعارات سياسية مناهضة.
كما شهدت مدن ومناطق بريطانية الأسبوع الماضي، احتجاجات بدأت سلمية، ما لبثت أن تحولت إلى أعمال شغب وعنف، منذ مقتل مواطن بريطاني، وقتل في هذه الاحتجاجات عدد من الأشخاص، واعتقل المئات، وتكبدت بريطانيا في هذه الاحتجاجات خسائر مالية تجاوزت 321 مليون دولار.
وعانت أيضا الأسواق العالمية، من المزيد من الخسائر، بسبب الانخفاض الحاد في أسهم البنوك.
علوم
http://syria-news.com/pic/tcnologe/sun_light.jpgقد تكون الشمس، السبب وراء ما نشهده في كثير من دول العالم من انتفاضات شعبية، لاسيما في العالم العربي، وأعمال العنف في بريطانيا، وتقلبات واضطرابات في أسواق المال، وارتفاع في أسعار السلع في العالم، وذلك بعد أن بين أكاديميون أن الانبعاثات التي قذفت بها الشمس، تتسبب في تغيير أمزجة البشر وتدفعهم إلى الإتيان بسلوك سلبي.
(http://www.aldassouki.com/)
ونقل موقع الجزيرة نت، عن أكاديميين قولهم إن "شحنة عالية من الانبعاثات قذفت بها الشمس وأثارت واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية، التي تضرب الأرض منذ سنوات، يمكن أن يكون لها تأثير على البشر وتتسبب في تغيير أمزجتهم وتدفعهم إلى الإتيان بسلوك سلبي عن طريق التأثير على الكيمياء الحيوية لأجسادهم".
وقد تكون الشمس وراء ما نشهده اليوم في كثير من دول العالم من انتفاضات شعبية، فليس دوما وراء كل ثورة شعبية أو أعمال عنف وشغب، سياسيون متعثرون أو "بلطجية" ملثمون، أو شبان مستاؤون، إذ أن حالات دخول المستشفيات لأسباب الاكتئاب، تزداد خلال العواصف الجيومغناطيسية كما تزداد حالات الانتحار، بحسب بعض الدراسات.
بدوره، كشف تقرير أعده فرع بنك الاحتياطي الفيدرالي في مدينة أطلانطا بولاية جورجيا الأميركية، أن "مثل هذه العواصف الشمسية قد تؤثر على أسواق الأسهم، ذلك أن التجار ربما يلجؤون لتبني خيارات يغلب عليها التشاؤم".
وأظهر التقرير أنه "يكون للنشاط الجيومغناطيسي الجامح تأثير إحصائي واقتصادي سلبي إلى حد كبير على عائدات الأسهم في الأسبوع التالي في جميع مؤشرات أسواق الأسهم بالولايات المتحدة".
وكان الأسبوع الماضي، حافلا بالاضطراب في الأسواق العالمية، كما شهدت بريطانيا موجة من أعمال الشغب والنهب.
ولا توجد أدلة كثيرة تؤكد أن ما يجري في الفضاء هو المسؤول عن تلك الأحداث الأرضية، فالشمس تقذف بانبعاثات من الجزيئات العالية الشحنة إلى الفضاء، في ظاهرة تعرف علميا باسم "الانبعاث الكتلي الإكليلي".
من جهة أخرى، قالت إدارة الطيران والفضاء الأميركية (ناسا) إن "3 انبعاثات كبيرة من هذا النوع دفعت علماء الحكومة الأميركية إلى التحذير من عواصف شمسية يمكن أن تتسبب في انقطاع الكهرباء".
كما أمكن رصد أضواء الشفق الشمالية الناتجة عن اضطرابات في الغلاف الجوي للأرض على مسافة امتدت جنوبا حتى إنجلترا وولاية كولورادو في الغرب الأميركي.
أما موقع "سبيس ويذر" الإلكتروني، الذي يُعنى بأحوال الطقس في الفضاء، بين أنه "لا يزال المجال المغناطيسي للأرض يشهد أصداء موجة من الانبعاث الكتلي الإكليلي هبت يوم 5 آب، وأثارت واحدة من أقوى العواصف الجيومغناطيسية منذ سنوات".
وربما يمكن لمراقبي الأسواق تنفس الصعداء بعد أن يعلموا أن توقعات طقس الفضاء أمس الجمعة، عادت إلى الهدوء، لكن لا ينبغي أن يبالغوا في الإحساس بالرضا فالدورة الشمسية في حالة نشاط، ومن المقرر أن تصل إلى الذروة في عام 2013، ومن المرجح أن يهب على الأرض مزيد من العواصف الجيومغناطيسية في الشهور القادمة.
وتشهد بلدان عربية، منذ أشهر، انتفاضات شعبية واحتجاجات، منها ما يطالب بالإصلاحات السياسية والاقتصادية، وتحسين الوضع المعيشي، وبعضها الآخر ينادي بشعارات سياسية مناهضة.
كما شهدت مدن ومناطق بريطانية الأسبوع الماضي، احتجاجات بدأت سلمية، ما لبثت أن تحولت إلى أعمال شغب وعنف، منذ مقتل مواطن بريطاني، وقتل في هذه الاحتجاجات عدد من الأشخاص، واعتقل المئات، وتكبدت بريطانيا في هذه الاحتجاجات خسائر مالية تجاوزت 321 مليون دولار.
وعانت أيضا الأسواق العالمية، من المزيد من الخسائر، بسبب الانخفاض الحاد في أسهم البنوك.