BROKER
02-08-2011, 02:57 AM
وسطاء: الأداء المالي للشركات المدرجة في بورصة دمشق فاق التوقعات
قال مدير الشركة العالمية الأولى في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه «من خلال قراءة بيانات الأداء المالي للشركات المدرجة فإن النتائج المالية كانت أفضل بكثير من التوقعات وخصوصاً ضمن القطاع المصرفي، فقد كانت توقعات المحللين الماليين تشير إلى انخفاض في الأرباح وخصوصاً التشغيلية منها، بالنظر إلى أن المصارف الخاصة انتهجت سياسة متحفظة في منح القروض والتسهيلات الائتمانية وهي التي تشكل الدخل التشغيلي الأكبر بالنسبة للبنوك مع ما رافقه من ارتفاع في معدلات الفائدة على الودائع، وهذا ما أعطى مؤشراً سلبياً بالنسبة للمراقبين حول انخفاض أرباح المصارف بشكل حاد ولكن على أرض الواقع كان لسحب السيولة من البنوك أثر إيجابي على الأرباح التشغيلية».
وأضاف كسبار: إن هذه النتائج بيّنت أن هناك فائضاً في سيولة المصارف لم يكن مستثمراً بالشكل الأمثل شكّل عبئاً عليها أكثر من كونه ميزةً لها، كذلك أدى ارتفاع تقييم مراكز القطع البنيوي إلى تحقيق أرباح غير تشغيلية للمصارف بشكلٍ عام.
وبيّن كسبار أن الشركات الصناعية المدرجة تمثلها حالياً شركة وحيدة وهي الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية وعلى وجه العموم فإن تقييم أعمالها بشكل فعلي يكون بعد شهر رمضان المبارك لكونها شركة غذائية وموسمها الكبير هو في شهر رمضان المبارك.
وأوضح كسبار أن الشركات الزراعية التي تمثلها في السوق حالياً (نماء) فهي شركة موسمية والتوقعات مرتبطة بالمواسم الزراعية وبالتالي فإن المواسم الزراعية لعام 2011 كانت جيدة جداً وهو ما سوف يعزز التوقعات بأرباح أفضل لهذه الشركة. وأضاف كسبار: إن التوقعات السلبية فهي لشركات الخدمات (الأهلية للنقل – والمتحدة للنشر والتوزيع) نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية لذا تشير إلى انخفاض في الأرباح قياساً بالدورة السابقة من حيث الضعف في حركة نقل الركاب والبضائع بالنسبة للشركة الأهلية والضعف في عمليات التسويق والإعلان والترويج في الشركة المتحدة للنشر والتوزيع.
وفي سياق متّصل كشف المستشار المالي للشركة العالمية للاستثمارات المالية أنور الفار في تصريح خاص لـ«الوطن» أن «نتائج الشركات المدرجة في السوق للنصف الأول من عام 2011 كان أفضل من التوقعات، وأن هناك مجموعة من الشركات فاجأت المراقبين بأرباحها مثل بنك سورية الإسلامي حيث زادت نسبة أرباحه على 50% وكذلك المصرف الدولي للتجارة والتمويل وبنك بيمو السعودي الفرنسي اللذان سجلا أرباحاً فاقت قيمتها عن مثيلاتها للنصف الأول للعام الماضي بـ12%، وبالمجمل فإن معظم الشركات المدرجة في سوق دمشق زادت أرباحها ونمت نسب هذه الأرباح أيضاً في النصف الأول من العام الحالي».
وأضاف الفار بأن البيانات والنتائج التي تم الإفصاح عنها حتى الآن هي أفضل من التوقعات بالنظر إلى الظروف التي يمر بها البلد.
وبيّن الفار أن هذه النتائج تعكس أداء جيداً للشركات وأنها لم تتأثر بالظروف المحيطة بشكل كبير، وتوقّع الفار أن تحافظ هذه الشركات على نموها الحالي وأن ذلك سيؤثر إيجاباً في أسعار أسهم هذه الشركات في السوق الطلب عليها وسيعطي جواً من الطمأنينة والأمان بالاستثمار لهذه الشركات. وتوقّع الفار تسجيل نسب نمو في الأرباح للشركات المدرجة التي لم تظهر نتائجها بعد بالمقارنة مع ذات النتائج التي سجلتها هذه الشركات في النصف الأول من العام الماضي 2010 وإن كان ذلك بشكل نسبي.
الوطن
2\8\2011
قال مدير الشركة العالمية الأولى في تصريح خاص لـ«الوطن» أنه «من خلال قراءة بيانات الأداء المالي للشركات المدرجة فإن النتائج المالية كانت أفضل بكثير من التوقعات وخصوصاً ضمن القطاع المصرفي، فقد كانت توقعات المحللين الماليين تشير إلى انخفاض في الأرباح وخصوصاً التشغيلية منها، بالنظر إلى أن المصارف الخاصة انتهجت سياسة متحفظة في منح القروض والتسهيلات الائتمانية وهي التي تشكل الدخل التشغيلي الأكبر بالنسبة للبنوك مع ما رافقه من ارتفاع في معدلات الفائدة على الودائع، وهذا ما أعطى مؤشراً سلبياً بالنسبة للمراقبين حول انخفاض أرباح المصارف بشكل حاد ولكن على أرض الواقع كان لسحب السيولة من البنوك أثر إيجابي على الأرباح التشغيلية».
وأضاف كسبار: إن هذه النتائج بيّنت أن هناك فائضاً في سيولة المصارف لم يكن مستثمراً بالشكل الأمثل شكّل عبئاً عليها أكثر من كونه ميزةً لها، كذلك أدى ارتفاع تقييم مراكز القطع البنيوي إلى تحقيق أرباح غير تشغيلية للمصارف بشكلٍ عام.
وبيّن كسبار أن الشركات الصناعية المدرجة تمثلها حالياً شركة وحيدة وهي الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية وعلى وجه العموم فإن تقييم أعمالها بشكل فعلي يكون بعد شهر رمضان المبارك لكونها شركة غذائية وموسمها الكبير هو في شهر رمضان المبارك.
وأوضح كسبار أن الشركات الزراعية التي تمثلها في السوق حالياً (نماء) فهي شركة موسمية والتوقعات مرتبطة بالمواسم الزراعية وبالتالي فإن المواسم الزراعية لعام 2011 كانت جيدة جداً وهو ما سوف يعزز التوقعات بأرباح أفضل لهذه الشركة. وأضاف كسبار: إن التوقعات السلبية فهي لشركات الخدمات (الأهلية للنقل – والمتحدة للنشر والتوزيع) نظراً للظروف الاستثنائية التي تمر بها سورية لذا تشير إلى انخفاض في الأرباح قياساً بالدورة السابقة من حيث الضعف في حركة نقل الركاب والبضائع بالنسبة للشركة الأهلية والضعف في عمليات التسويق والإعلان والترويج في الشركة المتحدة للنشر والتوزيع.
وفي سياق متّصل كشف المستشار المالي للشركة العالمية للاستثمارات المالية أنور الفار في تصريح خاص لـ«الوطن» أن «نتائج الشركات المدرجة في السوق للنصف الأول من عام 2011 كان أفضل من التوقعات، وأن هناك مجموعة من الشركات فاجأت المراقبين بأرباحها مثل بنك سورية الإسلامي حيث زادت نسبة أرباحه على 50% وكذلك المصرف الدولي للتجارة والتمويل وبنك بيمو السعودي الفرنسي اللذان سجلا أرباحاً فاقت قيمتها عن مثيلاتها للنصف الأول للعام الماضي بـ12%، وبالمجمل فإن معظم الشركات المدرجة في سوق دمشق زادت أرباحها ونمت نسب هذه الأرباح أيضاً في النصف الأول من العام الحالي».
وأضاف الفار بأن البيانات والنتائج التي تم الإفصاح عنها حتى الآن هي أفضل من التوقعات بالنظر إلى الظروف التي يمر بها البلد.
وبيّن الفار أن هذه النتائج تعكس أداء جيداً للشركات وأنها لم تتأثر بالظروف المحيطة بشكل كبير، وتوقّع الفار أن تحافظ هذه الشركات على نموها الحالي وأن ذلك سيؤثر إيجاباً في أسعار أسهم هذه الشركات في السوق الطلب عليها وسيعطي جواً من الطمأنينة والأمان بالاستثمار لهذه الشركات. وتوقّع الفار تسجيل نسب نمو في الأرباح للشركات المدرجة التي لم تظهر نتائجها بعد بالمقارنة مع ذات النتائج التي سجلتها هذه الشركات في النصف الأول من العام الماضي 2010 وإن كان ذلك بشكل نسبي.
الوطن
2\8\2011