ابراهيم طاهر
10-08-2011, 09:42 AM
قريبا سيقود العالم حاسبا :
التطور في تسارع وللأسف يقود عملية التطور كائنات غير العرب ونحن لم نستطيع حل مشاكلنا الخاصة البسيطة أو تحقيق العدالة فيما بيننا حتى نبدأ بالعلم , فالعالم يقدم كل شيء نحتاجه من قوة ومن حياة , فنحن مستهلكين دوما وغير منتجين .
فقريبا سيقود المجتمعات المتطورة حاسوبا, ففي تخيلي الشخصي والدلائل المتوفرة على الأرض أنه سيكون حاسوبا ضخما يمثل رأس الهرم في السلطة يمثل قيادة المجتمع (العالم ) فالعالم يتجه نحو العولمة حتما , هذا الحاسوب الضخم ليس له دين أو مذهب أو حزب أو أتباع يستفيدوا من نفوذه , حيث يتصل معه حواسب فرعية تمثل الوزارات ومنها حواسب المديريات ويتم ربطها مع كل فرد في مجتمعهم عن طريق حواسب شخصية صغيرة بحدود 2 مم تزرع داخل جسم الانسان بعد الولادة مباشرة وتأخذ رقم كوني للإنسان وهذه الشريحة الكترونية تأخذ طاقتها من النبضات الكهرباء المتولدة من قلب الإنسان حيث يتم ربط معالجاتها و زواكرها على التفرع مع عقل الإنسان عن طريق الأعصاب بطريقة متطورة جدا .
فحاسوب الرئيس أو القائد لا ينام أبدا", لديه حساسات في الفضاء ليراقب كل من الجبال والبحار وكذلك ما يحيط بالكرة الرضية من أجرام سماوية وأجسام غريبة تقترب من الأرض و أيضا هو راصد جوي ومتنبىء للطقس , وأيضا لديه حساسات على سطح الأرض لمراقبتها ورصد المفسدين على سطحها ومحاسبتهم , وأيضا يوجد حساسات داخل الأرض لرصد الزلازل والبراكين ومراقبة التسونامي على الشواطئ فيقوم بإعطاء الأوامر للحواسب الفرعية للقيادة والتوجيه . فهو يراقب حدود الارض عن طريق أعين الكترونية خارقة ودقيقه ويقوم بالمسح كل ثانية للكرة الارضية وعند الخطر يبلغ الحواسب الفرعية للخطر ومن ضمنها وزارة الدفاع بفترة زمنية تعادل مكروثاثية فيتم الدفاع عن الأرض بقواعد حربية أتوماتيكية متطورة عبارة عن صواريخ ذاتية معقدة ودقيقة جدا , ومجموعات بشرية متطورة بالجسم والعقل والسلاح يتم استنساخها واللعب بالشيفرة الوراثية لها لتكون ذات قدرات فائقة وهي مطيعة للحاسب الفرعي الذي يمثله وزير الدفاع الالكتروني .
هذا الحاسب العام او القائد أو الرئيس هو اجتماعي أيضا وعاطفي ويتأثر حينما يقتل مواطن أو يظلم فهو صمم ليكون عادلا , هذا الحاسب ليس له دين أو انتماء أو منسوب لأحزاب تقدمية شيوعية او راسمالية وليس له أتباع أو متنفذين أو مرتشين أو ظالمين أو سارقين أو طائفيين فهو يعمل على المنطق لا يفرق بين أي مواطن مزروع فيه شريحة حاسبية تمثل الانتماء للعالم الذي يعيش على الأرض فهو يتابع كل انسان لحظيا" يعرف اين هو او تعرض للخطر او مات يستطيع مراقبة الف مليار انسان بنفس الوقت هذا الرئيس لا يطلب مقابل لخدماته من احد لا يمجد ولا يحمد فهو يحتاج إلى طاقة كهر بائية فقط وهولا يتعب ويطور نفسه تلقائيا" فهو باحث ومطور وعالم ومنفذ.
وأحد فروعه حاسب يسمى وزير العدل فهو قاضي لكل الناس يستطيع إجراء مئة مليون مرافعة قضائية بنفس الوقت وتكون المحاكمة عن طريق شبكة الانترنيت ويكون إقامة الدعوة عن طريق شبكة الربط للوزارة وتتم المرافعة كل المدعي و مدعى عليه وكل في منزله لحين صدور الحكم الى تنفيذه وهذا الحاسب مبرمج بكامل القوانين الإنسانية من قوانين حمو رابي إلى قوانين العصر الحديث لا يمكن رشوتة أبدا أو الضغط عليه من جهات عليا ونسبة الخطأ فيه معدومة وهذا يقطع الطريق على المفسدين في الأرض وتكون العدالة محققة أكثر من زمن الأنبياء.
وفرع أخر يمثل وزارة الداخلية عبارة عن حاسب فرعي يمثل ما يسمى وزير الداخلية يديرها مجموعة من رجال الأمن المتخصصين والمصممين مع مجموعة من الرجال الآليين لمكافحة الجريمة وتؤخذ الأوامر من الوزير الآلي بالتحقيق والاعتقال مع المتهمين بعد اخذ المعطيات والإثباتات والبيانات من كافة الطرق المتاحة من الحاسب القائد إلى جميع الحواسب الفرعية.
وبقية الوزارات هي عبارة عن مجموعة حواسب فرعية تخديمية متخصصة مثل وزارة الزراعة والصناعة, هذه الحواسب تخضع لأوامر حاسبية من الحاسب الرئيس أو القائد , لكن هنا توجد وزارة جديدة وعصرية اسمها وزارة الإنجاب أي التكاثر
ووزارة الإنجاب : هي عبارة عن حاسب فرعي يقوم بالتوجيه للإنجاب حسب الحاجة وذلك عن طريق الاستنساخ , حيث استطاع الإنسان في المجتمعات المتطورة فك الشيفرة الهندسية الورائية للإنسان , فتقوم وزارة الإنجاب الاكترونية بإنتاج مجموعات من البشر عن طريق التعديل بالشيفرة الوراثية للخلية التي ستصبح إنسانا" وذلك حسب الحاجة الاختصاصية للمجتمع فمثلا يحتاج المجتمع إلى مقاتلين لهم صفات معينة وكالشدة والتحمل والشجاعة والقوة العضلية ورد الفعل السريع , فيتم وضع معادلة الشيفرة القتالية ضمن مخابر ألية معقدة فهي تطابق المطلوب ,وعند الحاجة إلى موسيقيين يتم استنساخهم والتحكم في الشيفرة المتعلقة بهذا الاتجاه بحث يكونوا عاطفيين ولهم موهبة و ميول موسيقي , أو يحتاج المجتمع إلى علماء يتم انتاج اذكياء وعباقرة لرفد لمراكز الابحاث وذلك باللعب بالشيفرة الوراثية للخلية , هكذا يتم إنجاب مجموعات من البشر قياديين فرعيين مباشرين تتناسب مع ما تطلبه الحضارة والبشر على الأرض ويتم التوجه من قبل الحاسب القائد لإعطاء أوامره لحاسب الإنجاب بالعمل , بالإضافة إلى الولادات الطبيعية للبشر والتي ستكون قليلة جدا" تمثل نواة الاجتماعية للمجتمع .
نظرة ابراهيم طاهر
التطور في تسارع وللأسف يقود عملية التطور كائنات غير العرب ونحن لم نستطيع حل مشاكلنا الخاصة البسيطة أو تحقيق العدالة فيما بيننا حتى نبدأ بالعلم , فالعالم يقدم كل شيء نحتاجه من قوة ومن حياة , فنحن مستهلكين دوما وغير منتجين .
فقريبا سيقود المجتمعات المتطورة حاسوبا, ففي تخيلي الشخصي والدلائل المتوفرة على الأرض أنه سيكون حاسوبا ضخما يمثل رأس الهرم في السلطة يمثل قيادة المجتمع (العالم ) فالعالم يتجه نحو العولمة حتما , هذا الحاسوب الضخم ليس له دين أو مذهب أو حزب أو أتباع يستفيدوا من نفوذه , حيث يتصل معه حواسب فرعية تمثل الوزارات ومنها حواسب المديريات ويتم ربطها مع كل فرد في مجتمعهم عن طريق حواسب شخصية صغيرة بحدود 2 مم تزرع داخل جسم الانسان بعد الولادة مباشرة وتأخذ رقم كوني للإنسان وهذه الشريحة الكترونية تأخذ طاقتها من النبضات الكهرباء المتولدة من قلب الإنسان حيث يتم ربط معالجاتها و زواكرها على التفرع مع عقل الإنسان عن طريق الأعصاب بطريقة متطورة جدا .
فحاسوب الرئيس أو القائد لا ينام أبدا", لديه حساسات في الفضاء ليراقب كل من الجبال والبحار وكذلك ما يحيط بالكرة الرضية من أجرام سماوية وأجسام غريبة تقترب من الأرض و أيضا هو راصد جوي ومتنبىء للطقس , وأيضا لديه حساسات على سطح الأرض لمراقبتها ورصد المفسدين على سطحها ومحاسبتهم , وأيضا يوجد حساسات داخل الأرض لرصد الزلازل والبراكين ومراقبة التسونامي على الشواطئ فيقوم بإعطاء الأوامر للحواسب الفرعية للقيادة والتوجيه . فهو يراقب حدود الارض عن طريق أعين الكترونية خارقة ودقيقه ويقوم بالمسح كل ثانية للكرة الارضية وعند الخطر يبلغ الحواسب الفرعية للخطر ومن ضمنها وزارة الدفاع بفترة زمنية تعادل مكروثاثية فيتم الدفاع عن الأرض بقواعد حربية أتوماتيكية متطورة عبارة عن صواريخ ذاتية معقدة ودقيقة جدا , ومجموعات بشرية متطورة بالجسم والعقل والسلاح يتم استنساخها واللعب بالشيفرة الوراثية لها لتكون ذات قدرات فائقة وهي مطيعة للحاسب الفرعي الذي يمثله وزير الدفاع الالكتروني .
هذا الحاسب العام او القائد أو الرئيس هو اجتماعي أيضا وعاطفي ويتأثر حينما يقتل مواطن أو يظلم فهو صمم ليكون عادلا , هذا الحاسب ليس له دين أو انتماء أو منسوب لأحزاب تقدمية شيوعية او راسمالية وليس له أتباع أو متنفذين أو مرتشين أو ظالمين أو سارقين أو طائفيين فهو يعمل على المنطق لا يفرق بين أي مواطن مزروع فيه شريحة حاسبية تمثل الانتماء للعالم الذي يعيش على الأرض فهو يتابع كل انسان لحظيا" يعرف اين هو او تعرض للخطر او مات يستطيع مراقبة الف مليار انسان بنفس الوقت هذا الرئيس لا يطلب مقابل لخدماته من احد لا يمجد ولا يحمد فهو يحتاج إلى طاقة كهر بائية فقط وهولا يتعب ويطور نفسه تلقائيا" فهو باحث ومطور وعالم ومنفذ.
وأحد فروعه حاسب يسمى وزير العدل فهو قاضي لكل الناس يستطيع إجراء مئة مليون مرافعة قضائية بنفس الوقت وتكون المحاكمة عن طريق شبكة الانترنيت ويكون إقامة الدعوة عن طريق شبكة الربط للوزارة وتتم المرافعة كل المدعي و مدعى عليه وكل في منزله لحين صدور الحكم الى تنفيذه وهذا الحاسب مبرمج بكامل القوانين الإنسانية من قوانين حمو رابي إلى قوانين العصر الحديث لا يمكن رشوتة أبدا أو الضغط عليه من جهات عليا ونسبة الخطأ فيه معدومة وهذا يقطع الطريق على المفسدين في الأرض وتكون العدالة محققة أكثر من زمن الأنبياء.
وفرع أخر يمثل وزارة الداخلية عبارة عن حاسب فرعي يمثل ما يسمى وزير الداخلية يديرها مجموعة من رجال الأمن المتخصصين والمصممين مع مجموعة من الرجال الآليين لمكافحة الجريمة وتؤخذ الأوامر من الوزير الآلي بالتحقيق والاعتقال مع المتهمين بعد اخذ المعطيات والإثباتات والبيانات من كافة الطرق المتاحة من الحاسب القائد إلى جميع الحواسب الفرعية.
وبقية الوزارات هي عبارة عن مجموعة حواسب فرعية تخديمية متخصصة مثل وزارة الزراعة والصناعة, هذه الحواسب تخضع لأوامر حاسبية من الحاسب الرئيس أو القائد , لكن هنا توجد وزارة جديدة وعصرية اسمها وزارة الإنجاب أي التكاثر
ووزارة الإنجاب : هي عبارة عن حاسب فرعي يقوم بالتوجيه للإنجاب حسب الحاجة وذلك عن طريق الاستنساخ , حيث استطاع الإنسان في المجتمعات المتطورة فك الشيفرة الهندسية الورائية للإنسان , فتقوم وزارة الإنجاب الاكترونية بإنتاج مجموعات من البشر عن طريق التعديل بالشيفرة الوراثية للخلية التي ستصبح إنسانا" وذلك حسب الحاجة الاختصاصية للمجتمع فمثلا يحتاج المجتمع إلى مقاتلين لهم صفات معينة وكالشدة والتحمل والشجاعة والقوة العضلية ورد الفعل السريع , فيتم وضع معادلة الشيفرة القتالية ضمن مخابر ألية معقدة فهي تطابق المطلوب ,وعند الحاجة إلى موسيقيين يتم استنساخهم والتحكم في الشيفرة المتعلقة بهذا الاتجاه بحث يكونوا عاطفيين ولهم موهبة و ميول موسيقي , أو يحتاج المجتمع إلى علماء يتم انتاج اذكياء وعباقرة لرفد لمراكز الابحاث وذلك باللعب بالشيفرة الوراثية للخلية , هكذا يتم إنجاب مجموعات من البشر قياديين فرعيين مباشرين تتناسب مع ما تطلبه الحضارة والبشر على الأرض ويتم التوجه من قبل الحاسب القائد لإعطاء أوامره لحاسب الإنجاب بالعمل , بالإضافة إلى الولادات الطبيعية للبشر والتي ستكون قليلة جدا" تمثل نواة الاجتماعية للمجتمع .
نظرة ابراهيم طاهر