ابراهيم طاهر
07-08-2011, 01:12 PM
لا تخافوا علي إنني ارتدي بنطا لا
عليا فتاة بالعشرين من العمر ذات ورك عريض وخسر نحيف ووجهه سينمائي , عيناها لوزيتان مائلة رموشها مثل وريقات الزهر, تمشي على الأرض قفزا من شدة رشاقتها كما وصف الشعراء ( دركولة فنق درم مرافقها ...... كأن أخمصها بالشوك منتعل ) تعودت أن تكون طلباتها أوامر يعشقها كل من يراها أو يصادفها من صغير أو كبير وحتى رجال الدين وحتى رئيس البلدية يسمح بعمار المخالفات عندما يراها , فعندما تمشي ويأكلها الناس بنظراتهم لدرجة إذا مرت كتيبة من يمينها يصرخ قائد الكتيبة يمين رآه احتراما لجمالها , عندما تخرج من المنزل يستعد الخضري والسمان وباقي آهل الحي لرؤيتها وتصبح حركة السوق غير طبيعية فهم يحفظون وقت ظهورها فيتحرك السوق من بيع وشراء ويرتزق الناس, فالرجل الذي شارباه لا تهتزان ولو وقف عليهما نسرا تهتزان عند رؤية عليا الفاتنة , كلهم يحبوا التقرب منها , فهي واثقة من نفسها دوما , ينصت الجميع عندما تتكلم , فهي تعمل سكرتارية لأحد المدراء وهي بشهادة بسيطة فجمالها هو الشهادة العليا ولا يعلى عليها أحد , كل من يعمل معها حتى مديرها يأخذ بكلامها أي بمعنى أخر هي المديرة الفعلية فأي قرار لا يصدر بدون رأيها ورضاها , فهي تأخذ أكبر مكافئة حتى أكثر من مهندس أو حتى دكتور في الشركة , بمعنى أخر أنها (بقلب الحدث), كانت تقول لامها وهي تمزح معها لا تخافي علي إنني ارتدي بنطا لا" وأمها الطيبة تدعي الله دوما أن يوفقها فهي فخورة بها.
في المجتمع العربي الانثى الجميلة هي قطعة نادرة فهي أخذت حقوق الشرقية وحقوق الغربية فهي تعادل رجل ملياردير, لكن للأسف إذا عاشت عليا في الدول الغربية ستكون فتاة عادية و لن يكون لها هالة أو تحظى باهتمام ما حولها كما هي الآن عند العرب , لان المجتمع الغربي متشبع عاطفيا" وجنسيا" وهذه الأمور بمتناول اليد يحصل عليها المجتمع بدون جهد أو مال فهو يأخذها بسهولة دوما , كأنه يشرب ماء" من الصنبور, فهي لا تشكل شيء من طاقته التفكيرية, فطاقته العقلية تصرف بالتفكير في قوانين مادية علمية فتكون ثمرتها تطويرا" لنفسه ولمجتمعه .
للأسف العربي مكبل بشيئ اسمه الجنس فهو يفقد جزء من عقله عندما ينفرد بفتاة جميلة , فهذه الغريزة المكبوتة تؤثر على قراراته إن كان مسؤلا " أو قاضيا" أو مديرا" ياما سمعنا قصصا" أن فتاة جميلة غيرت مسار دعوة قضائية أو ثبتت صفقة كبيرة أو غيرت مناصب لمسؤولين ........ قد تظلم إنسانا أو تحطم شعوبا أو تخلق فسادا" فينتج عنها السرقة والظلم والفساد فأغلب العرب أسيروا الغرائز من المحيط إلى الخليج , فمجتمعنا العربي لا يوجد فيه إنتاج حقيقي أو بحث أو تطوير بل استهلاك لنتاج من عقول الغرب في الصناعات مدنية وعسكرية والكل يصفق بقوة والآخرون يحمدون الله .
إن الشاب والرجل وان كان عازبا أو متزوجا عند العرب يلهث وراء كبت قديم منذ نعومة أظافرة الاختلاط حرام الكلام مع الفتاة جريمة , وعندما يصبح شابا يكون مكبوتا" فيضيع قسم كبير من طاقته في التفكير بالغريزة لدرجة يصبح عقله مثل الطفل أحيانا تتغلب الغريزة على العقل , فالكبت في كل نواحي الحياة جعل العربي لا يتطور فعندما يتخرج الفرد من تعليمه العالي يكون غير منتج أو مفكر أو باحث لأنه دوما يبحث ويلهث من اجل تامين شيء محروم منه لا يصله إلا بمبالغ كبيرة تمثل المنزل والمهر واللباس والذهب للزوجة والفرش وتكاليف الفرح وولائم الطعام وفي النهاية الزواج غير مضمون فهو مثل البطيخة حمراء أم بيضاء وكثيرا ما سمعنا عن حالات طلاق شرد فيها أطفال ودفع الرجل كل ما يملك لتجربة فاشلة , أما إذا نجح الزواج وشكل أسرة فيستهلك الأولاد عمر الزوج فلا يدع له وقت للتأمل أو الابتكار فاغلب تفكيره يكمن في كيف سيؤمن مالا لتربية أطفاله من سكن وطعام ولباس ودواء وكل شيء صعب الحصول عليه في مجتمعنا.
ففي الحالة الأولى إن كان عازبا يصرف طاقة كبيرة بالتفكير ألغرائزي لأنها غير متاحة في مجتمعه .
وفي الحالة الثانية المتزوج يصرف طاقة تفكيرية كبيرة من اجل تأمين الحياة لأسرته وبصعوبة.
وعندما يكبر الإنسان يصبح أي شيء غير مهم لا غريزة ولا علم ويكون اهتمامه في مرضه وهكذا تنتهي حياة العرب دوما".
لذلك في كل الأحوال الطاقة التفكيرية للتطور ضائعة في مجتمعنا فهي متجهة للغرائز والهموم اليومية فلا سعادة ولا راحة بال . فكيف نجعل 80% من تفكيرنا للابتكار والتفكير والتأمل بالمادة التي صنعت حضارة الغرب وتغلبوا بها علينا.
نظرة ابراهيم طاهر
عليا فتاة بالعشرين من العمر ذات ورك عريض وخسر نحيف ووجهه سينمائي , عيناها لوزيتان مائلة رموشها مثل وريقات الزهر, تمشي على الأرض قفزا من شدة رشاقتها كما وصف الشعراء ( دركولة فنق درم مرافقها ...... كأن أخمصها بالشوك منتعل ) تعودت أن تكون طلباتها أوامر يعشقها كل من يراها أو يصادفها من صغير أو كبير وحتى رجال الدين وحتى رئيس البلدية يسمح بعمار المخالفات عندما يراها , فعندما تمشي ويأكلها الناس بنظراتهم لدرجة إذا مرت كتيبة من يمينها يصرخ قائد الكتيبة يمين رآه احتراما لجمالها , عندما تخرج من المنزل يستعد الخضري والسمان وباقي آهل الحي لرؤيتها وتصبح حركة السوق غير طبيعية فهم يحفظون وقت ظهورها فيتحرك السوق من بيع وشراء ويرتزق الناس, فالرجل الذي شارباه لا تهتزان ولو وقف عليهما نسرا تهتزان عند رؤية عليا الفاتنة , كلهم يحبوا التقرب منها , فهي واثقة من نفسها دوما , ينصت الجميع عندما تتكلم , فهي تعمل سكرتارية لأحد المدراء وهي بشهادة بسيطة فجمالها هو الشهادة العليا ولا يعلى عليها أحد , كل من يعمل معها حتى مديرها يأخذ بكلامها أي بمعنى أخر هي المديرة الفعلية فأي قرار لا يصدر بدون رأيها ورضاها , فهي تأخذ أكبر مكافئة حتى أكثر من مهندس أو حتى دكتور في الشركة , بمعنى أخر أنها (بقلب الحدث), كانت تقول لامها وهي تمزح معها لا تخافي علي إنني ارتدي بنطا لا" وأمها الطيبة تدعي الله دوما أن يوفقها فهي فخورة بها.
في المجتمع العربي الانثى الجميلة هي قطعة نادرة فهي أخذت حقوق الشرقية وحقوق الغربية فهي تعادل رجل ملياردير, لكن للأسف إذا عاشت عليا في الدول الغربية ستكون فتاة عادية و لن يكون لها هالة أو تحظى باهتمام ما حولها كما هي الآن عند العرب , لان المجتمع الغربي متشبع عاطفيا" وجنسيا" وهذه الأمور بمتناول اليد يحصل عليها المجتمع بدون جهد أو مال فهو يأخذها بسهولة دوما , كأنه يشرب ماء" من الصنبور, فهي لا تشكل شيء من طاقته التفكيرية, فطاقته العقلية تصرف بالتفكير في قوانين مادية علمية فتكون ثمرتها تطويرا" لنفسه ولمجتمعه .
للأسف العربي مكبل بشيئ اسمه الجنس فهو يفقد جزء من عقله عندما ينفرد بفتاة جميلة , فهذه الغريزة المكبوتة تؤثر على قراراته إن كان مسؤلا " أو قاضيا" أو مديرا" ياما سمعنا قصصا" أن فتاة جميلة غيرت مسار دعوة قضائية أو ثبتت صفقة كبيرة أو غيرت مناصب لمسؤولين ........ قد تظلم إنسانا أو تحطم شعوبا أو تخلق فسادا" فينتج عنها السرقة والظلم والفساد فأغلب العرب أسيروا الغرائز من المحيط إلى الخليج , فمجتمعنا العربي لا يوجد فيه إنتاج حقيقي أو بحث أو تطوير بل استهلاك لنتاج من عقول الغرب في الصناعات مدنية وعسكرية والكل يصفق بقوة والآخرون يحمدون الله .
إن الشاب والرجل وان كان عازبا أو متزوجا عند العرب يلهث وراء كبت قديم منذ نعومة أظافرة الاختلاط حرام الكلام مع الفتاة جريمة , وعندما يصبح شابا يكون مكبوتا" فيضيع قسم كبير من طاقته في التفكير بالغريزة لدرجة يصبح عقله مثل الطفل أحيانا تتغلب الغريزة على العقل , فالكبت في كل نواحي الحياة جعل العربي لا يتطور فعندما يتخرج الفرد من تعليمه العالي يكون غير منتج أو مفكر أو باحث لأنه دوما يبحث ويلهث من اجل تامين شيء محروم منه لا يصله إلا بمبالغ كبيرة تمثل المنزل والمهر واللباس والذهب للزوجة والفرش وتكاليف الفرح وولائم الطعام وفي النهاية الزواج غير مضمون فهو مثل البطيخة حمراء أم بيضاء وكثيرا ما سمعنا عن حالات طلاق شرد فيها أطفال ودفع الرجل كل ما يملك لتجربة فاشلة , أما إذا نجح الزواج وشكل أسرة فيستهلك الأولاد عمر الزوج فلا يدع له وقت للتأمل أو الابتكار فاغلب تفكيره يكمن في كيف سيؤمن مالا لتربية أطفاله من سكن وطعام ولباس ودواء وكل شيء صعب الحصول عليه في مجتمعنا.
ففي الحالة الأولى إن كان عازبا يصرف طاقة كبيرة بالتفكير ألغرائزي لأنها غير متاحة في مجتمعه .
وفي الحالة الثانية المتزوج يصرف طاقة تفكيرية كبيرة من اجل تأمين الحياة لأسرته وبصعوبة.
وعندما يكبر الإنسان يصبح أي شيء غير مهم لا غريزة ولا علم ويكون اهتمامه في مرضه وهكذا تنتهي حياة العرب دوما".
لذلك في كل الأحوال الطاقة التفكيرية للتطور ضائعة في مجتمعنا فهي متجهة للغرائز والهموم اليومية فلا سعادة ولا راحة بال . فكيف نجعل 80% من تفكيرنا للابتكار والتفكير والتأمل بالمادة التي صنعت حضارة الغرب وتغلبوا بها علينا.
نظرة ابراهيم طاهر