وائل77
11-08-2011, 09:06 AM
بعد مضى نحو خمسة أشهر على الأحداث في سورية، شهدت بعض المناطق إقبالاً متزايداً لاستئجار الشقق المفروشة (بشكل خاص) وغير المفروشة ، بسبب ما تتمتع به تلك المناطق من هدوء نسبي مقارنة مع غيرها.
يقدر صاحب مكتب عقاري في منطقة قدسيا لموقع الاقتصادي إيجار الشقة المفروشة بين 25 -32 ألف ليرة بالشهر، في حين كانت قبل الأحداث بين 18 و25 ألف ليرة، ويضيف" قبل الأحداث كان يوجد عروضاً كثير للإيجار، ولكن الآن بشق النفس تستطيع تحصيل شقة للإيجار".
ويميز صاحب المكتب العقاري بين مناطق آمنة ترتفع فيها أسعار الإيجارات بسبب زيادة الطلب، ومناطق ملتهبه-على حد وصفه-تكثر فيها العروض مما أدى إلى تدنى أسعار بها إلى أدنى قيمة.
ويذكر أن بعض طالبي الشقق هم من محافظات حماه وحمص ادلب، الذين دفعتهم الأحداث للجوء إلى أقارب لهم في محيط دمشق، يقول (أحمد) الذي قدم من حمص مع عائلته إلى صحنايا لموقع الاقتصادي"لقد سكنت وعائلتي لفترة عند الأقارب ولكن نحن 6 أشخاص، وعندما قررنا البحث عن شقة اكتشفنا بأن الأسعار غير معقولة".
يشار إلى عدم وجود إحصائيات رسمية عن عدد طالبي الشقق والإيجارات نتيجة الأحداث الأخيرة، علماً أن حركة البناء المخالف اتسعت كثيرة في معظم المدن السورية، وتقدر مصادر صحفية عدد الشقق الفارغة في سورية وبين 500 و600 ألف مسكن، تكفي لحل أزمة الطلب لو طرحت في السوق، إلا أن أصحابها يفضلون بقاءها مغلقة والمتاجرة بها ، حسب صحيفة الشرق الأوسط .
يقدر صاحب مكتب عقاري في منطقة قدسيا لموقع الاقتصادي إيجار الشقة المفروشة بين 25 -32 ألف ليرة بالشهر، في حين كانت قبل الأحداث بين 18 و25 ألف ليرة، ويضيف" قبل الأحداث كان يوجد عروضاً كثير للإيجار، ولكن الآن بشق النفس تستطيع تحصيل شقة للإيجار".
ويميز صاحب المكتب العقاري بين مناطق آمنة ترتفع فيها أسعار الإيجارات بسبب زيادة الطلب، ومناطق ملتهبه-على حد وصفه-تكثر فيها العروض مما أدى إلى تدنى أسعار بها إلى أدنى قيمة.
ويذكر أن بعض طالبي الشقق هم من محافظات حماه وحمص ادلب، الذين دفعتهم الأحداث للجوء إلى أقارب لهم في محيط دمشق، يقول (أحمد) الذي قدم من حمص مع عائلته إلى صحنايا لموقع الاقتصادي"لقد سكنت وعائلتي لفترة عند الأقارب ولكن نحن 6 أشخاص، وعندما قررنا البحث عن شقة اكتشفنا بأن الأسعار غير معقولة".
يشار إلى عدم وجود إحصائيات رسمية عن عدد طالبي الشقق والإيجارات نتيجة الأحداث الأخيرة، علماً أن حركة البناء المخالف اتسعت كثيرة في معظم المدن السورية، وتقدر مصادر صحفية عدد الشقق الفارغة في سورية وبين 500 و600 ألف مسكن، تكفي لحل أزمة الطلب لو طرحت في السوق، إلا أن أصحابها يفضلون بقاءها مغلقة والمتاجرة بها ، حسب صحيفة الشرق الأوسط .