manar
04-08-2011, 05:46 PM
أعلنت المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية انه لا يوجد أي مخطط فيما يتعلق بتطبيق برنامج لتقنين الكهرباء خلال شهر رمضان, مشيرة إلى أن الانقطاعات التي تمت في الأيام الأخيرة هي نتيجة ضغوط على الشبكة بسبب ارتفاع الحرارة بشكل كبير.
ونقلت صحيفة تشرين في عددها الصادر يوم الخميس عن مدير التخطيط في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية عماد الغاوي قوله بأنه لا يوجد برنامج منظم للتقنين خلال شهر رمضان, وأن الانقطاعات الحاصلة في التيار الكهربائي ناتجة عن الضغط على الشبكة ,بسبب الارتفاع الحاصل في درجات الحرارة غير المسبوق".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت أواخر الشهر الماضي انه لا يوجد برنامج منظم ومتبع للتقنين حاليا، وأن الانقطاع في التيار الكهربائي الحاصل هو نتيجة اختناقات في الشبكة نتيجة زيادة الضغط المترافق مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار الغاوي إلى أن "المؤسسة ستقوم بإنجاز 25 محطة تحويل 66/20 ك.ف وبتنفيذ 350 كم خطوط 66 ك ف، و 1950 كم خطوط توتر متوسط 20 ك ف وتنفيذ 2500 كم خطوط توتر منخفض 4 ,0 ك ف وتنفيذ 3675 مركز تحويل 20/0.4 ك.ف, كما سيتم تزويد 238 ألف مشترك جديد بالطاقة في المناطق المنظمة, إضافة لتزويد 13250 مشتركاً جديداً في مناطق المخالفات، وسيتم استبدال 300 ألف عداد".
وتعمل وزارة الكهرباء هذا العام على الحد من التقنين في الطاقة الكهربائية, وذلك من خلال إجرائها لعمليات الصيانة في عدد من المحطات.
وكانت عدد من مناطق في دمشق وريفها شهدت منذ أيام قليلة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي كانت معظمها في أوقات الظهيرة.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت أن استهلاك الكهرباء في هذه الفترة من السنة زاد عن الاستهلاك في ذات الفترة من العام الماضي بنسبة 6.5% تقريباً.
وكانت إحصائيات رسمية بينت أن استهلاك سورية من الطاقة بلغ العام الماضي 44.5 مليار كيلو واط ساعي، في حين وصل استهلاك الكهرباء إلى معدلات قياسية غير مسبوقة في شهر شباط الماضي وآب الماضي، حيث تجاوزت قيمة الاستهلاك 7500 ميغاواط.
ويزداد الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية سنوياً بنسبة 10%، الأمر الذي يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغا واط سنوياً.
وتقدر حاجة سورية لمشروعات توليد كهرباء بنحو 3.5 مليار يورو (200 مليار ليرة) خلال السنوات الثلاث المقبلة فقط, في حين أن الطلب على الكهرباء في الخطة الخمسية 11 التي تمتد بين العام (2010 – 2015 ) قدرت بـ 280 مليار كيلوواط ساعي.
وشهد قطاع الكهرباء في سورية خلال السنوات الأخيرة صعوبات عدة بينها زيادة الفاقد الكهربائي وتنامي الطلب على الطاقة الكهربائية، ما أدى إلى وضع وزارة الكهرباء لبرامج تقنين وصلت ساعات الانقطاع فيها إلى 4 ساعات في بعض الشهور.
سيريانيوز
ونقلت صحيفة تشرين في عددها الصادر يوم الخميس عن مدير التخطيط في المؤسسة العامة لتوزيع واستثمار الطاقة الكهربائية عماد الغاوي قوله بأنه لا يوجد برنامج منظم للتقنين خلال شهر رمضان, وأن الانقطاعات الحاصلة في التيار الكهربائي ناتجة عن الضغط على الشبكة ,بسبب الارتفاع الحاصل في درجات الحرارة غير المسبوق".
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت أواخر الشهر الماضي انه لا يوجد برنامج منظم ومتبع للتقنين حاليا، وأن الانقطاع في التيار الكهربائي الحاصل هو نتيجة اختناقات في الشبكة نتيجة زيادة الضغط المترافق مع ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار الغاوي إلى أن "المؤسسة ستقوم بإنجاز 25 محطة تحويل 66/20 ك.ف وبتنفيذ 350 كم خطوط 66 ك ف، و 1950 كم خطوط توتر متوسط 20 ك ف وتنفيذ 2500 كم خطوط توتر منخفض 4 ,0 ك ف وتنفيذ 3675 مركز تحويل 20/0.4 ك.ف, كما سيتم تزويد 238 ألف مشترك جديد بالطاقة في المناطق المنظمة, إضافة لتزويد 13250 مشتركاً جديداً في مناطق المخالفات، وسيتم استبدال 300 ألف عداد".
وتعمل وزارة الكهرباء هذا العام على الحد من التقنين في الطاقة الكهربائية, وذلك من خلال إجرائها لعمليات الصيانة في عدد من المحطات.
وكانت عدد من مناطق في دمشق وريفها شهدت منذ أيام قليلة انقطاعات متكررة في التيار الكهربائي كانت معظمها في أوقات الظهيرة.
وكانت وزارة الكهرباء أعلنت أن استهلاك الكهرباء في هذه الفترة من السنة زاد عن الاستهلاك في ذات الفترة من العام الماضي بنسبة 6.5% تقريباً.
وكانت إحصائيات رسمية بينت أن استهلاك سورية من الطاقة بلغ العام الماضي 44.5 مليار كيلو واط ساعي، في حين وصل استهلاك الكهرباء إلى معدلات قياسية غير مسبوقة في شهر شباط الماضي وآب الماضي، حيث تجاوزت قيمة الاستهلاك 7500 ميغاواط.
ويزداد الطلب على الطاقة الكهربائية في سورية سنوياً بنسبة 10%، الأمر الذي يتطلب إنشاء محطات توليد جديدة تصل استطاعتها إلى أكثر من 800 ميغا واط سنوياً.
وتقدر حاجة سورية لمشروعات توليد كهرباء بنحو 3.5 مليار يورو (200 مليار ليرة) خلال السنوات الثلاث المقبلة فقط, في حين أن الطلب على الكهرباء في الخطة الخمسية 11 التي تمتد بين العام (2010 – 2015 ) قدرت بـ 280 مليار كيلوواط ساعي.
وشهد قطاع الكهرباء في سورية خلال السنوات الأخيرة صعوبات عدة بينها زيادة الفاقد الكهربائي وتنامي الطلب على الطاقة الكهربائية، ما أدى إلى وضع وزارة الكهرباء لبرامج تقنين وصلت ساعات الانقطاع فيها إلى 4 ساعات في بعض الشهور.
سيريانيوز